الرئيسية / شؤون محلية / وصول أرملة أسامة بن لادن إلى دولة قطر مع أبنائها بعد رفض أمريكا عودتها إلى اليمن
وصول أرملة أسامة بن لادن إلى دولة قطر مع أبنائها بعد رفض أمريكا عودتها إلى اليمن

وصول أرملة أسامة بن لادن إلى دولة قطر مع أبنائها بعد رفض أمريكا عودتها إلى اليمن

29 نوفمبر 2011 05:31 مساء (يمن برس)
بتنسيق أميركي – قطري – باكتساني، وصلت أرملة زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن إلى دولة قطر أخيرا، مع أبنائها الخمسة، بعد رفض واشنطن عودة أمل إلى بلدها اليمن وخصوصا الى مدينة إب التي يطلق عليها المدينة الخضراء نظرا لتمتعها بالخضرة الزراعية طوال العام وذلك وفق ما أكده وليد هاشم السادة ابن عم ان ابنة عمه أمل التي تعتبر أخته ايضاً في الرضاعة.

وعن سبب عدم موافقة واشنطن على ان تعود أمل إلى اليمن بدلاً من قطر، قال السادة الذي ان اليمن هو بلد أمل وتستطيع ان تعود إليه متى شاءت وستلقى حماية لها ولأطفالها، من قبل الحكومة اليمنية، والقبائل والمشايخ كون العرف اليمني يُحرم مضايقة المرأة حتى لو كان زوجها "مذنبا"، وان الجهات المختصة في باكستان كانت قد قررت ان تسافر أمل إلى اليمن في الأشهر الماضية بعد مقتل بن لادن وفقا لطلب الحكومة، غير أنها اعادت النظر في ذلك، وفقا كما يقال لنصائح أميركية رأت ان الأفضل حاليا ان تكون أمل في قطر، حتى تكون بعيدة عن الأجواء الإعلامية في اليمن، وخوفا عليها.

وأضاف السادة خلال تصريحاته التي نشرتها الرأي الكويتية أن هناك ترحيباً من قبل أسرة أمل بأن تبقى في قطر كون قطر دولة شقيقة ومسلمة ومضيافة، لكنه تمنى ان تعود إلى بلدها اليمن لتعيش بين أهلها وأقاربها.

وتحدث السادة عن ذكريات طفولة مع ابنة عمه وأخته في الرضاعة حينما كان طفلين، مشيرا إلى أنهما تربيا معا في منزل واحد، وانه فوجئ بزواجها حينما كان يدرس في جامعة صنعاء، بل فوجئ أيضا بسفرها وزواجها لتاجر حضرمي اكتشف بعد ذلك انه ابن لادن الذي شغل العالم.

وكشف السادة ان الفيلم الذي عُرض في إحدى القنوات العربية أخيرا ًعن كيفية قتل بن لادن ظهرت فيه صور أمل وهي تبكي، وهي صورتها الحقيقة، مع أطفالها وقد أصيبت في رجلها.

وعن كيفية زواج بن لادن بأمل، قال السادة ان رجلا يُدعى محمد البعني، خطب الشقيقة الكبرى لأمل وكان تربطه علاقة بابن لادن، وحينما سافر البعني إلى أفغانستان مع زوجته شقيقة أمل، علم بن لادن بذلك وطلب ان يتزوج من أسرة السادة نفسها، فكان الاختيار على أمل، بواسطة رجل يدعى رشاد محمد سعيد، الذي توجه إلى اليمن في العام 1999، وفاتح والدي أمل وخطبها لتاجر حضرمي اسمه: أسامة بن عوض بن لادن.

ولم يكن حينها ابن لادن معروفاً ومشهورا في اليمن (كما اصبح عليه الامر بعد أحداث 11 سبتمبر).
شارك الخبر