تقاسمت 9 شخصيات عربية المرتبة الأولى في قائمة "فورين بوليسي" لأفضل 100 مفكر عالمي متفوقة بذلك على العديد من القادة السياسيين كالرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشار الألمانية أنجيلا ميركل، وتصدر الشخصيات العربية الروائي المصري "علاء الأسواني" التي وصفته فورين بوليسي بأنها أفضل من نقل آمال و أحلام الشعب المصري، واستخدم شهرته للمساهمة في إنشاء حركة "كفاية" السياسية التي كانت أول من حدد المطالبات التي حفزت الشباب في ميدان التحرير وهي إنهاء الفساد ورفض الحكم الوراثي وإنشاء بيئة ديمقراطية حقيقية.
وجاء في المرتبة الأولى أيضا "محمد البرادعي" مدير الوكالة الدولية الذرية السابق ورئيس جمعية التغيير و "وائل غنيم" المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط التي ذكرت القائمة بأنهما ساهما في ايصال مطالب الشعب المصري إلى العالم.
وانضم للمرتبة الأولى كذلك رسام الكاريكاتير السوري "علي فرزات" الذي ظل يستفز القوى المتسلطة في سوريا لأربع عقود بأعماله التي أدت إحداها (والتي سخر فيها من الرئيس بشار الأسد) إلى احتجازه من قبل قوى الأمن وضربه ضربا مبرحا نتج عنه كسر يديه ثم ترك على قارعة الطريق.
واحتل راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس و خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد الحالي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر المرتبة نفسها وذلك لجهودهما في "المقاربة بين الدين الإسلامي و الديمقراطية" وكلاهما ينتميان لحزبين كانا محظورين قبل الثورات في بلدهما.
وكانت الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن حائزي المرتبة الأولى حيث اعترف العالم بشجاعتها في مساهمتها في البدء في الثورة اليمنية من خلال تكريمها بجائزة نوبل للسلام، إضافة إلى وضاح خنفر مدير عام الجزيرة السابق كان من ضمن هذه الشخصيات أيضا الذي حول قناة الجزيرة إلى المصدر الإعلامي الأكثر تأثيرا من خلال تغطيتها للثورات العربية ونقلها صوت الجيل الجديد من المواطنين العرب.
وأتت في المركز الأول أيضا السعوديتان "منال الشريف" التي قادت حملة للسماح للمرأة بقيادة المرأة، والناشطة "إيمان النفجان" وهي صاحبة مدونة باللغة الإنجليزية تتناول الشأن السعودي وذات تأثير واسع، وأخيرا محامي حقوق الأنسان الليبي "فاتح تربل" الذي ساهم في إشعال الثورة الليبية حيث استلم بشجاعة ملف مجزرة سجن بوسليم عمام 1996 التي قتل فيها 1200 شخص وحمل الحكومة مسؤولية هذا العمل الوحشي مما أدى الى اعتقاله في فبراير.
وردت شخصيات عربية في مراتب أخرى كرئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" الذي تقاسم المرتبة الثامنة والعشرين مع رئيس وزرائه "سلام فياض" وذلك لمحاولتهما "لإيجاد طريق آخر غير الاستسلام أوالعنف". و تقاسم سامي بن غربية الناشط وهو مدّون تونسي مقيم بهولندا ومدير قسم الدفاع في منظمة الأصوات العالمية و أحد مؤسسي موقع نواة المرتبة الرابعة والعشرين مع ناشطين من ألمانيا و روسيا لمساهمته في نقل وثائق الويكيليكس.
كما احتل "محمد العريان" الخبير الاقتصادي مصري-أمريكي، والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسسة پيمكو العالمية المرتبة 30 لمحاولته إيصال الحقائق الاقتصادية المؤلمة للعالم بأن الأوضاع الاقتصادية ستزداد سوء قبل أن تتحسن.
ومن الشخصيات العالمية البارزة التي ظهرت في القائمة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في المرتبة الحادية عشر والرئيس التنفيذي السابق "بيل جيتس" وزجته "ميلندا" في المرتبة الثالثة عشر لجهودهما الخيرية الكبيرة، واشترك رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" ووزير خارجيته "محمد داود أوغلو" في المرتبة السادسة عشر وذلك لأنهما وضعا تصورا لدور تركيا الجديد في "العالم ونجحا في تحقيقه، أما وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" وزوجها "بيل" فجاءا في المرتبة العشرين، وجاء في المرتبة الحادية والعشرين الرئيس الفرنسي "نيكولاس ساركوزي
وجاء في المرتبة الأولى أيضا "محمد البرادعي" مدير الوكالة الدولية الذرية السابق ورئيس جمعية التغيير و "وائل غنيم" المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط التي ذكرت القائمة بأنهما ساهما في ايصال مطالب الشعب المصري إلى العالم.
وانضم للمرتبة الأولى كذلك رسام الكاريكاتير السوري "علي فرزات" الذي ظل يستفز القوى المتسلطة في سوريا لأربع عقود بأعماله التي أدت إحداها (والتي سخر فيها من الرئيس بشار الأسد) إلى احتجازه من قبل قوى الأمن وضربه ضربا مبرحا نتج عنه كسر يديه ثم ترك على قارعة الطريق.
واحتل راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس و خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد الحالي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر المرتبة نفسها وذلك لجهودهما في "المقاربة بين الدين الإسلامي و الديمقراطية" وكلاهما ينتميان لحزبين كانا محظورين قبل الثورات في بلدهما.
وكانت الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن حائزي المرتبة الأولى حيث اعترف العالم بشجاعتها في مساهمتها في البدء في الثورة اليمنية من خلال تكريمها بجائزة نوبل للسلام، إضافة إلى وضاح خنفر مدير عام الجزيرة السابق كان من ضمن هذه الشخصيات أيضا الذي حول قناة الجزيرة إلى المصدر الإعلامي الأكثر تأثيرا من خلال تغطيتها للثورات العربية ونقلها صوت الجيل الجديد من المواطنين العرب.
وأتت في المركز الأول أيضا السعوديتان "منال الشريف" التي قادت حملة للسماح للمرأة بقيادة المرأة، والناشطة "إيمان النفجان" وهي صاحبة مدونة باللغة الإنجليزية تتناول الشأن السعودي وذات تأثير واسع، وأخيرا محامي حقوق الأنسان الليبي "فاتح تربل" الذي ساهم في إشعال الثورة الليبية حيث استلم بشجاعة ملف مجزرة سجن بوسليم عمام 1996 التي قتل فيها 1200 شخص وحمل الحكومة مسؤولية هذا العمل الوحشي مما أدى الى اعتقاله في فبراير.
وردت شخصيات عربية في مراتب أخرى كرئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" الذي تقاسم المرتبة الثامنة والعشرين مع رئيس وزرائه "سلام فياض" وذلك لمحاولتهما "لإيجاد طريق آخر غير الاستسلام أوالعنف". و تقاسم سامي بن غربية الناشط وهو مدّون تونسي مقيم بهولندا ومدير قسم الدفاع في منظمة الأصوات العالمية و أحد مؤسسي موقع نواة المرتبة الرابعة والعشرين مع ناشطين من ألمانيا و روسيا لمساهمته في نقل وثائق الويكيليكس.
كما احتل "محمد العريان" الخبير الاقتصادي مصري-أمريكي، والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسسة پيمكو العالمية المرتبة 30 لمحاولته إيصال الحقائق الاقتصادية المؤلمة للعالم بأن الأوضاع الاقتصادية ستزداد سوء قبل أن تتحسن.
ومن الشخصيات العالمية البارزة التي ظهرت في القائمة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في المرتبة الحادية عشر والرئيس التنفيذي السابق "بيل جيتس" وزجته "ميلندا" في المرتبة الثالثة عشر لجهودهما الخيرية الكبيرة، واشترك رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" ووزير خارجيته "محمد داود أوغلو" في المرتبة السادسة عشر وذلك لأنهما وضعا تصورا لدور تركيا الجديد في "العالم ونجحا في تحقيقه، أما وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" وزوجها "بيل" فجاءا في المرتبة العشرين، وجاء في المرتبة الحادية والعشرين الرئيس الفرنسي "نيكولاس ساركوزي