نشر موقع "ravda.com" قائمة بأبرز 10 اختراعات قدمها العلماء المسلمين إلى العالم.
بين القهوة، والشطرنج، والدروع الواقية والصابون، تعرفوا معنا عبر هذا الألبوم على أبرز 10 اختراعات.
القهوة: يقول الموقع إن اختراع القهوة كان بفضل شاب عربي يدعى خالد، كان يرعى غنمه في منطقة كافكا في الحبشة، ولاحظ نشاط غنمه بعد تناولها بعذ الثمار المزروعة بشجرة، فأخذ بعض الحبوب منها وقام بغليها لتصبح أول فنجان قهوة، ومن ثم بدأ تصدير حبوب القهوة من إثيوبيا إلى اليمن، ثم المملكة العربية السعودية وتركيا، وبدأت في الانتشار منذ ذلك الحين. وبعد ذلك، شقت طريقها إلى البندقية والعديد من الدول الغربية بدايةً من عام 1645 ميلادياً.
الشطرنج: ظهرت لعبة الشطرنج بشكل مختلف لأول مرة في الهند القديمة، ولكن تم تطير قواعدها لتصبح على ما هي عليه الآن من قواعد الشطرنج المعروفة على يد العرب، ووصلت إلى بلاد فارس، ومن هناك بدأت بالانتشار في أوروبا والغرب على يد بعض المغاربة في إسبانيا.
المظلة، أو "الباراشوت": يعتقد البعض أن الفضل في اختراع الطائرة يرجع في الأساس إلى الأخوان رايت، ولكن قبل رايت بألف سنة، قام العالم المسلم والفلكي والهندس عباس بن فرناس بعدة تجارب لاختبار قدرة البشر على الطيران. وفي عام 825 م، قفز من أعلى مئذنة "الجامع الكبير" في قرطبة، مستخدماً عباءته كأجنحة. لم ينجح في الطيران، ولكن خففت العباءة التي استخدمت كالباراشوت من سرعته، وبهذا كان هو مخترع الفكرة.
الصابون: استخدم المصريون القدماء والرومانيون الصابون، ولكن كدهان للشعر، وكان العرب هم أول من أضافوا بعض الزيوت للتركيبة القديمة لاختراع الصابون المتعارف عليه الآن. تم مزج الزيوت النباتات وهيدروكسيد الصوديوم والمواد العطرية، مثل زيت الزعتر لصنع الصابون على يد العربي الذي أنشأ "حمّامات بخار محمد الهندية " في بريطانيا في عام 1759.
الدروع المعدنية الواقية: وصلت فكرة الدروع الواقية إلى غرب عبر الجنود الصليبيين بعدما رأووا المحاربين العرب يرتدونها لحماية أنفسهم. كان العرب في ذلك الوقت قد ابتكروا زي مصنوع من الكتان، محشو بالقش، بدلاً من الدروع المعروفة الآن، ولكنه يعد الزي الأول والأقرب للدروع.
العمليات والأدوات الجراحية: يعد الزهراوي هو أول من اخترع المشارط ومناشير العظام والملاقط والمقصات الجراحية في القرن العاشر ميلادياً. ونجح الزهراني في ابتكار أكثر من 200 أداة طبية وجراحية أخرى، مثل الخيوط الجراحية التي تذوب وتختفي بعد التئام الجلد، وأكتشف هذه الخيوط بعد ملاحظته لقرد يأكل بعض الأوتار المماثلة للتي يصنع منها هذا النوع من الخيوط، وبقائه معافى بعدها.
الحساء: يرجع الفضل في خلط المكونات الغذائية لصنع الحساء إلى على بن نفي، الملقب بـ "زرياب"، وذلك بعد عودته من العراق إلى قرطبة في القرن الـ19 ميلادياً. وكان هو أول من جلب معه فكرة تقديم الوجبة على 3 مراحل أو أطباق: الحساء، ثم اللحوم، ثم الفواكهة أو المكسرات (تحلية).
الشيكات: تأتي فكرة اختراع الشيكات المتداولة في البنوك والمصالح الآن من فكرة "الصك العربي"، وهو ما اعتاد على استخدامه العرب قديماً لدفع ثمن السلع التي يريدون شراؤها عند التسليم، لا مقدماً، لتجنب السرقات التي قد يتعرضون لها في الطريق، حتى سرى العرف على اعتماد تلك الصكوك لتكون ذات قيمة متداولة. وفي القرن التاسع، استطاع رجل أعمال مسلم صرف شيك في الصين كان قد سحبه من مصرفٍ في بغداد.
الصواريخ: اخترع الصينيون البارودد من الملح الصخري لاستخدامه في الألعاب النارية، ولكن استخدم العرب بعض الإضافات إلى البارود، مثل نترات البوتاسيوم، لاستخدام البارود في ضنع الصواريخ منذ زمن الحروب الصليبية. وفي القرن الخامس عشر ميلادياً، اخترع المسلمون ” البيضة ذاتية الحركة والاشتعال “، أو ما يعرف الآن بالصاروخ، والطوربيد ، والتي كانت تخترق سفن العدو وتنفجر بعد الاختراق.
الطواحين الهوائية: اخترع خليفة الفارسي الطاحونة الهوائية في عام 634 ميلادياً لطحن الذرة، رش المياة، ولتوليد الطاقة عبر قوة الرياح في مواسم جفاف المياه، وكان ذلك قبل استخدام الطواحين في أوروبا بـ500 عام تقريباً.
بين القهوة، والشطرنج، والدروع الواقية والصابون، تعرفوا معنا عبر هذا الألبوم على أبرز 10 اختراعات.
القهوة: يقول الموقع إن اختراع القهوة كان بفضل شاب عربي يدعى خالد، كان يرعى غنمه في منطقة كافكا في الحبشة، ولاحظ نشاط غنمه بعد تناولها بعذ الثمار المزروعة بشجرة، فأخذ بعض الحبوب منها وقام بغليها لتصبح أول فنجان قهوة، ومن ثم بدأ تصدير حبوب القهوة من إثيوبيا إلى اليمن، ثم المملكة العربية السعودية وتركيا، وبدأت في الانتشار منذ ذلك الحين. وبعد ذلك، شقت طريقها إلى البندقية والعديد من الدول الغربية بدايةً من عام 1645 ميلادياً.
الشطرنج: ظهرت لعبة الشطرنج بشكل مختلف لأول مرة في الهند القديمة، ولكن تم تطير قواعدها لتصبح على ما هي عليه الآن من قواعد الشطرنج المعروفة على يد العرب، ووصلت إلى بلاد فارس، ومن هناك بدأت بالانتشار في أوروبا والغرب على يد بعض المغاربة في إسبانيا.
المظلة، أو "الباراشوت": يعتقد البعض أن الفضل في اختراع الطائرة يرجع في الأساس إلى الأخوان رايت، ولكن قبل رايت بألف سنة، قام العالم المسلم والفلكي والهندس عباس بن فرناس بعدة تجارب لاختبار قدرة البشر على الطيران. وفي عام 825 م، قفز من أعلى مئذنة "الجامع الكبير" في قرطبة، مستخدماً عباءته كأجنحة. لم ينجح في الطيران، ولكن خففت العباءة التي استخدمت كالباراشوت من سرعته، وبهذا كان هو مخترع الفكرة.
الصابون: استخدم المصريون القدماء والرومانيون الصابون، ولكن كدهان للشعر، وكان العرب هم أول من أضافوا بعض الزيوت للتركيبة القديمة لاختراع الصابون المتعارف عليه الآن. تم مزج الزيوت النباتات وهيدروكسيد الصوديوم والمواد العطرية، مثل زيت الزعتر لصنع الصابون على يد العربي الذي أنشأ "حمّامات بخار محمد الهندية " في بريطانيا في عام 1759.
الدروع المعدنية الواقية: وصلت فكرة الدروع الواقية إلى غرب عبر الجنود الصليبيين بعدما رأووا المحاربين العرب يرتدونها لحماية أنفسهم. كان العرب في ذلك الوقت قد ابتكروا زي مصنوع من الكتان، محشو بالقش، بدلاً من الدروع المعروفة الآن، ولكنه يعد الزي الأول والأقرب للدروع.
العمليات والأدوات الجراحية: يعد الزهراوي هو أول من اخترع المشارط ومناشير العظام والملاقط والمقصات الجراحية في القرن العاشر ميلادياً. ونجح الزهراني في ابتكار أكثر من 200 أداة طبية وجراحية أخرى، مثل الخيوط الجراحية التي تذوب وتختفي بعد التئام الجلد، وأكتشف هذه الخيوط بعد ملاحظته لقرد يأكل بعض الأوتار المماثلة للتي يصنع منها هذا النوع من الخيوط، وبقائه معافى بعدها.
الحساء: يرجع الفضل في خلط المكونات الغذائية لصنع الحساء إلى على بن نفي، الملقب بـ "زرياب"، وذلك بعد عودته من العراق إلى قرطبة في القرن الـ19 ميلادياً. وكان هو أول من جلب معه فكرة تقديم الوجبة على 3 مراحل أو أطباق: الحساء، ثم اللحوم، ثم الفواكهة أو المكسرات (تحلية).
الشيكات: تأتي فكرة اختراع الشيكات المتداولة في البنوك والمصالح الآن من فكرة "الصك العربي"، وهو ما اعتاد على استخدامه العرب قديماً لدفع ثمن السلع التي يريدون شراؤها عند التسليم، لا مقدماً، لتجنب السرقات التي قد يتعرضون لها في الطريق، حتى سرى العرف على اعتماد تلك الصكوك لتكون ذات قيمة متداولة. وفي القرن التاسع، استطاع رجل أعمال مسلم صرف شيك في الصين كان قد سحبه من مصرفٍ في بغداد.
الصواريخ: اخترع الصينيون البارودد من الملح الصخري لاستخدامه في الألعاب النارية، ولكن استخدم العرب بعض الإضافات إلى البارود، مثل نترات البوتاسيوم، لاستخدام البارود في ضنع الصواريخ منذ زمن الحروب الصليبية. وفي القرن الخامس عشر ميلادياً، اخترع المسلمون ” البيضة ذاتية الحركة والاشتعال “، أو ما يعرف الآن بالصاروخ، والطوربيد ، والتي كانت تخترق سفن العدو وتنفجر بعد الاختراق.
الطواحين الهوائية: اخترع خليفة الفارسي الطاحونة الهوائية في عام 634 ميلادياً لطحن الذرة، رش المياة، ولتوليد الطاقة عبر قوة الرياح في مواسم جفاف المياه، وكان ذلك قبل استخدام الطواحين في أوروبا بـ500 عام تقريباً.