عائلة إموازي اضطرت للاختباء بعد الكشف عن هويته، حيث نصحت والدته بمغادرة منزل العائلة والذي يدفع إيجاره البالغ نحو 900 ألف دولار أميركي مجلس مدينة ويستمينيستر، حرصا على سلامتها، وهي تعيش الآن في مكان سري بالعاصمة البريطانية لندن تحت حماية الشرطة رفقة 4 من أبنائها، بينما تعيش شقيقة إموازي أسماء البالغة من العمر 25 عاماً مع والدها في الكويت.
وكان والد الجهادي جون قد نعت ابنه الأسبوع الماضي أمام بعض زملائه السابقين في العمل بـ"الكلب"، متمنياً موته، بينما يشكك بعض محامي الوالد في حقيقة أن "ذباح داعش" هو ابنه محمد بحجة أن جميع مسلحي التنظيم يظهرون للكافة ملثمين.
يذكر أن إموازي أرسل اعتذاره لعائلته عن طريق وسيط وقال في رسالته إنه آسف للمشاكل والصعاب التي عرضهم لها، حسب ما جاء في صحيفة "صنداي تايمز".
وعلقت الصحيفة بأن اعتذار إموازي لا يعبر عن ندم حقيقي على الأغلب ولكن من أجل تحقيق التزام ديني حيث تمنع تعاليم الإسلام عصيان أو عدم احترام الوالدين.