الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٧ صباحاً
إعلان سينمائي فرنسي مسيء للعرب والمسلمين
مقترحات من

إعلان سينمائي فرنسي مسيء للعرب والمسلمين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الوسط السينمائي الفرنسي، منذ أمس، على وقع حادث عنصري من نوع خاصّ. حيث نشر إعلان غريب، أمس الأوّل، في الموقع الفرنسي الشهير "سينياست"، يهدف إلى البحث عن وجوه جديدة للتمثيل في فيلم إلى جانب عدد من النجوم الفرنسيين الكبار، وذلك مقابل 400 يورو لليوم الواحد.

غير أنّ طريقة عرض المواصفات المطلوبة في الممثلين، بدت أشبه بهجوم استفزازي يصف مكوّنات المجتمع الفرنسي، ويستهدف العرب والمسلمين والأفارقة الذين يشكلون جزءًا منه.

وجاء في الإعلان المنشور: "الدور الرئيسي قوقازي، أبيض البشرة جدا، يتقن التحدّث مثل شخصيات الجيتو، وببرجوازية البيض، وأن يكون قد ولد في حيّ 16 أو الأحياء الباريسية الراقية.

أما الشخصية الثانية التي تدعى فرنسوا، فعلى المتقدم لها أن يكون ذكيا، وسيما، غنيا، وورث ثروة طائلة، ومن أصل قوقازي أوروبي".

هكذا بدا من الواضح أنّ المعلن يطلب مواصفات راقية للممثلين الفرنسيين، ويطلب في المقابل مواصفات عنصرية للشخصيات الأخرى. إذ على المتقدم لشخصية مامادو الأفريقي أن يكون "عنيفاً وظريفاً ويتقن الرقص والتنكيت، ومن أصل أفريقي، أسود البشرة، وعلى الممثل أن يكون من سكّان الأحياء الفقيرة".

أما المطلوب لشخصية رشيد، فهو "أن يكون حيوياً، نحيفاً ولصاً، ويجب أن يتقن الركض سريعاً، ويتحدّث بلهجة مغاربية وله ملامح عربية"، في حين أنّ شخصية فاطمة يفضّل أن تكون "مسلمة، فائقة الجمال، تعمل في الدعارة، وبملامح عربية جداً".

لم يكن الأمر يحتاج أكثر من هذا التوضيح، ليفهم القارئ أنّه أمام إعلان مسيء ومستفزّ لعدد من أكبر الجاليات في فرنسا، وهم الأفارقة والمغاربة، إضافة إلى العرب والمسلمين بشكل عام. خصوصاً أنّه يفترض ألا يتمّ تحديد الأسماء والمواصفات بهذه الدقة. ففي النهاية كان يمكن أن يطلب لون البشرة والسنّ فقط، لأنّ الممثل الحقيقي لا يحتاج مثلا إلى أن يكون من مواليد الأحياء الغنية ليمثّل دور شاب منها، والعكس صحيح. وهذا أمر معروف لجميع السينمائيين.

فلماذا هذا الإصرار الاستفزازي على وضع مواصفات لا فائدة من تحديدها؟ ولماذا تمّ تحديد ديانة شخصية فاطمة ومهنتها، هي التي يعرف الفرنسيون جيّدا قداسة اسمها عند المسلمين. في حين أنّه لم يتمّ تحديد ديانة أو مهن الشخصيات الفرنسية؟ ولماذا التزم المعلن المجهول الصمت ولم يكشف عن نفسه حتّى الآن؟

جدير بالذكر أنّ الإعلان كاد أن يمر مرور الكرام، لولا انتباه كاتبة السيناريو، آماندين جاي، إلى كمية التحقير والعنصرية التي يحتويها، خصوصاً أنّها من أصول أفريقية، ما جعلها تقوم على الفور بكتابة تغريدة على "تويتر" ليلة السبت، لينتشر الخبر بعد ذلك في أهمّ وسائل الإعلام الفرنسية.

كما ارتفعت أصوات مناهضة لتجبر إدارة موقع "سينياست" على حذف الإعلان أمس، كمحاولة منها لتهدئة الوضع، وضمان عدم وصوله إلى وسائل الإعلام العالمية، في ظلّ التوتر الذي ما زال قائما بين فرنسا والمسلمين منذ حادثة شارلي إيبدو.
"العربي الجديد"

الخبر التالي : بالصور.. وزير الدفاع السعودي «محمد بن سلمان» يتفقد قواته في جازان مع الحدود اليمنية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من