أصدرت قناة "الجزيرة" بياناً تدين فيه إدعاءات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن صحافييها، إذ وصف السيسي صحافيي الجزيرة بالناشطين عوض أن يكونوا مراقبين محايدين، واتهم "الجزيرة" بتلفيق اللقطات الخاصة بالأطفال.
وقال ناطق باسم "الجزيرة" إن الاتهام بتلفيق اللقطات الخاصة بمقتل الأطفال هو اتهام صادم وأن هجوم السيسي على تقارير "الجزيرة" الواقعية هو محاولة بائسة ومضللة لتشتيت الانتباه عن حقيقة استمرار إعادة محاكمة صحافييها في مصر.
وعن مصير صحافيي "الجزيرة"، صرح السيسي قائلاً أمام مجموعة من الصحافيين الأفارقة: "لقد تحوّل مراسلو الجزيرة في مصر إلى ناشطين عوض أن يكونوا صحافيين موضوعيين. انظروا إلى تقريرهم حول تدخلنا في ليبيا ضد "داعش" لقتلهم 21 مصرياً (قبطياً). لقد اختاروا صوراً التقطوها في سورية وادعوا أنها في ليبيا كنتيجة لضرباتنا الجوية على مواقع تابعة لـ"داعش". لقد ادّعوا أننا قتلنا أطفالاً ونساءً. إن مصر لن تتسامح مع هذا.. نحن نعمل على مراجعة الدستور لمعالجة بعض هذه القضايا".
يذكر أن جلسة إعادة المحاكمة ستعقد غداً، وكانت الجلستان السابقتان قد تأجلتا على عجل بعدما فشل شهود الادعاء في الحضور.
