نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر سياسية أن مشاورات تجري لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في الموعد المحدد في المبادرة الخليجية، وقالت تلك المصادر أن الطرفين يتحاوران حول الحقائب الوزارية لحكومة الوفاق الوطني، وقطعا شوطا كبيرا، حيث من المتوقع أن يصلا إلى اتفاق نهائي على التشكيلة خلال الفترة المحددة في المبادرة الخليجية خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وتنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على أن تتشكل حكومة الوفاق الوطني بالتساوي بين الجانبين، مع وجوب مراعاة أن يكون هناك تمثيل للمرأة لا يقل عن 20%.
وقالت صحيفة الوطن أن موقع نجل الرئيس علي عبدالله صالح في الترتيبات القائمة حربا خفية بين السلطة والمعارضة، حيث تدور تكهنات بأن حزب المؤتمر سيرشح أحمد علي صالح لمنصب وزير الدفاع، وهو قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؛ فيما تشترط المعارضة أن يرث اللواء علي محسن الأحمر مناصب نجل صالح، إذا ما قرر الحزب الحاكم ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
ويعتبر ترشيح نجل صالح لمنصب وزير الدفاع خرق واضح للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي تنص على أن يكون المرشحون على درجة عالية من النزاهة والالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وهذا البند لا ينطبق على أحمد علي حيث أن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أرتكبت الكثير من إنتهاكات حقوق الإنسان في تعز وأرحب والعاصمة صنعاء خلال الأشهر القليلة الماضية.
وستيثير ترشيح نجل صالح مخاوف التوريث التي قامت ضده ثورة الشباب اليمني، كما أنها ستؤدي إلى إنقسامات حادة في الشارع اليمني وقد تؤدي إلى تفجر الأوضاع مجدداً.
وتنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على أن تتشكل حكومة الوفاق الوطني بالتساوي بين الجانبين، مع وجوب مراعاة أن يكون هناك تمثيل للمرأة لا يقل عن 20%.
وقالت صحيفة الوطن أن موقع نجل الرئيس علي عبدالله صالح في الترتيبات القائمة حربا خفية بين السلطة والمعارضة، حيث تدور تكهنات بأن حزب المؤتمر سيرشح أحمد علي صالح لمنصب وزير الدفاع، وهو قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؛ فيما تشترط المعارضة أن يرث اللواء علي محسن الأحمر مناصب نجل صالح، إذا ما قرر الحزب الحاكم ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
ويعتبر ترشيح نجل صالح لمنصب وزير الدفاع خرق واضح للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي تنص على أن يكون المرشحون على درجة عالية من النزاهة والالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وهذا البند لا ينطبق على أحمد علي حيث أن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أرتكبت الكثير من إنتهاكات حقوق الإنسان في تعز وأرحب والعاصمة صنعاء خلال الأشهر القليلة الماضية.
وستيثير ترشيح نجل صالح مخاوف التوريث التي قامت ضده ثورة الشباب اليمني، كما أنها ستؤدي إلى إنقسامات حادة في الشارع اليمني وقد تؤدي إلى تفجر الأوضاع مجدداً.
