الرئيسية / شؤون محلية / خطوات جادة في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية تبعث الإطمئنان في الشارع اليمني
خطوات جادة في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية تبعث الإطمئنان في الشارع اليمني

خطوات جادة في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية تبعث الإطمئنان في الشارع اليمني

28 نوفمبر 2011 06:00 صباحا (يمن برس)
بدأ نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وإلى جانبه أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن خطوات جادة في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية.

وأصدر عبدربه منصور هادي قراراً بالدعوة لإنتخابات مبكرة في 21 من فبراير القادم، وتضمن القرار المذكور بنداً على عدم إمكانية التراجع عنه.

وأتت خطوة الدعوة لإنتخابات مبكرة لتضفي أجواء إيجابية على الشارع اليمني لأنه أحس أن هناك جدية ورغبة حقيقة لتنفيذ المبادرة الخليجية وما نصت عليه الآلية التنفيذية.

كما قامت المعارضة بتسمية مرشحها لمنصب رئاسة الوزراء وأختارت محمد سالم باسندوة وصدر قرار من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بتكليفه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومن المتوقع أن يبدأ مشاوراته منذ اليوم الأثنين لتشكيل الحكومة الوطنية.

كما تنص المبادرة الخليجية أن يقوم نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة الشئوون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في غضون 5 أيام من تاريخ نفاذ المبادرة الخليجية، ومن المتوقع أن يصدر هادي قراراً بتشكيل اللجنة التي من المتوقع أن تعمل على إعادة الامن والإستقرار.

ومن مهام لجنة الشئوون العسكرية إعادة الجيش والوحدات العسكرية إلى ثكاناتها ومنع حدوث الإشتباكات، وتهيئة الأجواء المناسبة لعودة الأمور إلى طبيعتها، وإنهاء جميع النزاعات المسلحة.

وأمام المؤتمر والمشترك ورئيس الوزراء القادم محمد سالم باسندوة 14 يوماً لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ستكون مناصفة بين المشترك وحلفائه والمؤتمر وشركائه.

وبعثت هذه الخطوات الأمل في الشارع اليمني الذي عاش في إجواء قلق وخوف من تفجر الأوضاع في اليمن وإندلاع حرب شاملة، وبعث خبر التوقيع على المبادرة الخليجية بصاصة الأمل في نفوس اليمنيين الذين يتمنون المستقبل المشرق لبلادهم.

ومع كل هذا هناك من يشكك في نجاح المبادرة الخليجية وإمكانية تنفيذها وينظر إليها على أنها إستراحة محارب لكافة الأطراف لتعاود الصراع السياسي والعسكري، لكن ما حدث يقول أن هناك رغبة جادة لتنفيذيها مالم تتغير هذه الرغبة.
شارك الخبر