رفض ثوار ساحة التغيير في معظم مناطق اليمن الحصانة التي منحتها المبادرة الخليجية للرئيس علي عبدالله صالح والدائرة المقربة منه للإفلات من الجرائم التي ارتكبتها أجهزته وقواته الأمنية خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو عشرة أشهر.
وقال خطيب الستين بصنعاء فؤاد الحميري في خطبة الجمعة "ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافنا" بعد يومين من التوقيع على المبادرة الخليجية إننا نقول لعلي صالح بأن دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي نفسها التي سوف تدخلك السجن".
وطمأن الحميري الثوار الذين احتشدوا أمس في تجمع غير مسبوق في شارع الستين في العاصمة صنعاء وعدد من المدن، من بينها تعز، إب، عدن، شبوة، ذمار، صعدة، الحديدة وغيرها من المحافظات أن الثورة لن تتوقف وستنتصر لدماء الشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات النظام، وأضاف قائلاً: "نؤكد أننا ثوريون لا ثأريون، كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان (قبيلة الرئيس صالح) وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر (حزب الرئيس) وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس الجمهوري (الذي يتولى قيادته نجل الرئيس) وكل الأمن أمننا وأوله الأمن المركزي (ويقوده نجل شقيق الرئيس) وأن الأحياء كلها أحياؤنا وأولها حي القاع (أكبر الأحياء التي سقط فيها عدد كبير من القتلى) ولن تكون هناك إلا محاكمة عادلة وقضاء نزيه".
ووجه الحميري دعوته لمن أسماها "الفئة الصامتة" بالقول: "هلموا إلى ثورتكم والى ثواركم، هلموا أيها الرعية فلم يعد صالح راعياً، هلموا أيها القوات المسلحة والأمن فلم يعد صالح قائداً، هلموا أيها العلماء فلم يعد صالح ولياً للأمر، هلموا ليمن جديد نبنيه معاً، عذرناكم سابقاً فهلموا اليوم فلم يعد لكم عذر".
وأكد الحميري، وهو من قيادات شباب ساحة التغيير في العاصمة صنعاء أن الثوار لن يقبلوا الحصانة لأي قاتل: "لن نقبل لقاتل ضمانة ولا لمجرم حصانة ولن نكرم من رضي لنفسه المهانة".
وقال خطيب الستين بصنعاء فؤاد الحميري في خطبة الجمعة "ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافنا" بعد يومين من التوقيع على المبادرة الخليجية إننا نقول لعلي صالح بأن دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي نفسها التي سوف تدخلك السجن".
وطمأن الحميري الثوار الذين احتشدوا أمس في تجمع غير مسبوق في شارع الستين في العاصمة صنعاء وعدد من المدن، من بينها تعز، إب، عدن، شبوة، ذمار، صعدة، الحديدة وغيرها من المحافظات أن الثورة لن تتوقف وستنتصر لدماء الشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات النظام، وأضاف قائلاً: "نؤكد أننا ثوريون لا ثأريون، كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان (قبيلة الرئيس صالح) وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر (حزب الرئيس) وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس الجمهوري (الذي يتولى قيادته نجل الرئيس) وكل الأمن أمننا وأوله الأمن المركزي (ويقوده نجل شقيق الرئيس) وأن الأحياء كلها أحياؤنا وأولها حي القاع (أكبر الأحياء التي سقط فيها عدد كبير من القتلى) ولن تكون هناك إلا محاكمة عادلة وقضاء نزيه".
ووجه الحميري دعوته لمن أسماها "الفئة الصامتة" بالقول: "هلموا إلى ثورتكم والى ثواركم، هلموا أيها الرعية فلم يعد صالح راعياً، هلموا أيها القوات المسلحة والأمن فلم يعد صالح قائداً، هلموا أيها العلماء فلم يعد صالح ولياً للأمر، هلموا ليمن جديد نبنيه معاً، عذرناكم سابقاً فهلموا اليوم فلم يعد لكم عذر".
وأكد الحميري، وهو من قيادات شباب ساحة التغيير في العاصمة صنعاء أن الثوار لن يقبلوا الحصانة لأي قاتل: "لن نقبل لقاتل ضمانة ولا لمجرم حصانة ولن نكرم من رضي لنفسه المهانة".