بالتزامن مع عودة مفاجئة لصالح إلى صنعاء، عاكست الأنباء التي تحدثت عن سفره الى الخارج للعلاج، نفى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر أمس وجود أي بند في المبادرة الخليجية ينص على عزل افراد عائلة الرئيس علي عبدالله صالح، بمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية، بالتزامن مع دعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الى الإسراع بتشكيل الحكومة، بينما تعهدت واشنطن بـ"رعاية مباشرة" لتنفيذ المبادرة.
وقال بن عمر في تصريح لإذاعة "سوا" الأميركية الناطقة بالعربية امس ان المبادرة الخليجية "لن تحرم أي يمني من المشاركة في الحياة السياسية في اليمن، بمن فيهم أفراد عائلة صالح".
وأضاف بن عمر "ليس هناك أي بند يمنع أفراد عائلة صالح من المشاركة"، مستطردا: "هناك بند من الحكومة يشير إلى أن أعضاء الحكومة والمرشحين عليهم أن يتمتعوا بقدر عال من النزاهة، وألا يكون حولهم شبهات متعلقة بخرق حقوق الإنسان". وافاد بأن الآلية التي تم الاتفاق عليها هي "إجراء انتخابات مبكرة لنقل السلطة في غضون 90 يوما من التوقيع، وهو ما تأكد من خلال مرسوم رئاسي".
ورغم ذلك، أعرب بن عمر عن قلقه إزاء التوترات الأمنية والسياسية رغم بدء تنفيذ المبادرة، قائلا إن على الحكومة الجديدة أن "تشرك الشباب في الحياة السياسية في أقرب وقت ممكن".
وأردف القول إن "هناك تحديات أمنية وسياسية، والآن المطلوب من الأطراف التي اتفقت على هذه الاتفاقية أن تبدأ في تطبيق الاتفاقية، كما ستقوم الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة للحوار مع الشباب من أجل الاستماع لمطالبهم وإشراكهم في الحياة السياسية".
عودة صالح
وأتى نفي "العزل السياسي" لعائلة صالح بالتزامن مع عودة الرئيس اليمني مساء أول من أمس إلى صنعاء بشكل مفاجىء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن صالح "عاد إلى أرض الوطن قادما من العاصمة السعودية الرياض بعد أن وقع على المبادرة الخليجية"، في حين تأتي عودته خلافا لما كان أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج. وكانت تقارير ذكرت أن الرئيس اليمني سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقيم فيها.
الزياني يشيد
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني بإصدار نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا رئاسيا بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس في 21 فبراير المقبل. وقال الزياني إن إصدار هذا القرار "يمثل بداية طيبة للإجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيلا للمبادرة الخليجية، ويؤكد عزم الأشقاء في اليمن على المضي قدما نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية".
ودعا الزياني إلى "سرعة تشكيل الحكومة الجديدة لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن والبدء في مرحلة إعادة البناء والتعمير".
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه عن ثقته في "قدرة الشعب اليمني وإصراره على تجاوز الآثار المؤلمة التي خلفتها الأزمة"، وعن أمله في أن يتمكن الشعب اليمني بـ"الحكمة والوعي المعهودين فيه، من العبور إلى عهد جديد ومستقبل أفضل يحقق تطلعاته وآماله".
الراعي الأميركي
الى ذلك، تعهدت الولايات المتحدة برعاية تنفيذ اتفاق انتقال السلطة بشكل مباشر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تلقى اتصالا هاتفيا من مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الإرهاب جون برينان، وأكد فيه ان واشنطن "ستكون الراعي المباشر لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
واضافت الوكالة ان برينان "هنأ هادي على خروج اليمن من الأزمة الراهنة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، مشيرة الى تأكيده على أن بلاده "ستعمل مع حلفائها في أوروبا والعالم للمساعدة المباشرة لخروج اليمن من الأزمة التي المت به من جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية". ووصف برينان قرار صالح نقل سلطاته بـ"الشجاع والحكيم، والذي شكل مخرجا مشرفا يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته"، داعيا السلطات والمعارضة الى "العمل معاً والامتناع عن استخدام العنف".
وقال بن عمر في تصريح لإذاعة "سوا" الأميركية الناطقة بالعربية امس ان المبادرة الخليجية "لن تحرم أي يمني من المشاركة في الحياة السياسية في اليمن، بمن فيهم أفراد عائلة صالح".
وأضاف بن عمر "ليس هناك أي بند يمنع أفراد عائلة صالح من المشاركة"، مستطردا: "هناك بند من الحكومة يشير إلى أن أعضاء الحكومة والمرشحين عليهم أن يتمتعوا بقدر عال من النزاهة، وألا يكون حولهم شبهات متعلقة بخرق حقوق الإنسان". وافاد بأن الآلية التي تم الاتفاق عليها هي "إجراء انتخابات مبكرة لنقل السلطة في غضون 90 يوما من التوقيع، وهو ما تأكد من خلال مرسوم رئاسي".
ورغم ذلك، أعرب بن عمر عن قلقه إزاء التوترات الأمنية والسياسية رغم بدء تنفيذ المبادرة، قائلا إن على الحكومة الجديدة أن "تشرك الشباب في الحياة السياسية في أقرب وقت ممكن".
وأردف القول إن "هناك تحديات أمنية وسياسية، والآن المطلوب من الأطراف التي اتفقت على هذه الاتفاقية أن تبدأ في تطبيق الاتفاقية، كما ستقوم الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة للحوار مع الشباب من أجل الاستماع لمطالبهم وإشراكهم في الحياة السياسية".
عودة صالح
وأتى نفي "العزل السياسي" لعائلة صالح بالتزامن مع عودة الرئيس اليمني مساء أول من أمس إلى صنعاء بشكل مفاجىء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن صالح "عاد إلى أرض الوطن قادما من العاصمة السعودية الرياض بعد أن وقع على المبادرة الخليجية"، في حين تأتي عودته خلافا لما كان أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج. وكانت تقارير ذكرت أن الرئيس اليمني سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقيم فيها.
الزياني يشيد
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني بإصدار نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا رئاسيا بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس في 21 فبراير المقبل. وقال الزياني إن إصدار هذا القرار "يمثل بداية طيبة للإجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيلا للمبادرة الخليجية، ويؤكد عزم الأشقاء في اليمن على المضي قدما نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية".
ودعا الزياني إلى "سرعة تشكيل الحكومة الجديدة لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن والبدء في مرحلة إعادة البناء والتعمير".
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه عن ثقته في "قدرة الشعب اليمني وإصراره على تجاوز الآثار المؤلمة التي خلفتها الأزمة"، وعن أمله في أن يتمكن الشعب اليمني بـ"الحكمة والوعي المعهودين فيه، من العبور إلى عهد جديد ومستقبل أفضل يحقق تطلعاته وآماله".
الراعي الأميركي
الى ذلك، تعهدت الولايات المتحدة برعاية تنفيذ اتفاق انتقال السلطة بشكل مباشر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تلقى اتصالا هاتفيا من مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الإرهاب جون برينان، وأكد فيه ان واشنطن "ستكون الراعي المباشر لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
واضافت الوكالة ان برينان "هنأ هادي على خروج اليمن من الأزمة الراهنة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، مشيرة الى تأكيده على أن بلاده "ستعمل مع حلفائها في أوروبا والعالم للمساعدة المباشرة لخروج اليمن من الأزمة التي المت به من جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية". ووصف برينان قرار صالح نقل سلطاته بـ"الشجاع والحكيم، والذي شكل مخرجا مشرفا يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته"، داعيا السلطات والمعارضة الى "العمل معاً والامتناع عن استخدام العنف".