ذكر مسؤول في وزارة الداخلية المصرية الأربعاء، أن ضابط الشرطة المتهم بإطلاق النار على أعين المعتصمين في ميدان التحرير، والمعروف بـ"قناص العيون"، بعد انتشار مشاهد فيديو له على المواقع الإلكترونية، قام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، بعد تقارير سابقة أفادت بهروبه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني، وصفته بـ"رفيع المستوى"، قوله إن الملازم أول محمود وحيد الشناوي، في انتظار النيابة للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، والخاصة بالتصويب على أعين المتظاهرين في شارع محمد محمود، خلال الأحداث التي شهدها الشارع المؤدي إلى وزارة الداخلية الأسبوع الماضي.
كما أكد جميل سعيد، محامى الشناوي، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن موكله سلم نفسه للداخلية عصر الأربعاء، وأضاف أن الشناوي لم يهرب، ولكنه اختبأ خوفاً من بطش المتظاهرين به، بعد أن أعلن عدد منهم نيتهم الانتقام والثائر منه.
وتواردت تقارير متضاربة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حول هروب "قناص العيون" إلى خارج البلاد، بعد صدور قرار من النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، بضبط وإحضار الضابط المتهم بـ"فقء" أعين المتظاهرين، و"الشروع" في قتلهم.
وبينما ألمح المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء مروان مصطفى، إلى "هروب" الشناوي، نفى "مصدر أمني مسؤول" تلك الأنباء، وقال إن أسرة الضابط قامت بتغيير محل إقامتها، بعدما تلقيها تهديدات بالانتقام من نجلهم، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر" الرسمي.
وقال اللواء مروان مصطفى، في تصريحات لـCNN بالعربية مساء الثلاثاء، إنه من "غير المعلوم" ما إذا كان هروب "قناص العيون" داخل أو خارج البلاد، وأكد أن الأجهزة الأمنية "تقوم بالبحث والتحقيق في هذا الأمر"، نافياً تقاعس الوزارة في القبض عليه.
وفي وقت سابق، قال المستشار عادل سعيد، المتحدث باسم مكتب النائب العام، إن "وزارة الداخلية كانت منشغلة بالأحداث الأخيرة، لكنه سيأتي في وقت قريب لاستجوابه"، في إشارة إلى الضابط الشناوي، مشيراً إلى أن الأدلة المقدمة ضده تشمل أشرطة فيديو، سجلها متظاهرون ونشروها على موقع فيسبوك.
وأطلق المتظاهرون على الشناوي لقب "صياد العيون"، وقاموا بنشر صورته واسمه ورتبته العسكرية وكتبوا تحتها "مطلوب"، وألصقوها على الجدران في عدة أماكن بميدان التحرير، كما تم توزيع صورته على المعتصمين، إلى جانب عرض مكافأة قدرها 5000 جنيه مصري (800 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وكان الشناوي مكلفاً بالعمل في شارع محمد محمود، خلال الاشتباكات الأخيرة، وهو "قناص تلقى تدريباً عالياً"، وفق ما أكدته مصادر أمنية رسمية، وبحسب السلطات المصرية، فقد تلقى ما لا يقل عن خمسة متظاهرين، إصابة مباشرة في العين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني، وصفته بـ"رفيع المستوى"، قوله إن الملازم أول محمود وحيد الشناوي، في انتظار النيابة للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، والخاصة بالتصويب على أعين المتظاهرين في شارع محمد محمود، خلال الأحداث التي شهدها الشارع المؤدي إلى وزارة الداخلية الأسبوع الماضي.
كما أكد جميل سعيد، محامى الشناوي، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن موكله سلم نفسه للداخلية عصر الأربعاء، وأضاف أن الشناوي لم يهرب، ولكنه اختبأ خوفاً من بطش المتظاهرين به، بعد أن أعلن عدد منهم نيتهم الانتقام والثائر منه.
وتواردت تقارير متضاربة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حول هروب "قناص العيون" إلى خارج البلاد، بعد صدور قرار من النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، بضبط وإحضار الضابط المتهم بـ"فقء" أعين المتظاهرين، و"الشروع" في قتلهم.
وبينما ألمح المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء مروان مصطفى، إلى "هروب" الشناوي، نفى "مصدر أمني مسؤول" تلك الأنباء، وقال إن أسرة الضابط قامت بتغيير محل إقامتها، بعدما تلقيها تهديدات بالانتقام من نجلهم، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر" الرسمي.
وقال اللواء مروان مصطفى، في تصريحات لـCNN بالعربية مساء الثلاثاء، إنه من "غير المعلوم" ما إذا كان هروب "قناص العيون" داخل أو خارج البلاد، وأكد أن الأجهزة الأمنية "تقوم بالبحث والتحقيق في هذا الأمر"، نافياً تقاعس الوزارة في القبض عليه.
وفي وقت سابق، قال المستشار عادل سعيد، المتحدث باسم مكتب النائب العام، إن "وزارة الداخلية كانت منشغلة بالأحداث الأخيرة، لكنه سيأتي في وقت قريب لاستجوابه"، في إشارة إلى الضابط الشناوي، مشيراً إلى أن الأدلة المقدمة ضده تشمل أشرطة فيديو، سجلها متظاهرون ونشروها على موقع فيسبوك.
وأطلق المتظاهرون على الشناوي لقب "صياد العيون"، وقاموا بنشر صورته واسمه ورتبته العسكرية وكتبوا تحتها "مطلوب"، وألصقوها على الجدران في عدة أماكن بميدان التحرير، كما تم توزيع صورته على المعتصمين، إلى جانب عرض مكافأة قدرها 5000 جنيه مصري (800 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وكان الشناوي مكلفاً بالعمل في شارع محمد محمود، خلال الاشتباكات الأخيرة، وهو "قناص تلقى تدريباً عالياً"، وفق ما أكدته مصادر أمنية رسمية، وبحسب السلطات المصرية، فقد تلقى ما لا يقل عن خمسة متظاهرين، إصابة مباشرة في العين.