بدأت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) هذا الشهر العمل على التصميمات اللازمة لمهمة جديدة أشبه بلعبة الفيديو "أستيرويدز" (الكويكبات) التي يطلق فيها اللاعب أشعة الليزر على كويكبات تهدد الأرض ليدمرها، ولكن مع اختلاف آلية التنفيذ.
فبعد أن يستقر مسبار على صخرة ضمن زوج من صخور الفضاء التي تمر بالأرض، سيتم إطلاق قمر صناعي آخر عليها مثل قذيفة عملاقة، بهدف الاستفادة من كم البيانات الكبير الذي يمكن جمعه من حطام الصخرة بهذه التجربة التي إن مضت -كما هو مأمول- فإن التقنية المستخدمة فيها قد تساعد في إنقاذ الأرض يوما ما.
ومن المتوقع أن تبدأ "مهمة صدم الكويكب" لوكالة إيسا أواخر عام 2020، حيث سيلتقي قمر مداري وآخر مخصص للهبوط مع زوج من نظام الكويكبات الذي يعرف باسم "ديديموس" والذي سيمر عام 2022 على ارتفاع نحو 11 مليون كيلومتر عن الأرض.
وسيسعى قمر إيسا للهبوط على الصخرة الأصغر بين الاثنتين والتي تعرف باسم "ديديمون". وعند نجاحه سيتولى إجراء فحوص لسطحه (مثلما فعل المسبار فيلاي الذي هبط على سطح المذنب 67 بي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي) وذلك إلى حين إطلاق ناسا قمر "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج" (يختصر باسم "دارت") ليصطدم بالصخرة بسرعة تبلغ نحو 21 ألف كيلومتر في الساعة.
وسيتم عن كثب فحص المقذوفات الناجمة عن الاصطدام بهذه السرعة العالية، وستتولى الأقمار الصناعية الأخرى في الجوار مراقبة أي تغيير في مسار الصخرة "ديديمون" فإذا انحرفت عن مسارها بشكل مؤثر فإن هذا الأسلوب قد يستخدم لإعادة توجيه الأجسام عن مسارها التصادمي مع الأرض.
وستساهم النتائج بإعادة معايرة نماذج التصادم المخبرية بشكل كبير من أجل فهم أكمل للكيفية التي تتصرف بها الكويكبات أمام هذا النوع من الطاقة، وفق قول مدير مهمة "إيسا" إيان كارنيلي في بيان صحفي، مضيفا بأن قيام "دارت" بحرف مدار الصخرة "ديديمون" سيسجل على أنه أول مرة يتمكن فيها البشر من التأثير في ديناميكية النظام الشمسي بطريقة قابلة للقياس.
فبعد أن يستقر مسبار على صخرة ضمن زوج من صخور الفضاء التي تمر بالأرض، سيتم إطلاق قمر صناعي آخر عليها مثل قذيفة عملاقة، بهدف الاستفادة من كم البيانات الكبير الذي يمكن جمعه من حطام الصخرة بهذه التجربة التي إن مضت -كما هو مأمول- فإن التقنية المستخدمة فيها قد تساعد في إنقاذ الأرض يوما ما.
ومن المتوقع أن تبدأ "مهمة صدم الكويكب" لوكالة إيسا أواخر عام 2020، حيث سيلتقي قمر مداري وآخر مخصص للهبوط مع زوج من نظام الكويكبات الذي يعرف باسم "ديديموس" والذي سيمر عام 2022 على ارتفاع نحو 11 مليون كيلومتر عن الأرض.
وسيسعى قمر إيسا للهبوط على الصخرة الأصغر بين الاثنتين والتي تعرف باسم "ديديمون". وعند نجاحه سيتولى إجراء فحوص لسطحه (مثلما فعل المسبار فيلاي الذي هبط على سطح المذنب 67 بي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي) وذلك إلى حين إطلاق ناسا قمر "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج" (يختصر باسم "دارت") ليصطدم بالصخرة بسرعة تبلغ نحو 21 ألف كيلومتر في الساعة.
وسيتم عن كثب فحص المقذوفات الناجمة عن الاصطدام بهذه السرعة العالية، وستتولى الأقمار الصناعية الأخرى في الجوار مراقبة أي تغيير في مسار الصخرة "ديديمون" فإذا انحرفت عن مسارها بشكل مؤثر فإن هذا الأسلوب قد يستخدم لإعادة توجيه الأجسام عن مسارها التصادمي مع الأرض.
وستساهم النتائج بإعادة معايرة نماذج التصادم المخبرية بشكل كبير من أجل فهم أكمل للكيفية التي تتصرف بها الكويكبات أمام هذا النوع من الطاقة، وفق قول مدير مهمة "إيسا" إيان كارنيلي في بيان صحفي، مضيفا بأن قيام "دارت" بحرف مدار الصخرة "ديديمون" سيسجل على أنه أول مرة يتمكن فيها البشر من التأثير في ديناميكية النظام الشمسي بطريقة قابلة للقياس.