الرئيسية / شؤون محلية / خطوط "المحطة الغازية" تالفة وشبكة كهرباء العاصمة مدمرة والوزارة تتوسل المواطنين سداد الفواتير
خطوط \"المحطة الغازية\" تالفة وشبكة كهرباء العاصمة مدمرة والوزارة تتوسل المواطنين سداد الفواتير

خطوط "المحطة الغازية" تالفة وشبكة كهرباء العاصمة مدمرة والوزارة تتوسل المواطنين سداد الفواتير

25 نوفمبر 2011 07:30 صباحا (يمن برس)
في تصريح خاص أكد المهندس حارث العمري نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء لقطاع التوزيع والتفتيش الفني أن الكهرباء تعرضت لعدة هجمات من قبل مجموعة كانت تقصد معسكر الحرس الجمهوري في منطقة نهم الذي كان هدف هذه المجموعة منوهاً أن خطوط الكهرباء لم تكن هدف هذه المجموعة وإنما لوجودها بين جهتي الصراع  الأمر الذي جعل المحطة الغازية خارجة عن الخدمة ومعرضة للتخريب والدمار.

وقال العمري "المحطة الحالية تالفة وإيجاد البديل أو الحلول البديلة تكمن في المحطات أو المولدات الاحتياطية وهي بالتالي تحتاج للوقود الذي لا يتوفر بالشكل المطلوب مما يجعل تشغيلها في الأوقات الضرورية فقط مشيداً بالجهود التي تبذلها الفرق الميدانية بدعم من الحكومة لإعادة المحطة للعمل تحت كل الظروف داعياً المواطنين بالتعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء وذلك من خلال سرعة التسديد وتجاوب المواطنين .
 
من جانبه قال المهندس عباس العلفي مدير عام المنطقة الثانية لكهرباء الأمانة " أن أماكن الأحداث في صنعاء تعرضت فيها الكهرباء لأضرار بالغة التعقيد يصعب علينا إصلاحها بسهولة  مشيراً إلى كل الشبكات تعرضت للدمار وتحولت إلى شبكات تالفة  وأن الشبكات التي سبق للمنطقة إصلاحها دمرت مرة أخرى وتحتاج إلى صيانة وتأهيل من جديد.

وأشار العلفي إلى أنه لا توجد أي ميزانية لعمل هذه الإصلاحات بل سيتم إصلاحها بحسب الإمكانيات لأنها قد تحتاج إلى سنتين لإصلاحها بتعاون الموطنين وذلك من خلال تسديد الفواتير وإلا سيتم استمرار هذه المعاناة ولم يتم إصلاحها إلا بعد سنوات.

منوهاً إلى " أن التعاون لا بد أن يكون متبادل فمنذ بداية الأزمة المواطن غير متعاون على الإطلاق بدلاً من أن يكون المواطن في صف المؤسسة وداعماً لها لأن المؤسسة ليست مالكة لجهات معينة أو لحزب سياسي وإنما هي ملك للشعب وهي مشروع خدمي يخدم الشعب وعليه التعاون معها لاستمرار الطاقة من خلال تسديد مستحقات المؤسسة ومن خلال منع الأيادي التي تتعرض خطوط المؤسسة أو التلاعب بالخطوط  كأن يقوم شخص بتوصيل خط مباشر من الحي الأخر لغرض توصيل الكهرباء أو الاستفادة منها وهذا يعتبر سؤ استخدام  ويعمل على ارتفاع ضغط المولد ويعرضه للفصل الأوتوماتيكي ما لم يكن الانفجار أو التوصيل المباشر بدون عدادات وكل ما سبق يعتبر التعاون به دعماً للمؤسسة لاستمرارية الطاقة.

وقال واعداً "نحن مستعدين بل ونعد المواطنين في حال تسديد الفواتير في موعدها سنقوم بتوفير الخدمات بشكل أفضل لأنه من خلال تعاون المواطن ستتمكن المؤسسة من شراء الاحتياجات اللازمة للصيانة للتسليك والتركيبات الجديدة  والمواد اللازمة للحالات الطارئة وصرف تكاليف الفرق الميدانية للصيانة الأضرار التي تعرضت لها إثر الأحداث التي دارت في نهم والتي أدت إلى خروج المحطة الغازية عن الخدمة وكل المستلزمات التي تتعلق بتوصيل وتأهيل التيار وتحسين مستوى التيار واستمراره  مشيراً إلى إن المؤسسة تواجه شحه في الإمكانيات وهي بالتالي لا تستطيع جلب احتياجاتها.
شارك الخبر