غاب عبدربه منصور هادي عن المشهد السياسي في اليمن بعد نقل الصلاحيات إليه، ولم يصدر له إي تعليق على المبادرة الخليجة والتوقيع عليها، بينما تستمر وسائل الإعلام الرسمية في تمجيد صالح الذي تخلى عن صلاحياته، ولا تقيم إي أعتبار لهادي الذي يعتبر الرجل الأول في اليمن في الوقت الحالي.
على صعيد آخر، كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة الخليج الإماراتية أن غياب نائب الرئيس هادي عن تمثيل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في مراسم التوقيع على الآلية التنفيذية الخاصة بتطبيق المبادرة الخليجية عائد إلى خلافات طارئة بينه وبين صالح، بعدما اعترض عبدربه على تصعيد مظاهر التحفز المسلح في أوساط القوات الموالية للنظام ونشر المزيد من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مناطق التماس الرئيسة في العاصمة.
وكانت أنباء إعلامية متطابقة أكدت سفر عبدربه منصور هادي إلى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم التوقيع، لكنه غاب عنها بدون تفسير لغيابه ولم يعلم بعد عما إذا كان في السعودية حتى الآن أم قد عاد إلى اليمن.
ويبدو أن صالح بدأ بتوريط هادي بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ودفع بقوات مواليه له إلى مناطق التماس بهدف تحميل عبدربه هادي تبعات الحرب التي يهدف صالح لشنها على معارضيه.
ويستعد هادي الغائب عن المشهد والإعلام طوال الفترة الماضية ليتوج رئيساً لليمن بعد ثلاثة أشهر، وفقاً لما جاء في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
على صعيد آخر، كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة الخليج الإماراتية أن غياب نائب الرئيس هادي عن تمثيل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في مراسم التوقيع على الآلية التنفيذية الخاصة بتطبيق المبادرة الخليجية عائد إلى خلافات طارئة بينه وبين صالح، بعدما اعترض عبدربه على تصعيد مظاهر التحفز المسلح في أوساط القوات الموالية للنظام ونشر المزيد من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مناطق التماس الرئيسة في العاصمة.
وكانت أنباء إعلامية متطابقة أكدت سفر عبدربه منصور هادي إلى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم التوقيع، لكنه غاب عنها بدون تفسير لغيابه ولم يعلم بعد عما إذا كان في السعودية حتى الآن أم قد عاد إلى اليمن.
ويبدو أن صالح بدأ بتوريط هادي بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ودفع بقوات مواليه له إلى مناطق التماس بهدف تحميل عبدربه هادي تبعات الحرب التي يهدف صالح لشنها على معارضيه.
ويستعد هادي الغائب عن المشهد والإعلام طوال الفترة الماضية ليتوج رئيساً لليمن بعد ثلاثة أشهر، وفقاً لما جاء في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.