الرئيسية / شؤون محلية / خوفاً من إعتقاله، الولايات المتحدة ترفض منح المخلوع صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها
خوفاً من إعتقاله، الولايات المتحدة ترفض منح المخلوع صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها

خوفاً من إعتقاله، الولايات المتحدة ترفض منح المخلوع صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها

27 نوفمبر 2011 10:01 صباحا (يمن برس)
عاد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مساء امس السبت إلى اليمن بعد تردد أنباء عن نيته المغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العلاج من آثار محاولة إغتياله في حادث جامع دار الرئاسة.

وترددت أناء صحفية عن رفض الولايات المتحدة الأمريكية إعطاء تأشيرة دخول لأراضيها لصالح المتهم بإرتكاب جرائم حرب، وبررت ذلك بإمكانية تعرضه للإعتقال في حالة صدور قرار قضائي بإعتقاله.

ويتخوف صالح من السفر إلى البلدان الغربية والأوربية خوفاً من إعتقاله، بسبب إتهامات له بإرتكاب جرائم حرب وإنتهاكات لحقوق الإنسان مما يجعل سفره يعرضه لخطر الإعتقال.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ذكرت أن صالح عاد مساء أمس السبت إلى اليمن لكنها لم تحدد طريق عودته، بينما ذكر موقع مأرب برس أن صالح عاد إلى عدن، وتمتنع وسائل الإعلام الرسمية اليمنية عن بث صوراً لصالح أثناء وصوله إلى صنعاء وهذا قد يؤكد صحة الأنباء التي تتحدث عن وصوله إلى عدن.

وقال محللون سياسيون أن صالح يحاول الظهور إعلامياً بشكل مكثف منذ توقيعه على المبادرة الخليجية لإظهار وجوده، وأن عودته مساء اليوم إلى صنعاء تهدف إلى لفت النظر إليه عد تخليه عن صلاحياته وصدور قرار جمهوري بالدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة.

ويخشى اليمنيون أن يكرر صالح نفس سيناريو حرب صيف 94 حيث وقع وثيقة العهد والإتفاق في الأردن ليعود إلى شن الحرب بعدها مباشرة في اليمن ويفشل الإتفاقية.

وعلى صعيد آخر دعى أمس عبدربه منصور هادي (الرئيس بالإنابة) إلى إنتخابات رئاسية مبكرة تجرى في 21 فبراير القادم بهدف إنتخاب رئيس جديد للبلاد، وبحسب نص القرار فأنه لا يمكن إلغاؤه أو التراجع عنه مما يعني نهاية حتمية لنظام صالح.

وكانت دول آخرى من بينها روسيا وألمانيا رفضتا في وقت سابق إعطاء تأشيرة للرئيس المخلوع صالح لمواصلة العلاج على أراضيها.
شارك الخبر