تعود الساحرة المستديرة للاشتعال من جديد في المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يترقب عشاقها قمة نارية بين الغريمين التقليديين الأحد، بين فريق برشلونة متصدر ترتيب الليغا برصيد 65 نقطة، وريال مدريد بطل أوروبا والوصيف الحالي برصيد 64، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
وسيعزز الفائز حظوظه لخطف اللقب الأغلى في إسبانيا، وسط أفضلية تميل لصاحب الضيافة.
ويعيش برشلونة أفضل فتراته هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والقاري، أما الريال فيمضي أياماً سيئة منذ بداية 2015، وتدهورت أوضاعه على صعيدي النتائج والأداء.
وهناك خمسة عوامل مشتركة لدى الفريقين تمكنهما من الفوز، في ظل سعي كلا الفريقين لخطف ثمارها الثلاث، التي تعزز صدارة برشلونة، وأما ريال مدريد فتعني له استرجاع الصدارة التي فقدها في آخر جولتين.
* قمة الليغا
يعاني ريال مدريد تراجعاً في الأداء وسوء النتائج منذ بداية العام 2015، ولكن يبقى الملكي فريقاً كبيراً يملك طموحاً مرعباً لخطف أي بطولة يرغب تحقيقها، وما يميز الميرينغي هو الأداء الكبير الذي يقدمه في ملعب كامب نو، وطموح تخطي الأداء السلبي، واستعادة الصدارة والبدء بقوة ومن جديد في أرض البلوغرانا. مفتاح الطموح يعد من أقوى المفاتيح إذا استغل اللاعبون هذا الأمر، ووضعوا نصب أعينهم الفوز ولا بديل عنه.
في المقابل، يبدو أن العام 2015 حمل الكثير للفريق الكتلوني، فالفريق تمكن من التحرر من جميع الضغوط والقيود التي كانت تأسره، ليعود بسرعة البرق، ويتمكن من خطف الصدارة من جاره الملكي، وما جعل برشلونة مرتاحاً أيضاً هو الأداء الكبير الذي يقدمه في دوري أبطال أوروبا، ولن ننسى العامل الأهم الذي سيساعد بتخفيف الضغوط عن برشلونة؛ وهو الأرض والجمهور.
* صخرة الدفاع
دفاع برشلونة هذا الموسم يعاني، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل أنه أفضل خط دفاعي في الليغا، ولكن ما يجعله أحد مفاتيح الفوز للكتلان، هو عودة المدافع جيرارد بيكيه للتألق من جديد، فالمدافع أعاد جزءاً من مستواه الكبير في الفترة الأخيرة، وهذا ما سيدعم برشلونة بقوة في المباراة المقبلة.
ويغيب عن الكلاسيكو عمود أساسي في صفوف برشلونة؛ وهو اللاعب سيرجيو بوسكيتس بسبب الإصابة، لكن البرسا يملك لاعباً كبيراً؛ ألا وهو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي يعتبر "جوكر" الفريق، إذ يقود الدفاع بأداء كبير، وأيضاً سيكون خير عون وسند للدفاع الكتلوني في مركز الارتكاز.
أما النادي الملكي فقد استعاد قلب وصخرة الدفاع سيرجيو راموس، فما يميز راموس ليس فقط قوته الكبيرة والبدنية في خط الدفاع، بل يميزه أيضاً الكرات الرأسية الحاسمة التي يسجلها مع فريقه الملكي، وروحه القيادية والانتصارية في الملعب.
وأيضاً لن يكون راموس وحيداً، إذ يوجد بجانبه الصخرة الثانية؛ اللاعب البرتغالي بيبي، ثنائي في قلب الدفاع من شأنه تهميش أي هجمة لبرشلونة، ومن ثم منح ريال مدريد الأفضلية.
* خط الوسط "مفتاح الفوز"
يدخل برشلونة هذا الموسم بخط وسط جديد؛ فقد انضم رفقة المبدع أنييستا، وهو اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش، هذا الثنائي سيشكل ضغطاً كبيراً على النادي الملكي.
وما يميز أنييستا هو القدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة، أما راكيتيتش فيميزه أسلوبه الهادئ، وتمريرات قاتلة، وأيضاً قدرة هائلة على التسديد من خارج منطقة الجزاء، ثنائي يمتلكان مفتاح الفوز لبرشلونة في أقدامهما.
من ناحية أخرى، غاب الكرواتي لوكا مودريتش مدة طويلة عن النادي الملكي، وظهر على ريال مدريد التعب والإجهاد في خط الوسط، ولكن عودة المايسترو إلى خط الوسط ستمنح القوة للميرينغي في خط الوسط.
وأيضاً يلعب بجوار المايسترو، ضابط الإيقاع الألماني توني كروس، لاعب كبير ومنضبط، يربط بين الدفاع والهجوم، وينسق هجمات الملكي، وما يميزه تسديداته القوية بعيدة المدى.
* كاسياس وبرافو
على الرغم من هفوات الحارس الإسباني إيكر كاسياس، أو "القديس" كما يرغب محبو ريال مدريد تسميته، فإنه يبقى حارساً كبيراً من طينة الكبار.
وعلى الرغم من الأداء الباهت الذي قدمه كاسياس في المباراة أمام شالكه الألماني في دوري الأبطال، فإن التألق أمام برشلونة في الكلاسيكو، سيرد للحارس اعتباره، وهو ما سيقوم به كاسياس بأي ثمن، ومن ثم سيكون كاسياس من أهم مفاتيح الفوز للملكي في حال تألقه.
بدأ برشلونة الموسم بقلق كبير؛ فمن سيكون خليفة الحارس فيكتور فالديز لحماية عرين برشلونة في الليغا، وكانت الإجابة عند الحارس التشيلسي كلاوديو برافو. الحارس قدم مستويات عالية، وأثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأول للبرسا في الدوري الإسباني.
شباك برافو لم تتلق سوى 16 هدفاً، ما يجعله المرشح الأول لخطف جائزة "زامورا" كأفضل حراس الليغا، ويعد أيضاً مفتاحاً مهماً لفوز برشلونة في الكلاسيكو.
* هجوم مرعب
ميسي وسواريز ونيمار، ثلاثي الهجوم المرعب الذي يحظى به برشلونة هذا الموسم، فمن خلال هذا الثلاثي تمكن برشلونة من التربع على عرش الليغا كأفضل خط هجومي، ويمكن أن نقول إن هذا الخط هو أهم المفاتيح في فوز برشلونة.
والملكي أيضاً يشترك مع غريمه بالميزة ذاتها، فهو يمتلك ثلاثياً مرعباً أيضاً؛ هم بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو، سبق أن أذاقوا البرسا الويلات خلال اللقاءات الماضية بينهما، فمن خلال هذا الثلاثي تمكن الملكي أيضاً من تسجيل مجموعة كبيرة من الأهداف، ليكون في المركز الثاني خلف برشلونة وبفارق هدف وحيد من حيث تسجيل الأهداف، ويعد هذا الخط هو أهم مفاتيح فوز الملكي في المباريات، وربما الفوز في الكلاسيكو.
وسيعزز الفائز حظوظه لخطف اللقب الأغلى في إسبانيا، وسط أفضلية تميل لصاحب الضيافة.
ويعيش برشلونة أفضل فتراته هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والقاري، أما الريال فيمضي أياماً سيئة منذ بداية 2015، وتدهورت أوضاعه على صعيدي النتائج والأداء.
وهناك خمسة عوامل مشتركة لدى الفريقين تمكنهما من الفوز، في ظل سعي كلا الفريقين لخطف ثمارها الثلاث، التي تعزز صدارة برشلونة، وأما ريال مدريد فتعني له استرجاع الصدارة التي فقدها في آخر جولتين.
* قمة الليغا
يعاني ريال مدريد تراجعاً في الأداء وسوء النتائج منذ بداية العام 2015، ولكن يبقى الملكي فريقاً كبيراً يملك طموحاً مرعباً لخطف أي بطولة يرغب تحقيقها، وما يميز الميرينغي هو الأداء الكبير الذي يقدمه في ملعب كامب نو، وطموح تخطي الأداء السلبي، واستعادة الصدارة والبدء بقوة ومن جديد في أرض البلوغرانا. مفتاح الطموح يعد من أقوى المفاتيح إذا استغل اللاعبون هذا الأمر، ووضعوا نصب أعينهم الفوز ولا بديل عنه.
في المقابل، يبدو أن العام 2015 حمل الكثير للفريق الكتلوني، فالفريق تمكن من التحرر من جميع الضغوط والقيود التي كانت تأسره، ليعود بسرعة البرق، ويتمكن من خطف الصدارة من جاره الملكي، وما جعل برشلونة مرتاحاً أيضاً هو الأداء الكبير الذي يقدمه في دوري أبطال أوروبا، ولن ننسى العامل الأهم الذي سيساعد بتخفيف الضغوط عن برشلونة؛ وهو الأرض والجمهور.
* صخرة الدفاع
دفاع برشلونة هذا الموسم يعاني، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل أنه أفضل خط دفاعي في الليغا، ولكن ما يجعله أحد مفاتيح الفوز للكتلان، هو عودة المدافع جيرارد بيكيه للتألق من جديد، فالمدافع أعاد جزءاً من مستواه الكبير في الفترة الأخيرة، وهذا ما سيدعم برشلونة بقوة في المباراة المقبلة.
ويغيب عن الكلاسيكو عمود أساسي في صفوف برشلونة؛ وهو اللاعب سيرجيو بوسكيتس بسبب الإصابة، لكن البرسا يملك لاعباً كبيراً؛ ألا وهو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي يعتبر "جوكر" الفريق، إذ يقود الدفاع بأداء كبير، وأيضاً سيكون خير عون وسند للدفاع الكتلوني في مركز الارتكاز.
أما النادي الملكي فقد استعاد قلب وصخرة الدفاع سيرجيو راموس، فما يميز راموس ليس فقط قوته الكبيرة والبدنية في خط الدفاع، بل يميزه أيضاً الكرات الرأسية الحاسمة التي يسجلها مع فريقه الملكي، وروحه القيادية والانتصارية في الملعب.
وأيضاً لن يكون راموس وحيداً، إذ يوجد بجانبه الصخرة الثانية؛ اللاعب البرتغالي بيبي، ثنائي في قلب الدفاع من شأنه تهميش أي هجمة لبرشلونة، ومن ثم منح ريال مدريد الأفضلية.
* خط الوسط "مفتاح الفوز"
يدخل برشلونة هذا الموسم بخط وسط جديد؛ فقد انضم رفقة المبدع أنييستا، وهو اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش، هذا الثنائي سيشكل ضغطاً كبيراً على النادي الملكي.
وما يميز أنييستا هو القدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة، أما راكيتيتش فيميزه أسلوبه الهادئ، وتمريرات قاتلة، وأيضاً قدرة هائلة على التسديد من خارج منطقة الجزاء، ثنائي يمتلكان مفتاح الفوز لبرشلونة في أقدامهما.
من ناحية أخرى، غاب الكرواتي لوكا مودريتش مدة طويلة عن النادي الملكي، وظهر على ريال مدريد التعب والإجهاد في خط الوسط، ولكن عودة المايسترو إلى خط الوسط ستمنح القوة للميرينغي في خط الوسط.
وأيضاً يلعب بجوار المايسترو، ضابط الإيقاع الألماني توني كروس، لاعب كبير ومنضبط، يربط بين الدفاع والهجوم، وينسق هجمات الملكي، وما يميزه تسديداته القوية بعيدة المدى.
* كاسياس وبرافو
على الرغم من هفوات الحارس الإسباني إيكر كاسياس، أو "القديس" كما يرغب محبو ريال مدريد تسميته، فإنه يبقى حارساً كبيراً من طينة الكبار.
وعلى الرغم من الأداء الباهت الذي قدمه كاسياس في المباراة أمام شالكه الألماني في دوري الأبطال، فإن التألق أمام برشلونة في الكلاسيكو، سيرد للحارس اعتباره، وهو ما سيقوم به كاسياس بأي ثمن، ومن ثم سيكون كاسياس من أهم مفاتيح الفوز للملكي في حال تألقه.
بدأ برشلونة الموسم بقلق كبير؛ فمن سيكون خليفة الحارس فيكتور فالديز لحماية عرين برشلونة في الليغا، وكانت الإجابة عند الحارس التشيلسي كلاوديو برافو. الحارس قدم مستويات عالية، وأثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأول للبرسا في الدوري الإسباني.
شباك برافو لم تتلق سوى 16 هدفاً، ما يجعله المرشح الأول لخطف جائزة "زامورا" كأفضل حراس الليغا، ويعد أيضاً مفتاحاً مهماً لفوز برشلونة في الكلاسيكو.
* هجوم مرعب
ميسي وسواريز ونيمار، ثلاثي الهجوم المرعب الذي يحظى به برشلونة هذا الموسم، فمن خلال هذا الثلاثي تمكن برشلونة من التربع على عرش الليغا كأفضل خط هجومي، ويمكن أن نقول إن هذا الخط هو أهم المفاتيح في فوز برشلونة.
والملكي أيضاً يشترك مع غريمه بالميزة ذاتها، فهو يمتلك ثلاثياً مرعباً أيضاً؛ هم بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو، سبق أن أذاقوا البرسا الويلات خلال اللقاءات الماضية بينهما، فمن خلال هذا الثلاثي تمكن الملكي أيضاً من تسجيل مجموعة كبيرة من الأهداف، ليكون في المركز الثاني خلف برشلونة وبفارق هدف وحيد من حيث تسجيل الأهداف، ويعد هذا الخط هو أهم مفاتيح فوز الملكي في المباريات، وربما الفوز في الكلاسيكو.