اصدر الرئيس اليمني بالإنابة عبد ربه منصور هادي قراراً بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لاختيار رئيس للجمهورية في الحادي والعشرين من شباط (فبراير) المقبل. ودعا المواطنين المسجلين في جداول «وكل من بلغ السن القانونية الى الاقتراع واختيار الرئيس الجديد.
وسيُصدر الرئيس بالانابة قرار تسمية محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بعدما رشحته الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نصت عليها المبادرة الخليجية.
وكانت الهيئة وجهت رسالة أمس إلى هادي بترشيح باسندوة تشكيل الحكومة الجديدة مناصفة بين أحزاب المعارضة وشركائها، والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وحلفائه في ثاني خطوة عملية باتجاه حلحلة الأزمة الراهنة في اليمن وفق التسوية السياسية التي تضمنتها المبادرة وآليتها التنفيذية.
وتنص الآلية التنفيذية على «أن الرئيس فوض نائبه، بموجب المرسوم الرئاسي الرقم 24 لعام 2011، تفويضاً لا رجعة فيه، الصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض في شأن هذه الآلية وتوقيعها وإنفاذها، إلى جانب جميع الصلاحيات الدستورية المتصلة بتنفيذها ومتابعتها، وتمتد الصلاحيات لتشمل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك تنصيب أعضائها وغيرها من الهيئات المنصوص عليها في هذه الآلية».
وكان رئيس تحالف أحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» الدكتور ياسين سعيد نعمان اعتذر عن عدم قبول ترشيحه لتشكيل الحكومة وأبدى تأييده لباسندوة كحل وسط يُجنب أحزاب التحالف المعارض أي إشكالات قد تطرأ عند توزيع الحصص الوزارية، خصوصاً أن أحزاب «المشترك» وحلفاءها لا تحتكم إلى اتفاق محاصصة ما بينها وفق ثقلها السياسي والجماهيري. وجرت العادة أن تلجأ إلى خيارات شبه عرفية في توزيع المكاسب والأدوار السياسية بما يحافظ على تماسك جبهتها الداخلية في إدارة الأزمات.
وباسندوة أحد مناضلي الثورة اليمنية في مقاومة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن حتى الانسحاب البريطاني في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، وأحد الشخصيات البارزة في جبهة التحرير في عدن حتى عام 1965 قبل أن ينتقل إلى شمال اليمن (الجمهورية العربية اليمنية) آنذاك لتولي مناصب رسمية وحكومية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب والخارجية والإعلام وغيرها. وكان منصبه الأخير مستشاراً للرئيس صالح قبل انضمامه إلى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام.
وباسندوة، الذي ولد في عدن سنة 1935 من الشخصيات الوطنية التي تنادي بالدولة المدنية، ومناهض بقوة للفساد. وعلى رغم معارضته بقي في منصب مستشار الرئيس وتم اختياره في لجنة الحوار المنبثقة عن تكتلات المعارضة للنظام في 2009 قبل أن تختاره المعارضة رئيساً للمجلس الوطني.
وسيُصدر الرئيس بالانابة قرار تسمية محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بعدما رشحته الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نصت عليها المبادرة الخليجية.
وكانت الهيئة وجهت رسالة أمس إلى هادي بترشيح باسندوة تشكيل الحكومة الجديدة مناصفة بين أحزاب المعارضة وشركائها، والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وحلفائه في ثاني خطوة عملية باتجاه حلحلة الأزمة الراهنة في اليمن وفق التسوية السياسية التي تضمنتها المبادرة وآليتها التنفيذية.
وتنص الآلية التنفيذية على «أن الرئيس فوض نائبه، بموجب المرسوم الرئاسي الرقم 24 لعام 2011، تفويضاً لا رجعة فيه، الصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض في شأن هذه الآلية وتوقيعها وإنفاذها، إلى جانب جميع الصلاحيات الدستورية المتصلة بتنفيذها ومتابعتها، وتمتد الصلاحيات لتشمل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك تنصيب أعضائها وغيرها من الهيئات المنصوص عليها في هذه الآلية».
وكان رئيس تحالف أحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» الدكتور ياسين سعيد نعمان اعتذر عن عدم قبول ترشيحه لتشكيل الحكومة وأبدى تأييده لباسندوة كحل وسط يُجنب أحزاب التحالف المعارض أي إشكالات قد تطرأ عند توزيع الحصص الوزارية، خصوصاً أن أحزاب «المشترك» وحلفاءها لا تحتكم إلى اتفاق محاصصة ما بينها وفق ثقلها السياسي والجماهيري. وجرت العادة أن تلجأ إلى خيارات شبه عرفية في توزيع المكاسب والأدوار السياسية بما يحافظ على تماسك جبهتها الداخلية في إدارة الأزمات.
وباسندوة أحد مناضلي الثورة اليمنية في مقاومة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن حتى الانسحاب البريطاني في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، وأحد الشخصيات البارزة في جبهة التحرير في عدن حتى عام 1965 قبل أن ينتقل إلى شمال اليمن (الجمهورية العربية اليمنية) آنذاك لتولي مناصب رسمية وحكومية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب والخارجية والإعلام وغيرها. وكان منصبه الأخير مستشاراً للرئيس صالح قبل انضمامه إلى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام.
وباسندوة، الذي ولد في عدن سنة 1935 من الشخصيات الوطنية التي تنادي بالدولة المدنية، ومناهض بقوة للفساد. وعلى رغم معارضته بقي في منصب مستشار الرئيس وتم اختياره في لجنة الحوار المنبثقة عن تكتلات المعارضة للنظام في 2009 قبل أن تختاره المعارضة رئيساً للمجلس الوطني.