هذا ماقاله المرتضى بن زيد المحطوري في صفحته على الفيس بوك بتاريخ 17 نوفمبر، 2014م :-
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تأخرت التهنئة بالفتح المبين ، والنصر المؤزر للسيد المبارك العلامة المجاهد عبدالملك بن بدر الدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله، ولأبطال أنصار الله ، وللأحرار في ربوع اليمن ؛ لأني كنت في الخارج .
ولَمَّا تفضل بزيارتي البار المجاهد الأستاذ صالح الصماد حفظه الله تعالى أثلج صدري بأدبه الجم ، وبدماثة أخلاقه الكريمة ، وبحبه الصادق، وبنقائه الفطري-
فحمدت الله أن وَفَّقَ السيد عبدالملك باختيار مَنْ يتحلى بهذه المزايا في الأماكن المهمة .
ومن حق السيد عبدالملك أن أذهب للسلام عليه ، لكني أقول لنفسي : إني أحتاج من يهنئني على الشعور الذي غمرني بزحزحة الكابوس الذي جثم على صدري سنوات طويلة .
والله وحده يعلم مرارة تلك السنوات العجاف ؛ فالحمد لله الذي أرسل على الظالمين عبادا له أولي بأس شديد .
الخلود والمجد للشهداء
المحبة والرعاية والتعظيم للجرحى.
التكريم والشكر الجليل لأسر الشهداء والجرحى.
التحية الكبيرة لهذا الشعب المبارك .
القُبُلاتُ للجان الشعبية الذي يحمون الأمن، ويحرسون البلد، ويتحملون الحر والبرد ، ويقتحمون المخاطر ، ويبذلون أرواحهم في دحر الخوارج وقانا الله شرهم.
وأرجو من قائد المجاهدين ألا يقر له قرار حتى يجتث شجرة الفساد الملعونة ؛ ليريح البلاد والعباد .
وقد شرفه الله دون غيره بقيادة هذه المرحلة .
والواجب الشرعي علينا جميعا أن نؤازره في بناء دولة نفتخر بها : عدلا، ورحمة، ومساواة : الناس فيها كأسنان المشط ، والقانون يمرعلى كل جمجمة عنوانها:
«قويكم عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه، وضعيفكم عندي قوي حتى آخذ الحق له» .
وأهمس لأنصار الله الأبطال في كل مستوى، وفي أي أرض كانوا أن يحملوا تلك الأخلاق الكريمة التي لمستها بنفسي عند أن تشرفت بزيارة السيد عبدالملك بن بدر الدين حفظه الله تعالى.
وليكن شعارنا : «الشدة من غير عنف ، واللين من غير ضعف».
وأحذركم ونفسي من فتنة الدنيا ، وعدم الركون إليها؛ فالجنة أبقى ؛ والدنيا ليست ثمنا للشهاد والجهاد والمعاناة - إن ثمن ذلك الجنة
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
لكم محبتي ، ودعواتي ..
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تأخرت التهنئة بالفتح المبين ، والنصر المؤزر للسيد المبارك العلامة المجاهد عبدالملك بن بدر الدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله، ولأبطال أنصار الله ، وللأحرار في ربوع اليمن ؛ لأني كنت في الخارج .
ولَمَّا تفضل بزيارتي البار المجاهد الأستاذ صالح الصماد حفظه الله تعالى أثلج صدري بأدبه الجم ، وبدماثة أخلاقه الكريمة ، وبحبه الصادق، وبنقائه الفطري-
فحمدت الله أن وَفَّقَ السيد عبدالملك باختيار مَنْ يتحلى بهذه المزايا في الأماكن المهمة .
ومن حق السيد عبدالملك أن أذهب للسلام عليه ، لكني أقول لنفسي : إني أحتاج من يهنئني على الشعور الذي غمرني بزحزحة الكابوس الذي جثم على صدري سنوات طويلة .
والله وحده يعلم مرارة تلك السنوات العجاف ؛ فالحمد لله الذي أرسل على الظالمين عبادا له أولي بأس شديد .
الخلود والمجد للشهداء
المحبة والرعاية والتعظيم للجرحى.
التكريم والشكر الجليل لأسر الشهداء والجرحى.
التحية الكبيرة لهذا الشعب المبارك .
القُبُلاتُ للجان الشعبية الذي يحمون الأمن، ويحرسون البلد، ويتحملون الحر والبرد ، ويقتحمون المخاطر ، ويبذلون أرواحهم في دحر الخوارج وقانا الله شرهم.
وأرجو من قائد المجاهدين ألا يقر له قرار حتى يجتث شجرة الفساد الملعونة ؛ ليريح البلاد والعباد .
وقد شرفه الله دون غيره بقيادة هذه المرحلة .
والواجب الشرعي علينا جميعا أن نؤازره في بناء دولة نفتخر بها : عدلا، ورحمة، ومساواة : الناس فيها كأسنان المشط ، والقانون يمرعلى كل جمجمة عنوانها:
«قويكم عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه، وضعيفكم عندي قوي حتى آخذ الحق له» .
وأهمس لأنصار الله الأبطال في كل مستوى، وفي أي أرض كانوا أن يحملوا تلك الأخلاق الكريمة التي لمستها بنفسي عند أن تشرفت بزيارة السيد عبدالملك بن بدر الدين حفظه الله تعالى.
وليكن شعارنا : «الشدة من غير عنف ، واللين من غير ضعف».
وأحذركم ونفسي من فتنة الدنيا ، وعدم الركون إليها؛ فالجنة أبقى ؛ والدنيا ليست ثمنا للشهاد والجهاد والمعاناة - إن ثمن ذلك الجنة
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
لكم محبتي ، ودعواتي ..