قديمًا كانت الحشود الضخمة تُجمع في الساحات العامة لتسمع كلمة الزعيم ورأيه. وفي العقود الأخيرة استطاع التلفاز والمذياع أن يشكلا العمود الأساسي للصلة بين الشعب وحاكميه. أما اليوم فقد كسرت مواقع التواصل الاجتماعي كل القوالب القديمة واستحوذت على أوقات الشباب، ما دفع الرؤساء للاتجاه نحوها وجعلها منبرا أساسيًا للتخاطب مع الشعوب.
وقد وضعت جريدة "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية جدولا لملوك ورؤساء الدول الذين لهم حسابات نشطة في مواقع التواصل، وقالت إن نشاط زعماء العالم في "تويتر" وعدد المسجلين في حسابهم أو المتتبعين لهم يبرز مدى شعبيتهم، سواء وطنيا أم دوليا.
وبحسب ما نقلت جريدة "القدس العربي" عن الصحيفة الفرنسية؛ فقد جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز الأول عالميًا. وتزعم العرب ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز. وغاب ملك المغرب محمد السادس.. بينما جرى تصنيف عبد الفتاح السيسي في مركز متقدم، ولكن بدون علامة المصداقية.
أوباما لديه على "تويتر" قرابة الـ55 مليونا و844 ألف متتبع، "ولا يعتبر الرقم مدهشا بحكم مستوى قوة مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة ورهان أوباما على هذه المواقع في ترشحه الأول وخاصة الفايسبوك، علاوة على متتبعيه في العالم"، كما تقول الصحيفة، وتشير إلى أن أوباما يعتبر صاحب أشهر التغريدات عبر التاريخ.
أما في المركز الثاني؛ فقد جاء رئيس الهند نارندرا مودي، بفارق كبير عن الأول، حيث إن عدد المتابعين هو عشرة ملايين و482 ألفا. واحتل الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان المركز الثالث بخمسة ملايين و969 متتبعا، وهو أول زعيم مسلم في هذا الموقع الاجتماعي.
وكان من اللافت تفوق أردوغان على البابا فرانسوا الذي حصل على خمسة ملايين و627 ألفا رغم قوة الكاثوليكيين في العالم وبخاصة في الغرب.
وتسيطر دول أمريكا اللاتينية الكبرى على الترتيب اللاحق؛ فرئيس المكسيك إنريكي دي بينيا احتل المركز الخامس بثلاثة ملايين و691 ألفا، ويليه رئيس كولومبيا خوان مانويل دو سانتوس بثلاثة ملايين و629 ألفا، ثم رئيس الأرجنتين كريستينا كيشنر بثلاثة ملايين و601 ألف. وفي المركز الثامن تأتي رئيسة البرازيل ديلما روسيف بثلاثة ملايين و274 ألفا. وفي التاسع يأتي رئيس أندونيسيا، يليه رئيس الفلبين في الترتيب العاشر.
ويجب انتظار المرتبة الحادية عشرة؛ لنجد أول شخصية عربية، وهو الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمليونين و445 متتبعا.
ويخلو الترتيب بعدها من العرب حتى المركز الـ32، حيث يتموقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأكثر من 260 ألف متتبع فقط، غير أن "تويتر" لا تمنح طابع المصداقية للحساب لأنه رسمي ويقتصر على الأخبار دون تغريدات من السيسي نفسه، بعكس مواقع زعماء آخرين.
أما ملك الأردن عبد الله الثاني، فيحتل المركز الـ46 بأكثر من 98 ألف متتبع، وهو رقم محدود للغاية كذلك.
ويغيب باقي زعماء العالم العربي عن موقع "تويتر"؛ فملك المغرب مثلا لا وجود له في "تويتر"، وهو الذي تقريبا لا يمارس التواصل السياسي الجديد القائم على شبكات التواصل الاجتماعي. ولا يقتصر الأمر على المغرب في المغرب العربي، بل إنه يشمل باقي زعماء المنطقة.
وقد وضعت جريدة "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية جدولا لملوك ورؤساء الدول الذين لهم حسابات نشطة في مواقع التواصل، وقالت إن نشاط زعماء العالم في "تويتر" وعدد المسجلين في حسابهم أو المتتبعين لهم يبرز مدى شعبيتهم، سواء وطنيا أم دوليا.
وبحسب ما نقلت جريدة "القدس العربي" عن الصحيفة الفرنسية؛ فقد جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز الأول عالميًا. وتزعم العرب ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز. وغاب ملك المغرب محمد السادس.. بينما جرى تصنيف عبد الفتاح السيسي في مركز متقدم، ولكن بدون علامة المصداقية.
أوباما لديه على "تويتر" قرابة الـ55 مليونا و844 ألف متتبع، "ولا يعتبر الرقم مدهشا بحكم مستوى قوة مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة ورهان أوباما على هذه المواقع في ترشحه الأول وخاصة الفايسبوك، علاوة على متتبعيه في العالم"، كما تقول الصحيفة، وتشير إلى أن أوباما يعتبر صاحب أشهر التغريدات عبر التاريخ.
أما في المركز الثاني؛ فقد جاء رئيس الهند نارندرا مودي، بفارق كبير عن الأول، حيث إن عدد المتابعين هو عشرة ملايين و482 ألفا. واحتل الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان المركز الثالث بخمسة ملايين و969 متتبعا، وهو أول زعيم مسلم في هذا الموقع الاجتماعي.
وكان من اللافت تفوق أردوغان على البابا فرانسوا الذي حصل على خمسة ملايين و627 ألفا رغم قوة الكاثوليكيين في العالم وبخاصة في الغرب.
وتسيطر دول أمريكا اللاتينية الكبرى على الترتيب اللاحق؛ فرئيس المكسيك إنريكي دي بينيا احتل المركز الخامس بثلاثة ملايين و691 ألفا، ويليه رئيس كولومبيا خوان مانويل دو سانتوس بثلاثة ملايين و629 ألفا، ثم رئيس الأرجنتين كريستينا كيشنر بثلاثة ملايين و601 ألف. وفي المركز الثامن تأتي رئيسة البرازيل ديلما روسيف بثلاثة ملايين و274 ألفا. وفي التاسع يأتي رئيس أندونيسيا، يليه رئيس الفلبين في الترتيب العاشر.
ويجب انتظار المرتبة الحادية عشرة؛ لنجد أول شخصية عربية، وهو الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمليونين و445 متتبعا.
ويخلو الترتيب بعدها من العرب حتى المركز الـ32، حيث يتموقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأكثر من 260 ألف متتبع فقط، غير أن "تويتر" لا تمنح طابع المصداقية للحساب لأنه رسمي ويقتصر على الأخبار دون تغريدات من السيسي نفسه، بعكس مواقع زعماء آخرين.
أما ملك الأردن عبد الله الثاني، فيحتل المركز الـ46 بأكثر من 98 ألف متتبع، وهو رقم محدود للغاية كذلك.
ويغيب باقي زعماء العالم العربي عن موقع "تويتر"؛ فملك المغرب مثلا لا وجود له في "تويتر"، وهو الذي تقريبا لا يمارس التواصل السياسي الجديد القائم على شبكات التواصل الاجتماعي. ولا يقتصر الأمر على المغرب في المغرب العربي، بل إنه يشمل باقي زعماء المنطقة.