قال الشيخ حمود سعيد المخلافي، الذي يقود العمليات المسلحة ضد قوات الرئيس علي عبد الله صالح في محافظة تعز، بأن توقيع صالح على المبادرة الخليجية لم يكن سوى حبر على ورق، أما على الأرض فلم يتغير شيء، مشيرا إلى أن تعز لا زالت تتعرض للقصف والتدمير اليومي، وكذلك أرحب، الثكنات العسكرية لا زالت تحتل المدارس والمستشفيات والمقرات الحكومية
واتهم المخلافي في تصريح خاص لـ"مأرب برس" قوات صالح باحتلال منازل المواطنين المطلة على المدخل الغربي لمدينة تعز، يوم أمس الاثنين.
ووصف المخلافي نظام صالح بأنه عبارة عن أفعى بـ33 رأسا، مؤكدا بأنه إذا قطع الرأس الأكبر لهذه الأفعى، فإنه سيسهل قطع بقية الرؤوس، وقال بأن هذا لن يتحقق إلا بصمود الشباب وتضحياتهم، وبهبة شعبية تقتلع نظام صالح من جذوره.
وتعليقا على الأنباء الواردة بشأن اتفاق جديد مع اللجنة الأمنية في تعز، يتضمن انسحاب قوات صالح من الثكنات العسكرية، مقابل انسحاب المسلحين من المدينة، قال المخلافي بأن معنويات قوات صالح في الحضيض، وبأن المسلحين الحامين للثورة السلمية ليسوا مستعدين للوقوع مرة أخرى في ذات الخطأ السابق، مطالبا قوات صالح بالانسحاب أولا من جميع الثكنات العسكرية، وجميع النقاط المستحدثة.
وأضاف المخلافي بأن على "المتسيسين في تعز أن يفهموا بأن دماء الشباب هي أغلى ما نملك، وبأنه لن تتم التضحية بها إرضاء لبعض رؤوس الأموال والأعيان، الذي ليسوا قادرين على ضمان أي اتفاق لن ينفذه قيران، فنحن لم نأت إلى تعز، وإنما نحن أبناء تعز، نحمي بيوتنا وأعراضنا، وعلى من أتى إلى تعز ليعتدي عليها ويقتل أبناءها أن ينسحب هو لا نحن".
وأكد المخلافي بأن أبناء تعز خرجوا إلى الشارع بصدورهم العارية، ولا زالوا، ولن يعودوا حتى تتحقق كامل أهداف الثورة، وفي مقدمتها إسقاط النظام ومحاكمة القتلة والمجرمين والفاسدين، وقال: نحن ضد القاتل، وضد من وجدنا متاعنا عنده، وأعتقد أولياء الدم ولا أحد سواهم هم من يملك حق منح الحصانة والضمانة، وأنا شخصيا فقدت أكثر من 45 شهيدا، وأكثر من 425 جريحا، ولست مستعدا للتنازل عن قطرة دم واحدة.
وأكد الشيخ المخلافي بأن تعز لن تهدأ ولن تستكين لأنها تضررت أكثر من غيرها، وقال بأن الشعب اليمني عانى من صالح 33 عاما، ولكن أبناء تعز عانوا منه أكثر من 40 عاما، منذ أن كان قائدا معسكر في المخاء، وقائد لواء تعز.
وأضاف المخلافي بأن تعز مدينة المفاجآت، وفي جعبتها الكثير، وبأن أبناءها إذا قالوا فعلوا، وقال بأنه يكفيها بأنها متى ما أرادت أخرجت في يوم واحد 2 مليون ثائر من أبنائها، تلبية للنداء سيقطعون عشرات الكيلو مترات مشيا على الأقدام، وهم قادرون على تحرير مدينتهم خلال أقل من 48 ساعة.
وأكد المخلافي بأن ثورة أبناء تعز ستدرس حتما على مستوى العالم، مؤكدا الاستمرار في التصعيد الثوري والمسيرات اليومية صباحا ومساء والبقاء في الساحات حتى تتحقق كامل أهداف الثورة.
واتهم المخلافي في تصريح خاص لـ"مأرب برس" قوات صالح باحتلال منازل المواطنين المطلة على المدخل الغربي لمدينة تعز، يوم أمس الاثنين.
ووصف المخلافي نظام صالح بأنه عبارة عن أفعى بـ33 رأسا، مؤكدا بأنه إذا قطع الرأس الأكبر لهذه الأفعى، فإنه سيسهل قطع بقية الرؤوس، وقال بأن هذا لن يتحقق إلا بصمود الشباب وتضحياتهم، وبهبة شعبية تقتلع نظام صالح من جذوره.
وتعليقا على الأنباء الواردة بشأن اتفاق جديد مع اللجنة الأمنية في تعز، يتضمن انسحاب قوات صالح من الثكنات العسكرية، مقابل انسحاب المسلحين من المدينة، قال المخلافي بأن معنويات قوات صالح في الحضيض، وبأن المسلحين الحامين للثورة السلمية ليسوا مستعدين للوقوع مرة أخرى في ذات الخطأ السابق، مطالبا قوات صالح بالانسحاب أولا من جميع الثكنات العسكرية، وجميع النقاط المستحدثة.
وأضاف المخلافي بأن على "المتسيسين في تعز أن يفهموا بأن دماء الشباب هي أغلى ما نملك، وبأنه لن تتم التضحية بها إرضاء لبعض رؤوس الأموال والأعيان، الذي ليسوا قادرين على ضمان أي اتفاق لن ينفذه قيران، فنحن لم نأت إلى تعز، وإنما نحن أبناء تعز، نحمي بيوتنا وأعراضنا، وعلى من أتى إلى تعز ليعتدي عليها ويقتل أبناءها أن ينسحب هو لا نحن".
وأكد المخلافي بأن أبناء تعز خرجوا إلى الشارع بصدورهم العارية، ولا زالوا، ولن يعودوا حتى تتحقق كامل أهداف الثورة، وفي مقدمتها إسقاط النظام ومحاكمة القتلة والمجرمين والفاسدين، وقال: نحن ضد القاتل، وضد من وجدنا متاعنا عنده، وأعتقد أولياء الدم ولا أحد سواهم هم من يملك حق منح الحصانة والضمانة، وأنا شخصيا فقدت أكثر من 45 شهيدا، وأكثر من 425 جريحا، ولست مستعدا للتنازل عن قطرة دم واحدة.
وأكد الشيخ المخلافي بأن تعز لن تهدأ ولن تستكين لأنها تضررت أكثر من غيرها، وقال بأن الشعب اليمني عانى من صالح 33 عاما، ولكن أبناء تعز عانوا منه أكثر من 40 عاما، منذ أن كان قائدا معسكر في المخاء، وقائد لواء تعز.
وأضاف المخلافي بأن تعز مدينة المفاجآت، وفي جعبتها الكثير، وبأن أبناءها إذا قالوا فعلوا، وقال بأنه يكفيها بأنها متى ما أرادت أخرجت في يوم واحد 2 مليون ثائر من أبنائها، تلبية للنداء سيقطعون عشرات الكيلو مترات مشيا على الأقدام، وهم قادرون على تحرير مدينتهم خلال أقل من 48 ساعة.
وأكد المخلافي بأن ثورة أبناء تعز ستدرس حتما على مستوى العالم، مؤكدا الاستمرار في التصعيد الثوري والمسيرات اليومية صباحا ومساء والبقاء في الساحات حتى تتحقق كامل أهداف الثورة.