اقتحمت مليشيات الحوثي المسلحة اليوم الإثنين منزل أمين عام حزب الرشاد السلفي الشيخ عبد الوهاب الحميقاني في منطقة الزاهر بالبيضاء وسط اليمن.
وعقب الحادثة، صرح «الحميقاني» بأن اعمال الجماعة من اقتحامات وهدم لن تجعلهم يمضون في ركاب الباطل، حسب تعبيره.
وفيما يلي نص منشور الحميقاني كما جاء في حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»:
اقتحام بيت وهدم آخر وإزباد وإرعاد لن يجعلنا نمضي في ركاب الباطل
في بداية القرن العشرين كانت البيضاء والمشرق مشيخات وسلطنات مستقلة عن حكم المستعمر البريطاني والمستبد الإمامي وخاضت قبائلنا معارك كثيرة في مواجهة جحافل الإمامة المعتدية أشهرها معركة كبد عام 1919 م ومعركة مشعبة ومعركة العادية عام 1921م
في نفس الوقت مواجهة إغراءات وتهديدات البريطانيين للخضوع لنفوذهم ورحم الله جدي الشيخ أحمد عبدالقوي الحميقاني الذي رفض اعتماد البريطانيين له راتب لانضمام مشيخة آل حميقان لنفوذهم ورفض الخضوع لهم بل ورفض إمدادهم له في وجه الإمامة بحجة أنه لن يستعين بالفرنجي على المسلمين
وكانت طائرات المستعمر في ظاهرة غريبة وجديدة ومخيفة تحوف سماء البيضاء لإخافة القبائل من آل برمان آل حميقان إلى أطراف بيحان
وتجمعت بعض مشايخ بيحان لمدارسة الأمر وتداول الرأي في الخضوع للنفوذ البريطاني وأخبرهم أحد المشايخ أن لا طاقة لهم
بطيور السماء ( يعني الطائرات )
قالوا وما عساها تصنع
قال ستدك الحصون والدور حجر حجر
فابتدر أحد الحاضرين قائلا : يا سهلاه
ماهن حجر باتنطرح فوق أختها
ولا رع امشامخ من امباطل كنان
يعني بسيط إذا هدمت البيوت فالأمر وضع حجر فوق الأخرى ويبنى بيت وإن عجزنا فالشوامخ الجبال هي المأوى والكنان من الباطل وأهله
لكن المعرة أن تمضي في ركاب الباطل
وسبق أن أعلن حزب الرشاد وأمينه العام رفضهم للإنقلاب الحوثي، وكذا انسحابهم من جلسات الحوار مع الحوثيين، وتأييده لخروج هادي من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن.
والشيخ عبد الوهاب الحميقاني من مواليد قرية الزاهر بمحافظة البيضاء، هو أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني ، وعضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني. ورئيس مكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن التي قدمت تقريراً حول ضحايا الضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار في اليمن إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وعقب الحادثة، صرح «الحميقاني» بأن اعمال الجماعة من اقتحامات وهدم لن تجعلهم يمضون في ركاب الباطل، حسب تعبيره.
وفيما يلي نص منشور الحميقاني كما جاء في حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»:
اقتحام بيت وهدم آخر وإزباد وإرعاد لن يجعلنا نمضي في ركاب الباطل
في بداية القرن العشرين كانت البيضاء والمشرق مشيخات وسلطنات مستقلة عن حكم المستعمر البريطاني والمستبد الإمامي وخاضت قبائلنا معارك كثيرة في مواجهة جحافل الإمامة المعتدية أشهرها معركة كبد عام 1919 م ومعركة مشعبة ومعركة العادية عام 1921م
في نفس الوقت مواجهة إغراءات وتهديدات البريطانيين للخضوع لنفوذهم ورحم الله جدي الشيخ أحمد عبدالقوي الحميقاني الذي رفض اعتماد البريطانيين له راتب لانضمام مشيخة آل حميقان لنفوذهم ورفض الخضوع لهم بل ورفض إمدادهم له في وجه الإمامة بحجة أنه لن يستعين بالفرنجي على المسلمين
وكانت طائرات المستعمر في ظاهرة غريبة وجديدة ومخيفة تحوف سماء البيضاء لإخافة القبائل من آل برمان آل حميقان إلى أطراف بيحان
وتجمعت بعض مشايخ بيحان لمدارسة الأمر وتداول الرأي في الخضوع للنفوذ البريطاني وأخبرهم أحد المشايخ أن لا طاقة لهم
بطيور السماء ( يعني الطائرات )
قالوا وما عساها تصنع
قال ستدك الحصون والدور حجر حجر
فابتدر أحد الحاضرين قائلا : يا سهلاه
ماهن حجر باتنطرح فوق أختها
ولا رع امشامخ من امباطل كنان
يعني بسيط إذا هدمت البيوت فالأمر وضع حجر فوق الأخرى ويبنى بيت وإن عجزنا فالشوامخ الجبال هي المأوى والكنان من الباطل وأهله
لكن المعرة أن تمضي في ركاب الباطل
وسبق أن أعلن حزب الرشاد وأمينه العام رفضهم للإنقلاب الحوثي، وكذا انسحابهم من جلسات الحوار مع الحوثيين، وتأييده لخروج هادي من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن.
والشيخ عبد الوهاب الحميقاني من مواليد قرية الزاهر بمحافظة البيضاء، هو أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني ، وعضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني. ورئيس مكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن التي قدمت تقريراً حول ضحايا الضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار في اليمن إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.