أكدت مصادر مقربة من الرئيس اليمني ان علي عبدالله صالح «سيعود من الرياض إلى صنعاء فور انتهاء فحوصاته العلاجية، سواء قرر الأطباء المشرفون سفره من عدمه إلى الولايات المتحدة لتكملة بقية العلاج، للتشاور مع حزبة حول سير تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها، وتطمين مؤيدية بانه سيقود حزبه خلال الفترة المقبلة والتنافس لفوز مرشحه بعد الفترة الانتقالية التي ستستمر عامين.
وقال مسؤول إعلامي في الحزب الحاكم لـ «الراي» انه «قبيل عودة صالح إلى صنعاء، اعتمد جهازه الإعلامي بث إشاعات أنه قد لا يعود لليمن، وان هناك ضغوطات لعدم عودته، حتى تفاجأ اليمنيون بعودته فجر الجمعة في 23سبتمبر، وقبل صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الصالح، ولم يلق كلمة لمناسبة العيد، وتم بث إشاعات عدة حوله منها، ان عدم ظهوره لإلقاء كلمة العيد في ليلة الوقفة كونه مريضاً».
وعن الإشاعات التي سبقت سفره إلى السعودية الاربعاء الماضي لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها. قال المسؤول: «لقد ظهر احمد الصوفي سكرتير الرئيس صالح الثلاثاء الماضي وقال إن نائب الرئيس عبده ربه هادي اقسم أنه لن يوقّع المبادرة الخليجية، وأن المعارضة والحزب الحاكم ينتظرون حتى الجمعة حتى تعطى كفارة لعبدربه هادي للعودة عن قسمه، باعتبار نائب الرئيس هو من سيوقع نيابة عن صالح، ما جعل المعارضين يرددون جمعة الكفارة وان الرئيس مراوغ ولن يوقع».
وكشف ان «علي صالح حينما سافر للرياض الأربعاء الماضي نُقل عبر خط فندق شيرتون - مطار صنعاء برا الذي يسيطر عليه الحرس الجمهوري، وفي الساعة السادسة فجرا أقلعت طائرته وتمت مشاهدة الطائرة اليمنية في الجو من قبل مواطنين».
من جانب آخر، لا يزال الاحتقان الشعبي والسياسي بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه ينذر بمواجهات جديدة وعدم انتهاء ازمة اليمن، حيث احتشد المعارضون والمؤيدون في ميادينهم المعتادة كل جمعة رغم توقيع المبادرة الخليجية وآليتها، حيث احتشد المؤيدون في السبعين تحت شعار وأوفوا بالعهد، واحتشد المعارضون في الستين تحت شعار «ثورتنا مستمرة»، في إشارة إلى ان الوضع المتأزم لا يزال كما هو وينذر بمواجهات جديدة خصوصاً بين الشيخ القبلي صادق الأحمر ومؤيديه من حزب «الإصلاح الإسلامي»، وبين القبائل المؤيدة لعلي صالح وقوات من الأمن، اضافة الى استمرار المواجهات في تعز وارحب ونهم.
في سياق آخر، لا تزال صورة علي صالح تعتلي مكتب قائد الجيش المنشق علي محسن الأحمر، رغم مرور 10 أشهر من الثورة الشبابية وإعلان انشقاقه عن النظام.
وقال مسؤول في الفرقة الأولى مدرع لـ «الراي» ان «بقاء الصورة في مكتب الاحمر كون علي صالح لا يزال هو قائد الجيش اليمني، وان الفرقة أولى مدرع جزء من الجيش، لكنها تؤيد ثورة الشباب، وانه حينما يُنتخب رئيسا جديدا للبلاد فان من الطبيعي إنزال صورة الرئيس السابق».
" الراي " الكويتية
وقال مسؤول إعلامي في الحزب الحاكم لـ «الراي» انه «قبيل عودة صالح إلى صنعاء، اعتمد جهازه الإعلامي بث إشاعات أنه قد لا يعود لليمن، وان هناك ضغوطات لعدم عودته، حتى تفاجأ اليمنيون بعودته فجر الجمعة في 23سبتمبر، وقبل صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الصالح، ولم يلق كلمة لمناسبة العيد، وتم بث إشاعات عدة حوله منها، ان عدم ظهوره لإلقاء كلمة العيد في ليلة الوقفة كونه مريضاً».
وعن الإشاعات التي سبقت سفره إلى السعودية الاربعاء الماضي لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها. قال المسؤول: «لقد ظهر احمد الصوفي سكرتير الرئيس صالح الثلاثاء الماضي وقال إن نائب الرئيس عبده ربه هادي اقسم أنه لن يوقّع المبادرة الخليجية، وأن المعارضة والحزب الحاكم ينتظرون حتى الجمعة حتى تعطى كفارة لعبدربه هادي للعودة عن قسمه، باعتبار نائب الرئيس هو من سيوقع نيابة عن صالح، ما جعل المعارضين يرددون جمعة الكفارة وان الرئيس مراوغ ولن يوقع».
وكشف ان «علي صالح حينما سافر للرياض الأربعاء الماضي نُقل عبر خط فندق شيرتون - مطار صنعاء برا الذي يسيطر عليه الحرس الجمهوري، وفي الساعة السادسة فجرا أقلعت طائرته وتمت مشاهدة الطائرة اليمنية في الجو من قبل مواطنين».
من جانب آخر، لا يزال الاحتقان الشعبي والسياسي بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه ينذر بمواجهات جديدة وعدم انتهاء ازمة اليمن، حيث احتشد المعارضون والمؤيدون في ميادينهم المعتادة كل جمعة رغم توقيع المبادرة الخليجية وآليتها، حيث احتشد المؤيدون في السبعين تحت شعار وأوفوا بالعهد، واحتشد المعارضون في الستين تحت شعار «ثورتنا مستمرة»، في إشارة إلى ان الوضع المتأزم لا يزال كما هو وينذر بمواجهات جديدة خصوصاً بين الشيخ القبلي صادق الأحمر ومؤيديه من حزب «الإصلاح الإسلامي»، وبين القبائل المؤيدة لعلي صالح وقوات من الأمن، اضافة الى استمرار المواجهات في تعز وارحب ونهم.
في سياق آخر، لا تزال صورة علي صالح تعتلي مكتب قائد الجيش المنشق علي محسن الأحمر، رغم مرور 10 أشهر من الثورة الشبابية وإعلان انشقاقه عن النظام.
وقال مسؤول في الفرقة الأولى مدرع لـ «الراي» ان «بقاء الصورة في مكتب الاحمر كون علي صالح لا يزال هو قائد الجيش اليمني، وان الفرقة أولى مدرع جزء من الجيش، لكنها تؤيد ثورة الشباب، وانه حينما يُنتخب رئيسا جديدا للبلاد فان من الطبيعي إنزال صورة الرئيس السابق».
" الراي " الكويتية