أكد مساعد وزير الداخلية المصرية والمتحدث الرسمي باسمها، اللواء مروان مصطفى، هروب الملازم أول محمد الشناوي، المعروف إعلاميا بـ"قناص العيون،" والمتهم باستهداف أعين المتظاهرين أثناء فض الاحتجاجات بميدان التحرير بالقوة الأسبوع الماضي.
وقال مصطفى، في تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، إنه غير معلوم حتى الآن ما إذا كان هروب "قناص العيون" داخل أو خارج البلاد.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن الجهات الأمنية حاليا "تقوم بالبحث والتحقيق في هذا الأمر،" نافيا تقاعس الوزارة في القبض عليه.
كما شدد على أن المعنيين يقومون بدورهم الكامل في تنفيذ جميع أحكام وقرارات النيابة والقضاء والجهات المختصة، ونافيا أن تكون الوزارة قد تأخرت أو تهاونت في تنفيذ القانون ضد أي شخص.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت الجمعة بإحضار الشناوي للتحقيق معه حول "دوره المشبوه" في إطلاق النار على أعين المتظاهرين خلال اشتباكات ميدان التحرير الأخيرة.
وسبق أن قال عادل سعيد المتحدث باسم النيابة العامة في مصر إن "وزارة الداخلية كانت منشغلة بالأحداث الأخيرة، لكنه سيأتي في وقت قريب لاستجوابه،" في إشارة إلى المشتبه به، الملازم أول محمود صبحي الشناوي.
وأضاف سعيد حينها أن الأدلة المقدمة ضد الشناوي تشمل أشرطة فيديو سجلها المتظاهرون ونشروها على موقع فيسبوك.
ووفقا للسلطات المصرية، فقد تلقى ما لا يقل عن خمسة متظاهرين إصابة في العين.
وكان المتظاهرون أطلقوا على الشناوي لقب "صياد العيون" وقاموا بنشر صورته واسمه ورتبته العسكرية وكتبوا تحتها "مطلوب،" وألصقوها على الجدران في عدة أماكن في ميدان التحرير.
كما تم توزيع صورته في منشورات على الناس في ميدان التحرير، إلى جانب عرض مكافأة قدرها 5000 جنيه مصري (800 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وكان الشناوي مكلفا بالعمل في شارع محمد محمود في القاهرة خلال الاشتباكات الأخيرة، وهو "قناص تلقى تدريبا عاليا،" وفق ما أكدته مصادر أمنية رسمية.
وقال مصطفى، في تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، إنه غير معلوم حتى الآن ما إذا كان هروب "قناص العيون" داخل أو خارج البلاد.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن الجهات الأمنية حاليا "تقوم بالبحث والتحقيق في هذا الأمر،" نافيا تقاعس الوزارة في القبض عليه.
كما شدد على أن المعنيين يقومون بدورهم الكامل في تنفيذ جميع أحكام وقرارات النيابة والقضاء والجهات المختصة، ونافيا أن تكون الوزارة قد تأخرت أو تهاونت في تنفيذ القانون ضد أي شخص.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت الجمعة بإحضار الشناوي للتحقيق معه حول "دوره المشبوه" في إطلاق النار على أعين المتظاهرين خلال اشتباكات ميدان التحرير الأخيرة.
وسبق أن قال عادل سعيد المتحدث باسم النيابة العامة في مصر إن "وزارة الداخلية كانت منشغلة بالأحداث الأخيرة، لكنه سيأتي في وقت قريب لاستجوابه،" في إشارة إلى المشتبه به، الملازم أول محمود صبحي الشناوي.
وأضاف سعيد حينها أن الأدلة المقدمة ضد الشناوي تشمل أشرطة فيديو سجلها المتظاهرون ونشروها على موقع فيسبوك.
ووفقا للسلطات المصرية، فقد تلقى ما لا يقل عن خمسة متظاهرين إصابة في العين.
وكان المتظاهرون أطلقوا على الشناوي لقب "صياد العيون" وقاموا بنشر صورته واسمه ورتبته العسكرية وكتبوا تحتها "مطلوب،" وألصقوها على الجدران في عدة أماكن في ميدان التحرير.
كما تم توزيع صورته في منشورات على الناس في ميدان التحرير، إلى جانب عرض مكافأة قدرها 5000 جنيه مصري (800 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وكان الشناوي مكلفا بالعمل في شارع محمد محمود في القاهرة خلال الاشتباكات الأخيرة، وهو "قناص تلقى تدريبا عاليا،" وفق ما أكدته مصادر أمنية رسمية.