الرئيسية / شؤون محلية / الحوثيون يرتكبون المجازر في دماج وإستشهاد 23 بينهم أمريكيين وأجانب وأكثر من 30 جريح
الحوثيون يرتكبون المجازر في دماج وإستشهاد 23 بينهم أمريكيين وأجانب وأكثر من 30 جريح

الحوثيون يرتكبون المجازر في دماج وإستشهاد 23 بينهم أمريكيين وأجانب وأكثر من 30 جريح

27 نوفمبر 2011 05:00 صباحا (يمن برس)
أرتكب الحوثيون يوم أمس مجزرة مروعة في حق أهالي منطقة دماج والدارسين في دار الحديث هناك وهاجموا المنطقة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وأستخدموا مدافع الهاون والدبابات وقصفوا المنطقة بشكل عنيف، وأدى القصف لسقوط 23 شهيداً بينهم أمريكان وفرنسي وروسي وأندونسي وماليزي من الدارسين في دار الحديث بدماج.

وسقط نتيجة القصف أكثر من 30 جريحاً أغلبهم جراحهم خطيرة، ولم يتلقوا العناية الصحية المناسبة في ظل الحصار الذي يفرضة الحوثيون على المنطقة، ومنعهم دخول الغذاء والدواء عن أهلها.

وأعلن الشيخ يحيى الحجوري يوم أمس الجهاد ضد الحوثيين بعد نقضهم العهد والإتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين.

وعلم موقع يمن برس من مصادر محلية أن الحوثيين تكبدوا عشرات القتلى، أن لم يكن العدد يفوق المائة قتيل في هجموهم يوم أمس على منطقة دماج ومركز دار الحديث فيها.

وما تزال الإشتباكات قائمة بين الحوثيون المهاجمين للمنطقة وأبناء المنطقة المدافعين عنها، والمسلحين بأسلحة أغلبها خفيفة.

ووقفت قبائل وائلة وبعض قبائل مأرب إلى جانب السلفيين وأبناء منطقة دماج، وقرروا الدفاع عن أهل المنطقة وكسر الحصار المطبق على أبناءها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء المنطقة الذين يتهددهم خطر الموت جوعاً، وخاصة النساء والأطفال.

وناشد أهالي المنطقة الحكومة اليمنية وقبائل اليمن والمجتمع الدولى التدخل لفك الحصار المفروض عنهم، وقال أحد اهالي ليمن برس أن هذا الحصار لا يرضي مسلماً ولا كافراً وأنه مخالف للدين الإسلامي والأعراف القبلية والعادات والتقاليد جميعها.

وفرض الحوثيون حصاراً خانقاً ضد أبناء دماج منذ أكثر من 5 أسابيع، منعوا خلاله من دخول الغذاء والدواء وتضررت الآلاف الأسر الساكنة في المنطقة، التي يعاني أهلها من قلة الغذاء والدواء في الوقت الحالي.

ويضع الهجوم والحصار المفروض على دماج اليمن أمام مخاوف من حرب طائفية قد تتسع وتمتد إلى مناطق آخرى في اليمن، يصعب التنوء بنتائجها.

ويسعى الحوثيون إلى طرد السلفيين من المنطقة والمناطق المجاورة لها وإخلاءها من السكان السلفيين، وتحويل صعدة إلى محافظة شيعية خالصة يدين أهلها بالولاء للزعيم الشيعي عبدالملك الحوثي.

ولم تشهد اليمن في تاريخها حصاراً كالحاصل في منطقة دماج، حيث تم محاصرة أكثر من 3 الآلاف أسرة أغلبهم من أهل المنطقة طوال 5 أسابيع ومنع عنهم الغذاء والدواء، في حصار أشبه بالحصار الذي فرضة الصهيانة ضد قطاع غزة.

ويشار إلى أن مركز دار الحديث بدماج تأسس في ثمانينيات القرن الماضي على يد الشيخ مقبل الوادي رحمه الله الذي ينتمي لقبائل وادعة في محافظة صعدة.

قائمة الشهداء المعروفين:
  1. عبد الرحمن الشرعبي
  2. بدر العودي
  3. عبد الملك العزاني
  4. صدام الريمي
  5. سيف العودي
  6. صالح الأندنوسي
  7. محمد الغصيني
  8. أبو يونس محمد الحكيم
  9. هشام الماليزي
  10. أحمد العسكري
  11. أمريكي طالب علم في دار الحديث بدماج
  12. أمريكي طالب علم في دار الحديث بدماج
  13. فرنسي طالب علم في دار الحديث بدماج
وأكثر من 30 جريح آخرين يفتقدون إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية.
شارك الخبر