خالف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقعات المراقبين وعاد إلى صنعاء مساء السبت بشكل مفاجئ، وافتتح نشاطه، أمس الأحد، بلقاء ضم قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.
صالح عاد في وقت أصدر فيه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بتكليف المعارض محمد سالم باسندوه تشكيل حكومة وفاق وطني في ثاني مرسوم بعد دعوته إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير/ شباط المقبل .
وفي لقاءه مع قيادات حزبه، أعلن صالح العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي، الذي قال إنهم سيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزاباً أو أفراداً، حيث تتهم قيادات في الحزب الحاكم اللواء علي محسن الأحمر الموالي للثوار ، والزعيم القبلي الشيخ حميد الأحمر بالتورط في المحاولة .
وأضاف في كلمة له ألقاها أمس الأحد أثناء ترأسه اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام "أنا اعتبر أن التوقيع في الرياض انتصار للشعب اليمني ولا غالب ولا مغلوب انتصار للشعب اليمني ولإرادته الحرة فلا أحد يمني نفسه أن فلان انهزم وفلان انتصر هذا غير وارد ويكون مغفلا وعنده مرض نفسي الذي يتحدث حول هذا الأمر".
ودعا صالح أنصاره إلى "مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره"، تمنى أن تجد المبادرة الخليجية "طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة، ومن دون إيجاد ذرائع لتنفيذ هذه المبادرة والآلية باعتبارها منظومة متكاملة، على حد تعبيره، قائلاً إن الأحداث تتجه نحو الهدوء، وطالب بعدم الاعتداء على المعسكرات أو قطع الطرقات والاعتداء على أبراج الكهرباء من قبل من وصفهم ب"أعداء الشعب" .
وعن الدعوة إلى انفصال الجنوب عن الشمال، قال صالح إن "الذين يمنون أنفسهم بأجندة غير مقبولة بعد تحقيق الوحدة، يبحثون عن دور تجاوزه الشعب اليمني" .
وكان صالح عاد في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية في مخالفة لتوقعات العديد من المراقبين والقيادات الدولية من أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أعلن يوم توقيع صالح على المبادرة الخليجية، أنه سيغادر إلى نيويورك لتلقي العلاج .
وتجاهل صالح مطالب شباب الثورة بمحاكمته ومحاكمة رموز نظامه على الجرائم التي ارتكبوها خلال الأشهر الماضية بحق المتظاهرين السلميين.
- فيديو:
صالح عاد في وقت أصدر فيه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بتكليف المعارض محمد سالم باسندوه تشكيل حكومة وفاق وطني في ثاني مرسوم بعد دعوته إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير/ شباط المقبل .
وفي لقاءه مع قيادات حزبه، أعلن صالح العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي، الذي قال إنهم سيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزاباً أو أفراداً، حيث تتهم قيادات في الحزب الحاكم اللواء علي محسن الأحمر الموالي للثوار ، والزعيم القبلي الشيخ حميد الأحمر بالتورط في المحاولة .
وأضاف في كلمة له ألقاها أمس الأحد أثناء ترأسه اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام "أنا اعتبر أن التوقيع في الرياض انتصار للشعب اليمني ولا غالب ولا مغلوب انتصار للشعب اليمني ولإرادته الحرة فلا أحد يمني نفسه أن فلان انهزم وفلان انتصر هذا غير وارد ويكون مغفلا وعنده مرض نفسي الذي يتحدث حول هذا الأمر".
ودعا صالح أنصاره إلى "مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره"، تمنى أن تجد المبادرة الخليجية "طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة، ومن دون إيجاد ذرائع لتنفيذ هذه المبادرة والآلية باعتبارها منظومة متكاملة، على حد تعبيره، قائلاً إن الأحداث تتجه نحو الهدوء، وطالب بعدم الاعتداء على المعسكرات أو قطع الطرقات والاعتداء على أبراج الكهرباء من قبل من وصفهم ب"أعداء الشعب" .
وعن الدعوة إلى انفصال الجنوب عن الشمال، قال صالح إن "الذين يمنون أنفسهم بأجندة غير مقبولة بعد تحقيق الوحدة، يبحثون عن دور تجاوزه الشعب اليمني" .
وكان صالح عاد في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية في مخالفة لتوقعات العديد من المراقبين والقيادات الدولية من أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أعلن يوم توقيع صالح على المبادرة الخليجية، أنه سيغادر إلى نيويورك لتلقي العلاج .
وتجاهل صالح مطالب شباب الثورة بمحاكمته ومحاكمة رموز نظامه على الجرائم التي ارتكبوها خلال الأشهر الماضية بحق المتظاهرين السلميين.
- فيديو: