عبر ثوار في ساحة التغيير بصنعاء عن استيائهم من الدعوة لانتخابات مبكرة في اليمن، معتبرين أن ذلك محاولة لوأد الثورة، في حين عاد الرئيس علي عبد الله صالح مساء أمس السبت إلى صنعاء متحديا الاحتجاجات الشعبية على منحه الحصانة في المبادرة الخليجية التي وقعها قبل أيام.
وأضاف الثوار أن على المعارضة والمجلس الوطني الانتصار لمطالب الثورة كاملة والتي تقضي بمحاكمة الرئيس وأفراد عائلته الذين قتلوا المتظاهرين منذ اندلاع الثورة، وفق وصفهم.
وقال مراسل الجزيرة بصنعاء أحمد الشلفي نقلا عن عدد من الثوار رفضهم الدعوة لانتخابات مبكرة لأنها ستأتي بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو امتداد لنظام صالح كما يقول الثوار، مما يعني عدم محاكمة الرئيس على ما أسموه الجرائم في حق الشعب.
وكان منصور قد أعلن يوم 21 فبراير/ شباط المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، في إطار الصلاحيات الممنوحة له بعد توقيع صالح اتفاق المبادرة الخليجية التي يتنازل بمقتضاها عن بعض صلاحياته لنائبه.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الانتخابات ستجرى في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية، وتحت إشرافها وبموجب القانون والسجل الانتخابي الحاليين.
وأضافت الوكالة أنه يتم العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ولا يجوز لأي طرف نقضه أو الخروج عليه.
وكانت المعارضة قد اختارت رئيس المجلس الوطني محمد سالم باسندوة مرشحا لها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني بعد مشاورات مطولة أجرتها الجمعة.
ووفقا للاتفاق الذي وقعه مع المعارضة، بالعاصمة السعودية الرياض، يحصل صالح على الحصانة من المحاكمة ويحتفظ بلقبه كرئيس للبلاد حتى انتخاب الرئيس الجديد.
عودة صالح
من ناحية أخرى عاد صالح مساء أمس إلى صنعاء، متحديا بذلك الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال تخرج احتجاجا على منحه الحصانة.
وتأتي عودة الرئيس خلافا لما كان قد أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج. وكانت تقارير قد ذكرت أن صالح سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقيم فيها.
وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال في تصريحات أمس "نظام عبد الله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام".
واستطرد "نحن في اليمن فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا التي ألقت بظلالها علينا" مؤكداً أنه لن يترشح لرئاسة اليمن وأنه أدى واجباته تجاه وطنه.
وكان نائب الرئيس أصدر أمس قرارا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 21 فبراير/ شباط المقبل.
وأضاف الثوار أن على المعارضة والمجلس الوطني الانتصار لمطالب الثورة كاملة والتي تقضي بمحاكمة الرئيس وأفراد عائلته الذين قتلوا المتظاهرين منذ اندلاع الثورة، وفق وصفهم.
وقال مراسل الجزيرة بصنعاء أحمد الشلفي نقلا عن عدد من الثوار رفضهم الدعوة لانتخابات مبكرة لأنها ستأتي بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو امتداد لنظام صالح كما يقول الثوار، مما يعني عدم محاكمة الرئيس على ما أسموه الجرائم في حق الشعب.
وكان منصور قد أعلن يوم 21 فبراير/ شباط المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، في إطار الصلاحيات الممنوحة له بعد توقيع صالح اتفاق المبادرة الخليجية التي يتنازل بمقتضاها عن بعض صلاحياته لنائبه.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الانتخابات ستجرى في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية، وتحت إشرافها وبموجب القانون والسجل الانتخابي الحاليين.
وأضافت الوكالة أنه يتم العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ولا يجوز لأي طرف نقضه أو الخروج عليه.
وكانت المعارضة قد اختارت رئيس المجلس الوطني محمد سالم باسندوة مرشحا لها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني بعد مشاورات مطولة أجرتها الجمعة.
ووفقا للاتفاق الذي وقعه مع المعارضة، بالعاصمة السعودية الرياض، يحصل صالح على الحصانة من المحاكمة ويحتفظ بلقبه كرئيس للبلاد حتى انتخاب الرئيس الجديد.
عودة صالح
من ناحية أخرى عاد صالح مساء أمس إلى صنعاء، متحديا بذلك الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال تخرج احتجاجا على منحه الحصانة.
وتأتي عودة الرئيس خلافا لما كان قد أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج. وكانت تقارير قد ذكرت أن صالح سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقيم فيها.
وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال في تصريحات أمس "نظام عبد الله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام".
واستطرد "نحن في اليمن فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا التي ألقت بظلالها علينا" مؤكداً أنه لن يترشح لرئاسة اليمن وأنه أدى واجباته تجاه وطنه.
وكان نائب الرئيس أصدر أمس قرارا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 21 فبراير/ شباط المقبل.