اقترح عدد من سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إنشاء صندوق تخصص أمواله لمعالجة الأوضاع التي يعانيها اليمن في الوقت الحاضر، خاصة مع استمرار الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ عشرة أشهر للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
جاء ذلك في لقاء جمع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، قبل ساعات من عقد جلسة للمجلس أمس الاثنين لمتابعة القضية اليمنية.
وأعرب السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين عن ارتياح بلاده للإنجاز المتمثل في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مشيراً إلى أن ذلك سيمكن فعلاً من خروج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة، كما أكد أن بلاده ستقدم الدعم والمساندة اللازمة في سبيل الترجمة الفعلية لهذا الاتفاق الذي يدعمه المجتمع الدولي كله، فيما شدد السفير الروسي على ضرورة التعاون الكامل مع القيادة الجديدة، خاصة في هذه المرحلة الحرجة واقترح إنشاء صندوق لإعادة الإعمار في اليمن والإسهام في إعادة الحياة إلى طبيعتها قبل الأزمة، فيما دعا سفير الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء صندوق لدول أصدقاء اليمن لمساعدة اليمن اقتصادياً وتنموياً وخدمياً.
من جانبه، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله مطر المزروعي دعم دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تطوير التنمية الخدمية والاقتصادية في اليمن وضرورة تفعيل ما جرى في مؤتمر لندن للمانحين، مؤكداً أن أمن واستقرار اليمن يهم المنطقة والعالم.
وكان هادي قد أكد أن المشكلة الاقتصادية تعد أبرز أسباب الأزمة وما ولدته من أزمات أمنية وسياسية، خاصة إذا ما تم النظر إلى اليد العاملة وما تواجهه من بطالة، إضافة إلى مئات الآلاف من المتخرجين في الجامعات والمعاهد والمدارس بمختلف التخصصات، متمنياً أن تجد هذه المخرجات مجالات العمل المطلوبة في الداخل والخارج خصوصاً في منطقة الخليج في المستقبل القريب، وذلك حتى لا يجذب بعض الشباب وتحت وطأة الحاجة إلى مسارات غير سوية مثل العمل الإرهابي أو غيره.
جاء ذلك في لقاء جمع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، قبل ساعات من عقد جلسة للمجلس أمس الاثنين لمتابعة القضية اليمنية.
وأعرب السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين عن ارتياح بلاده للإنجاز المتمثل في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مشيراً إلى أن ذلك سيمكن فعلاً من خروج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة، كما أكد أن بلاده ستقدم الدعم والمساندة اللازمة في سبيل الترجمة الفعلية لهذا الاتفاق الذي يدعمه المجتمع الدولي كله، فيما شدد السفير الروسي على ضرورة التعاون الكامل مع القيادة الجديدة، خاصة في هذه المرحلة الحرجة واقترح إنشاء صندوق لإعادة الإعمار في اليمن والإسهام في إعادة الحياة إلى طبيعتها قبل الأزمة، فيما دعا سفير الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء صندوق لدول أصدقاء اليمن لمساعدة اليمن اقتصادياً وتنموياً وخدمياً.
من جانبه، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله مطر المزروعي دعم دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تطوير التنمية الخدمية والاقتصادية في اليمن وضرورة تفعيل ما جرى في مؤتمر لندن للمانحين، مؤكداً أن أمن واستقرار اليمن يهم المنطقة والعالم.
وكان هادي قد أكد أن المشكلة الاقتصادية تعد أبرز أسباب الأزمة وما ولدته من أزمات أمنية وسياسية، خاصة إذا ما تم النظر إلى اليد العاملة وما تواجهه من بطالة، إضافة إلى مئات الآلاف من المتخرجين في الجامعات والمعاهد والمدارس بمختلف التخصصات، متمنياً أن تجد هذه المخرجات مجالات العمل المطلوبة في الداخل والخارج خصوصاً في منطقة الخليج في المستقبل القريب، وذلك حتى لا يجذب بعض الشباب وتحت وطأة الحاجة إلى مسارات غير سوية مثل العمل الإرهابي أو غيره.