تسعى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) منذ سنوات الى فك شيفرة اجهزة آبل، للتجسس على الاتصالات التي يتم اجراؤها من هواتف آيفون واجهزة آيباد كما ذكر تحقيق نشرته الثلاثاء صحيفة اميركية.
وتستند صحيفة ذي انترسبت الالكترونية التي يشرف عليها غلين غرينوولد الى وثائق سرية كشفها ادوارد سنودن للتاكيد ان السي اي ايه تسعى منذ 2006 اي قبل عام من اطلاق اول هاتف آيفون الى فك شيفرة الاجهزة التي تنتجها شركة آبل.
ووفقا للمستشار السابق في وكالة الامن الاميركية كان الباحثون المكلفون هذه المهمة يعملون في مختبرات سانديا ناشونال لابوراتوريز وقدموا اعمالهم خلال اجتماع سري للسي آي ايه في 2012. وقد يكون اعضاء في وكالة الامن القومي الاميركية شاركوا فيها ايضا.
وتندرج هذه الاعمال في برنامج وطني اوسع لضمان امن الاتصالات ممول من "موازنة سرية" كما تفيد هذه الوثائق التي كشفها سنودن.
وكانت آبل وغوغل اعلنتا العام 2014 تعزيز نظام الترميز على هواتفها الخليوية. واكدتا ان الغاية هي التحقق من ان الادارة الاميركية لن تتمكن من اختراقها حتى باذن قانوني. ولم تكشف وثائق سنودن ما اذا نجح الباحثون في مسعاهم.
وكان مسؤولون اميركيون اكدوا انه يتم جمع المعلومات لافشال الاعتداءات وان الحياة الخاصة للاميركيين محمية من خلال وضع ضمانات.
وصنع إدوارد سنودن وهو جندي أمريكي عمل سابقًا في وكالة الأمن القومي الأميركية اسمًا لنفسه من التسريبات العديدة التي أثرت بشكل واضح على صناعة التقنية في العالم، وخاصةً الشركات الكبيرة التي أثبت تورطها في فضائح تجسس على مستخدميها.
وضمن مجموعة وثائق سرّبها سنودن ظهرت معلومات حول محاولات حثيثة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية على مدار السنوات الماضية لاختراق حماية الآيفون والآيباد والماك من آبل.
والمثير للاهتمام أنّ المخابرات الأميركية كانت تحاول بناء نُسخة خاصة بها من مكتبة تطوير "ايكس كود" التي يستخدمها مطوري تطبيقات آبل، بحيث تقوم بنشر هذه النسخة بين المطورين لتخترق التطبيقات منذ وقت العمل عليها حيث تُمكّن المخابرات الأميركية من إضافة أي كود خبيث إلى التطبيق المستهدف دون دراية المطور.
ومن جانبها رفضت المخابرات الأمريكية التعليق على الأمر حتى الآن، وهو أمر متوقع بعد هذا التسريب الفاضح، أمّا آبل فاكتفت بالإشارة إلى تصريحاتها بشأن الخصوصية والحماية.
وتستند صحيفة ذي انترسبت الالكترونية التي يشرف عليها غلين غرينوولد الى وثائق سرية كشفها ادوارد سنودن للتاكيد ان السي اي ايه تسعى منذ 2006 اي قبل عام من اطلاق اول هاتف آيفون الى فك شيفرة الاجهزة التي تنتجها شركة آبل.
ووفقا للمستشار السابق في وكالة الامن الاميركية كان الباحثون المكلفون هذه المهمة يعملون في مختبرات سانديا ناشونال لابوراتوريز وقدموا اعمالهم خلال اجتماع سري للسي آي ايه في 2012. وقد يكون اعضاء في وكالة الامن القومي الاميركية شاركوا فيها ايضا.
وتندرج هذه الاعمال في برنامج وطني اوسع لضمان امن الاتصالات ممول من "موازنة سرية" كما تفيد هذه الوثائق التي كشفها سنودن.
وكانت آبل وغوغل اعلنتا العام 2014 تعزيز نظام الترميز على هواتفها الخليوية. واكدتا ان الغاية هي التحقق من ان الادارة الاميركية لن تتمكن من اختراقها حتى باذن قانوني. ولم تكشف وثائق سنودن ما اذا نجح الباحثون في مسعاهم.
وكان مسؤولون اميركيون اكدوا انه يتم جمع المعلومات لافشال الاعتداءات وان الحياة الخاصة للاميركيين محمية من خلال وضع ضمانات.
وصنع إدوارد سنودن وهو جندي أمريكي عمل سابقًا في وكالة الأمن القومي الأميركية اسمًا لنفسه من التسريبات العديدة التي أثرت بشكل واضح على صناعة التقنية في العالم، وخاصةً الشركات الكبيرة التي أثبت تورطها في فضائح تجسس على مستخدميها.
وضمن مجموعة وثائق سرّبها سنودن ظهرت معلومات حول محاولات حثيثة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية على مدار السنوات الماضية لاختراق حماية الآيفون والآيباد والماك من آبل.
والمثير للاهتمام أنّ المخابرات الأميركية كانت تحاول بناء نُسخة خاصة بها من مكتبة تطوير "ايكس كود" التي يستخدمها مطوري تطبيقات آبل، بحيث تقوم بنشر هذه النسخة بين المطورين لتخترق التطبيقات منذ وقت العمل عليها حيث تُمكّن المخابرات الأميركية من إضافة أي كود خبيث إلى التطبيق المستهدف دون دراية المطور.
ومن جانبها رفضت المخابرات الأمريكية التعليق على الأمر حتى الآن، وهو أمر متوقع بعد هذا التسريب الفاضح، أمّا آبل فاكتفت بالإشارة إلى تصريحاتها بشأن الخصوصية والحماية.