تعتبر حياة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد باسندوه، والمكلف من المعارضة لرئاسة حكومة الوفاق الوطني في اليمن، غنية بكل المقاييس السياسية.
فقد لعب باسندوه مختلف الأدوار، بدءاً من دور النازح مروراً بالوزير وليس انتهاءً بالمعارض.
ولد مرشح رئاسة الحكومة الأكثر تعقيداً لربما في تاريخ الجمهورية اليمنية في يناير العام 1935 بمدينة عدن. انطلق صحافياً بإصداره صحيفتي "النور" و"الحقيقة" اللتين عطلتهما سلطات الاحتلال البريطانية آنذاك.
كان ذلك بداية عهده مع المعتقلات، حيث اعتقله البريطانيون في عدن مرتين، عامي 1962 و1967، لكنه لم يمكث رهن الاعتقال طويلا. وفي المرة الأخيرة، أبعد من عدن إلى الخارج.
كان سبب اعتقاله في المرة الأولى عضويته في قيادة "حزب الشعب الاشتراكي" منذ تأسيسه في 1962، حيث قام بتمثيله في عدد من الأقطار العربية.
كما عمل عضوا في قيادة "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" منذ إنشائها في يناير 1966، وتولى مسؤولية الإشراف على أحد تنظيميها المسلحين في عدن الذي كان يتكون من العناصر السابقة في حزب الشعب الاشتراكي.
وقبل ذلك، اختار النزوح الطوعي، في بادرة مفاجئة، نحو الشطر الشمالي من اليمن في أكتوبر 1965.
وتولى مناصب حكومية عديدة هي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب، والمستشار السياسي لرئيس مجلس القيادة ووزير دولة، ووزير للتنمية ورئيس الجهاز المركزي للتخطيط، ووزير للإعلام والثقافة، وعضو المجلس الاستشاري الذي يرأسه رئيس الجمهورية ومستشار لرئيس الجمهورية، ومندوب دائم لدى الأمم المتحدة، وعضو مجلس الشورى.
في شهر مايو العام 2009، أقرت اللجنة التحضيرية المصغرة في أول اجتماع لها عقد بصنعاء أن يتولى باسندوه الرئاسة الدورية للجنة التحضيرية للحوار الوطني. واليوم، وبعد فترة غير قصيرة من المعارضة والنزوح ومقارعة الخطوب السياسية، بات باسندوه رجل المرحلة في اليمن بترشيح المعارضة له لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني التي انبثقت عن اتفاق نقل السلطة عبر المبادرة الخليجية.
فقد لعب باسندوه مختلف الأدوار، بدءاً من دور النازح مروراً بالوزير وليس انتهاءً بالمعارض.
ولد مرشح رئاسة الحكومة الأكثر تعقيداً لربما في تاريخ الجمهورية اليمنية في يناير العام 1935 بمدينة عدن. انطلق صحافياً بإصداره صحيفتي "النور" و"الحقيقة" اللتين عطلتهما سلطات الاحتلال البريطانية آنذاك.
كان ذلك بداية عهده مع المعتقلات، حيث اعتقله البريطانيون في عدن مرتين، عامي 1962 و1967، لكنه لم يمكث رهن الاعتقال طويلا. وفي المرة الأخيرة، أبعد من عدن إلى الخارج.
كان سبب اعتقاله في المرة الأولى عضويته في قيادة "حزب الشعب الاشتراكي" منذ تأسيسه في 1962، حيث قام بتمثيله في عدد من الأقطار العربية.
كما عمل عضوا في قيادة "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" منذ إنشائها في يناير 1966، وتولى مسؤولية الإشراف على أحد تنظيميها المسلحين في عدن الذي كان يتكون من العناصر السابقة في حزب الشعب الاشتراكي.
وقبل ذلك، اختار النزوح الطوعي، في بادرة مفاجئة، نحو الشطر الشمالي من اليمن في أكتوبر 1965.
وتولى مناصب حكومية عديدة هي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب، والمستشار السياسي لرئيس مجلس القيادة ووزير دولة، ووزير للتنمية ورئيس الجهاز المركزي للتخطيط، ووزير للإعلام والثقافة، وعضو المجلس الاستشاري الذي يرأسه رئيس الجمهورية ومستشار لرئيس الجمهورية، ومندوب دائم لدى الأمم المتحدة، وعضو مجلس الشورى.
في شهر مايو العام 2009، أقرت اللجنة التحضيرية المصغرة في أول اجتماع لها عقد بصنعاء أن يتولى باسندوه الرئاسة الدورية للجنة التحضيرية للحوار الوطني. واليوم، وبعد فترة غير قصيرة من المعارضة والنزوح ومقارعة الخطوب السياسية، بات باسندوه رجل المرحلة في اليمن بترشيح المعارضة له لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني التي انبثقت عن اتفاق نقل السلطة عبر المبادرة الخليجية.