قالت مصادر مطلعة "للشروق الجزائرية" إن مايقارب 500 جزائري يعيشون في محافظة صعدة شمال اليمن يواجهون مصيرا مجهولا بعد تعقد الأوضاع الأمنية باليمن ولم يتمكنوا من الاتصال بالسفارة أو القنصلية الجزائرية في المنطقة بسبب انتشار ما سموهم بالقناصة والمسلحين التابعين لميليشيات عبدالملك الحوثي، ويفتحون النار على أي شخص يغادر منزله، ويتواجد هؤلاء الجزائريون في منطقة صعدا بهدف الدراسة في أحد المعاهد الإسلامية التي تدرس الشريعة واللغات واستأجروا بيوتا في المنطقة ويعيشون فيها منذ سنوات رفقة عائلاتهم وأبنائهم،
وقال أحد أشقاء الجزائريين المحاصرين منذ أزيد من شهر أن الوضع تأزم خاصة بعد اشتباكات وقعت ليلة أول أمس السبت بين الشيعة والسنة من سكان الأحياء التي تضم طلبة معهد الشريعة واللغات بصعدة حيث يقيم الجزائريون برفقة عائلاتهم، وأضاف نفس المصدر أن شقيقه يقيم منذ سنتين في صعدا للدراسة وهو متزوج وله أطفال وأنه محاصر رفقة زملائه من الجزائريين في الحي القريب من المعهد الذي يدرس قواعد الشريعة، حيث قام مسلحي الحوثيين بتسليح أتباعه من الشيعة وفتح النار على كل شخص يغادر منزله من طلبة المعهد وهم من السنة، ولم يتمكن هؤلاء الجزائريون من الاتصال بالقنصلية بسبب انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، وذكر نفس المصدر أن أحد الجزائريين لم يستطع نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا إلا عن طريق التخفي، في حين وضعت سيدة جزائرية مولودا ميتا بسبب عدم المتابعة الطبية، في حين يواجه باقي الجزائريين أوضاعا مزرية بسبب انقطاع المؤونة ونفاد المواد الغذائية من الحي الذي يقيمون فيه.
يذكر أن عائلات الجزائريين المقيمين في اليمن من ولايات تيزي وزو وغرداية وبرج بوعريريج والأغواط، عبرت عن خوفها الشديد من فقدان أبنائها وطالبت السلطات بالتدخل لإجلائهم حفاظا على أرواحهم.
الخارجية الجزائرية تتابع القضية
صحيفة الشروق قالت ان اتصلت بوزارة الخارجية الجزائرية لمعرفة موقفها من القضية، فاتضح أن السلطات الجزائرية تتابع عن كثب الأوضاع في اليمن وفي كل المناطق التي تشهد حالة حرب، وطالبت الخارجية من الجزائريين في اليمن الاتصال بالقنصليات أو السفارة، كما يتوجب على أقارب الجزائريين في الجزائر تقديم معلومات عن أسماء وعائلات جزائرية متواجدين في مناطق الحرب وهواتفهم للاتصال بهم وإيجاد السبل السلمية لإخراجهم من بؤر الصراعات الحربية، وهو ما تعتبره وزارة الخارجية واجبا تجاه أي جزائري متواجد في الخارج ويواجه أوضاعا خطرة لا سيما أوضاع الحروب.
وقال أحد أشقاء الجزائريين المحاصرين منذ أزيد من شهر أن الوضع تأزم خاصة بعد اشتباكات وقعت ليلة أول أمس السبت بين الشيعة والسنة من سكان الأحياء التي تضم طلبة معهد الشريعة واللغات بصعدة حيث يقيم الجزائريون برفقة عائلاتهم، وأضاف نفس المصدر أن شقيقه يقيم منذ سنتين في صعدا للدراسة وهو متزوج وله أطفال وأنه محاصر رفقة زملائه من الجزائريين في الحي القريب من المعهد الذي يدرس قواعد الشريعة، حيث قام مسلحي الحوثيين بتسليح أتباعه من الشيعة وفتح النار على كل شخص يغادر منزله من طلبة المعهد وهم من السنة، ولم يتمكن هؤلاء الجزائريون من الاتصال بالقنصلية بسبب انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، وذكر نفس المصدر أن أحد الجزائريين لم يستطع نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا إلا عن طريق التخفي، في حين وضعت سيدة جزائرية مولودا ميتا بسبب عدم المتابعة الطبية، في حين يواجه باقي الجزائريين أوضاعا مزرية بسبب انقطاع المؤونة ونفاد المواد الغذائية من الحي الذي يقيمون فيه.
يذكر أن عائلات الجزائريين المقيمين في اليمن من ولايات تيزي وزو وغرداية وبرج بوعريريج والأغواط، عبرت عن خوفها الشديد من فقدان أبنائها وطالبت السلطات بالتدخل لإجلائهم حفاظا على أرواحهم.
الخارجية الجزائرية تتابع القضية
صحيفة الشروق قالت ان اتصلت بوزارة الخارجية الجزائرية لمعرفة موقفها من القضية، فاتضح أن السلطات الجزائرية تتابع عن كثب الأوضاع في اليمن وفي كل المناطق التي تشهد حالة حرب، وطالبت الخارجية من الجزائريين في اليمن الاتصال بالقنصليات أو السفارة، كما يتوجب على أقارب الجزائريين في الجزائر تقديم معلومات عن أسماء وعائلات جزائرية متواجدين في مناطق الحرب وهواتفهم للاتصال بهم وإيجاد السبل السلمية لإخراجهم من بؤر الصراعات الحربية، وهو ما تعتبره وزارة الخارجية واجبا تجاه أي جزائري متواجد في الخارج ويواجه أوضاعا خطرة لا سيما أوضاع الحروب.