تدخل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإنعاش خزائن الأندية السعودية، بعد أن أوشكت على الإفلاس وأعلنت 6 أندية منها إفلاسها بالفعل قبيل انطلاق الموسم الكروي السعودي لهذا العام.
ومنح العاهل السعودي، الجمعة، نصف مليار ريال سعودي تصرف على الشكل التالي؛ 10 ملايين ريال لأندية الدرجة الممتازة، و5 ملايين ريال لأندية الدرجة الأولى، ومليونا ريال لأندية الدرجتين الثانية والثالثة؛ لتنعش خزائن الأندية بعد أن كانت تعاني من قلة توفر السيولة المالية، للصرف على مستلزمات النادي، الأمر الذي تحركت على ضوئه إدارات الأندية للوفاء بمتطلباتها والقيام بتخصيص جزء من المنحة للديون، وجزء للمكافآت ورواتب متأخرة للاعبين.
ويبلغ عدد الأندية التي تتنافس على بطولات المملكة المحلية 44 نادياً تتوزع على 13 إمارة سعودية.
وكانت آخر فصول معاناة الأندية السعودية مادياً، هي تلقي نادي الاتحاد السعودي، برئاسة إبراهيم البلوي، صدمة مالية جديدة، بعد زيادة الأزمة المالية التي يتعرض لها النادي بسبب الإرث السابق، وما تركته الإدارات الماضية من مشاكل مالية متفاقمة، أربكت حسابات الإدارة الحالية، إذ أصدر القضاء السعودي حكماً بتجميد أرصدة النادي، وبإلزامه بدفع مليونين ونصف المليون ريال هي ديون مترتبة عليه لصالح شركات نقل سعودية.
وكان أحد عشر نادياً سعودياً أعلن إفلاسه في أغسطس/آب الماضي؛ وذلك لعدم قدرتها على التعامل مع الإيرادات التي تدخل خزائنها، أو التبرعات التي تحصل عليها في مقابل المصاريف الفلكية، وهو الأمر الذي جعل الفيفا يطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على خصخصة الأندية خلال الأعوام المقبلة، قبل كأس العالم التي من المقرر إقامتها بقطر عام 2022.
وأبدى الفيفا استعداده لدعم الاتحاد السعودي بمختصين لخصخصة الأندية السعودية مبدئياً بـ4 أندية، ثم 4 أخرى، ثم باقي الأندية خلال خمس سنوات فقط، وفي حال قيام الاتحاد بهذه الخطوة، سيدعم الفيفا اتحاد الكرة بـ200 مليون دولار، سلفة لمدة عشر سنوات لتكملة خصخصة الأندية.
وآسيوياً كان للأمر انعاكسه البالغ على الكرة السعودية، إذ إن مديونية بعض الأندية المالية الكبيرة كادت تقف عائقاً أمام مشاركاتها في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقدر الاتحاد الآسيوي ديون الأندية بقرابة الـ76 مليون ريال سعودي، لكن قصر المدة التي تمنح للأندية، لرفع قوائمها المالية والتي لا تزيد على ثمانية أيام، قد تتسبب بعدم اكتمال هذه القوائم، على الرغم من أن الاتحاد الآسيوي لا يتمتع بسلطة حرمان الأندية من المشاركات، وإنما يوصي الاتحادَ الدولي لكرة الدولي (الفيفا) بهذا الخصوص.
ويأتي النصر على رأس الأندية المتأهلة لدوري أبطال آسيا من حيث حجم الديون، في حين تبلغ ديون الهلال ثمانية ملايين، والأهلي عشرة ملايين، والشباب أربعة ملايين ريال سعودي.
ومنح العاهل السعودي، الجمعة، نصف مليار ريال سعودي تصرف على الشكل التالي؛ 10 ملايين ريال لأندية الدرجة الممتازة، و5 ملايين ريال لأندية الدرجة الأولى، ومليونا ريال لأندية الدرجتين الثانية والثالثة؛ لتنعش خزائن الأندية بعد أن كانت تعاني من قلة توفر السيولة المالية، للصرف على مستلزمات النادي، الأمر الذي تحركت على ضوئه إدارات الأندية للوفاء بمتطلباتها والقيام بتخصيص جزء من المنحة للديون، وجزء للمكافآت ورواتب متأخرة للاعبين.
ويبلغ عدد الأندية التي تتنافس على بطولات المملكة المحلية 44 نادياً تتوزع على 13 إمارة سعودية.
وكانت آخر فصول معاناة الأندية السعودية مادياً، هي تلقي نادي الاتحاد السعودي، برئاسة إبراهيم البلوي، صدمة مالية جديدة، بعد زيادة الأزمة المالية التي يتعرض لها النادي بسبب الإرث السابق، وما تركته الإدارات الماضية من مشاكل مالية متفاقمة، أربكت حسابات الإدارة الحالية، إذ أصدر القضاء السعودي حكماً بتجميد أرصدة النادي، وبإلزامه بدفع مليونين ونصف المليون ريال هي ديون مترتبة عليه لصالح شركات نقل سعودية.
وكان أحد عشر نادياً سعودياً أعلن إفلاسه في أغسطس/آب الماضي؛ وذلك لعدم قدرتها على التعامل مع الإيرادات التي تدخل خزائنها، أو التبرعات التي تحصل عليها في مقابل المصاريف الفلكية، وهو الأمر الذي جعل الفيفا يطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على خصخصة الأندية خلال الأعوام المقبلة، قبل كأس العالم التي من المقرر إقامتها بقطر عام 2022.
وأبدى الفيفا استعداده لدعم الاتحاد السعودي بمختصين لخصخصة الأندية السعودية مبدئياً بـ4 أندية، ثم 4 أخرى، ثم باقي الأندية خلال خمس سنوات فقط، وفي حال قيام الاتحاد بهذه الخطوة، سيدعم الفيفا اتحاد الكرة بـ200 مليون دولار، سلفة لمدة عشر سنوات لتكملة خصخصة الأندية.
وآسيوياً كان للأمر انعاكسه البالغ على الكرة السعودية، إذ إن مديونية بعض الأندية المالية الكبيرة كادت تقف عائقاً أمام مشاركاتها في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقدر الاتحاد الآسيوي ديون الأندية بقرابة الـ76 مليون ريال سعودي، لكن قصر المدة التي تمنح للأندية، لرفع قوائمها المالية والتي لا تزيد على ثمانية أيام، قد تتسبب بعدم اكتمال هذه القوائم، على الرغم من أن الاتحاد الآسيوي لا يتمتع بسلطة حرمان الأندية من المشاركات، وإنما يوصي الاتحادَ الدولي لكرة الدولي (الفيفا) بهذا الخصوص.
ويأتي النصر على رأس الأندية المتأهلة لدوري أبطال آسيا من حيث حجم الديون، في حين تبلغ ديون الهلال ثمانية ملايين، والأهلي عشرة ملايين، والشباب أربعة ملايين ريال سعودي.
