قالت قيادة جيش أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش الوطني الحر المؤيد للثورة أنها تابعت باهتمام بالغ مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية في الرياض مساء يوم أمس الأربعاء.
الجيش الوطني المؤيد للثورة قال في بيان له مساء اليوم مخاطباً الثوار "اننا لم نكن سنصل إلى هذه النتيجة لولا صمودكم ونضالكم السلمي البطولي الذي سطرتم من خلاله أنصع صفحات المدنية والتحضر والتي شهد لكم بها العالم أجمع".
وأضاف البيان "ولولا دماء شهدائنا الأبرار التي سفكت في كل ساحات الوطن، وآهات الثكالى، وأنات الجرحى والأرامل، ودموع اليتامى من حرائر وأحرار اليمن الذين عاهدوا الله العمل على تغيير واقعهم البائس، والانتصار لمطالبهم المشروعة، وكرامتهم التي أهدرت, و استرجاع حريتهم المسلوبة، وبناء دولتهم المدنية الديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمواطنة المتساوية".
نص بيان الجيش الوطني المؤيد للثورة حول توقيع المبادرة الخليجية:
وبشر الصابرين
يــا جـماهيـر شعبـنـا اليـمنــي الأبـي الصابـر
يا حرائر وأحرار ساحات الحرية والتغيير في عموم الوطن
باهتمام بالغ تابعنا ومعنا كافة جماهير شعبنا اليمني المجيد مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية في عاصمة مملكة السلام المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي لم نكن سنصل فيها إلى هذه النتيجة لولا صمود كم ونضالكم السلمي البطولي الذي سطرتم من خلاله أنصع صفحات المدنية والتحضر والتي شهد لكم بها العالم أجمع , ولولا دماء شهدائنا الأبرار التي سفكت في كل ساحات الوطن، وآهات الثكالى، وأنات الجرحى والأرامل، ودموع اليتامى من حرائر وأحرار اليمن الذين عاهدوا الله العمل على تغيير واقعهم البائس، والانتصار لمطالبهم المشروعة، وكرامتهم التي أهدر ت, و استرجاع حريتهم المسلوبة، وبناء دولتهم المدنية الديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية إذ نجزل الشكر للمولى عزّ وجلّ الذي استجاب لدعواتنا جميعاً ونضال أبناء شعبنا وتضحياته الجسام , لنعبر عن خالص شكرنا وامتناننا للجهود الشاقة والمساعي الخيرة التي بذلت من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي, كما نشكر الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي, وكافة أحرار العالم الذين اصطفوا إلى جانب مطالب أبناء شعبنا آملين أن يتوج الجميع هذه الجهود بالتنفيذ الحرفي والخلاق للمبادرة والآلية التنفيذية .
وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر الوافر والامتنان الجزيل للسيد/ جمال بن عمر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة والسيد/ عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي اللذين كان لهما درواً أخوياً وإنسانياً بارزاً وشجاعاً في الوصول إلى هذه النتيجة في ظل ظروف سياسية غاية في الصعوبة, لنؤكد لأبناء شعبنا أن هذه الخطوة هي بداية الطريق الذي ناضل شبابنا وشاباتنا أحرار وحرائر اليمن وكافة جماهير أبناء شعبنا اليمني المجيد لتسطيرها في سفر نضالهم السلمي للوصول إلى تحقيق التغيير السلمي الشامل، والولوج إلى يمن جديد تسوده المحبة والإخاء والسلام والاستقرار والوحدة الحقيقية والمواطنة المتساوية، يمن الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة, وقادم الأيام بعد أن حققنا خطوتنا الأولى مبشرة بالخير وواعدة بتحقيق كافة مطالب أبناء شعبنا، وإن كل التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا لم تكن إلا ضريبةً زادتنا إصر ار اً على تحقيق مطالب ثورتنا السلمية، وعلى تمثل قيم الخير والمحبة والسلام, وإن أبناء شعبنا الذين ظلوا يتطلعون للحظة الانفراج وتحكيم العقل والمنطق وتحقيق مصداقية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فينا أبناء اليمن " الإيمان يمان والحكمة يمانية".
لكننا ومن منطلق المسئولية التاريخية ندعو ا جميع الحرائر والأحرار وكل جماهير شعبنا اليمني التمسك بسلمية الثورة, كما ندعو ا إخواننا وأبنائنا العقلاء في المؤتمر الشعبي العام وإخواننا وأبنائنا في الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة إلى الاستفادة من دروس وعظات الغير ممن سبقهم من أركان الأنظمة الاستبدادية التي تهاوت عروشها أمام إرادة جماهير ها إلى الاعتبار والاتعاظ , والعمل معاً للملمة شتات نسيجنا الاجتماعي وأن نثق جميعاً أن الوطن يتسع للجميع, وأن ما حدث خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الثورة السلمية المباركة من تجاوزات في حق أبناء الشعب ومقدرات الوطن ومكتسباته يعد أمراً مؤسفاً ومؤلماً لنا جميعاً, وأضحى من الطبيعي أن يمد العقلاء من أبنا ء اليمن كافة أياديهم إلى أيادي بعضهم البعض وكافة مكونات الثورة للوقوف جميعاً صفاً واحداً ضد أصحاب المشاريع الصغير ة المفلسة الذين كبدو ا الوطن والشعب الكثير والكثير نتاج صبرنا وسكوتنا عليهم, فعلينا جميعاً أن نقف معاً كل شرائح الوطن ومكوناته ضد أهوائهم الشيطانية مغلبين مكاسب الشعب والوطن فوق كل مصلحة.
يــا جماهيـر شعبـنـا اليـمني المجـيـد
إننا باسمكم جميعاً وباسم كل مكونات ثورتنا السلمية نؤكد للعالم أجمع أن يمن الغد هو يمن المحبة والسلام والمدنية والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان, يمن التعاون الدولي الفعال, والعضو الفاعل في إشاعة الأمن والسلام الدوليين, يمن الشراكة والمصالح المشتركة مع دول العالم,يمن خالٍ من الإرهاب والتطرف وإقصاء ا لآخر.
وإن آباءكم وإخوانكم في القوات المسلحة والأمن سيظلون هم صمام أمان الوطن والثورة و الوحدة, وسيبقى جيشكم اليمني هو الحصن المنيع والسياج الراسخ والثابت والصخرة الكأداء التي تتحطم عليها أوهام الحاقدين على هذا الوطن, والقوة الضاربة -بإذن الله- التي تذود عن حياض الوطن و سيادته واستقلاله وكرامته وتعنى بحماية شعبه ووحدته وأمنه واستقراره .
ومن نصر إلى نصر ... وما النصر إلا من عند الله.
صادر عن: قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة
الخميس 24 /11/2011 م
الجيش الوطني المؤيد للثورة قال في بيان له مساء اليوم مخاطباً الثوار "اننا لم نكن سنصل إلى هذه النتيجة لولا صمودكم ونضالكم السلمي البطولي الذي سطرتم من خلاله أنصع صفحات المدنية والتحضر والتي شهد لكم بها العالم أجمع".
وأضاف البيان "ولولا دماء شهدائنا الأبرار التي سفكت في كل ساحات الوطن، وآهات الثكالى، وأنات الجرحى والأرامل، ودموع اليتامى من حرائر وأحرار اليمن الذين عاهدوا الله العمل على تغيير واقعهم البائس، والانتصار لمطالبهم المشروعة، وكرامتهم التي أهدرت, و استرجاع حريتهم المسلوبة، وبناء دولتهم المدنية الديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمواطنة المتساوية".
نص بيان الجيش الوطني المؤيد للثورة حول توقيع المبادرة الخليجية:
وبشر الصابرين
يــا جـماهيـر شعبـنـا اليـمنــي الأبـي الصابـر
يا حرائر وأحرار ساحات الحرية والتغيير في عموم الوطن
باهتمام بالغ تابعنا ومعنا كافة جماهير شعبنا اليمني المجيد مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية في عاصمة مملكة السلام المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي لم نكن سنصل فيها إلى هذه النتيجة لولا صمود كم ونضالكم السلمي البطولي الذي سطرتم من خلاله أنصع صفحات المدنية والتحضر والتي شهد لكم بها العالم أجمع , ولولا دماء شهدائنا الأبرار التي سفكت في كل ساحات الوطن، وآهات الثكالى، وأنات الجرحى والأرامل، ودموع اليتامى من حرائر وأحرار اليمن الذين عاهدوا الله العمل على تغيير واقعهم البائس، والانتصار لمطالبهم المشروعة، وكرامتهم التي أهدر ت, و استرجاع حريتهم المسلوبة، وبناء دولتهم المدنية الديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية إذ نجزل الشكر للمولى عزّ وجلّ الذي استجاب لدعواتنا جميعاً ونضال أبناء شعبنا وتضحياته الجسام , لنعبر عن خالص شكرنا وامتناننا للجهود الشاقة والمساعي الخيرة التي بذلت من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي, كما نشكر الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي, وكافة أحرار العالم الذين اصطفوا إلى جانب مطالب أبناء شعبنا آملين أن يتوج الجميع هذه الجهود بالتنفيذ الحرفي والخلاق للمبادرة والآلية التنفيذية .
وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر الوافر والامتنان الجزيل للسيد/ جمال بن عمر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة والسيد/ عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي اللذين كان لهما درواً أخوياً وإنسانياً بارزاً وشجاعاً في الوصول إلى هذه النتيجة في ظل ظروف سياسية غاية في الصعوبة, لنؤكد لأبناء شعبنا أن هذه الخطوة هي بداية الطريق الذي ناضل شبابنا وشاباتنا أحرار وحرائر اليمن وكافة جماهير أبناء شعبنا اليمني المجيد لتسطيرها في سفر نضالهم السلمي للوصول إلى تحقيق التغيير السلمي الشامل، والولوج إلى يمن جديد تسوده المحبة والإخاء والسلام والاستقرار والوحدة الحقيقية والمواطنة المتساوية، يمن الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة, وقادم الأيام بعد أن حققنا خطوتنا الأولى مبشرة بالخير وواعدة بتحقيق كافة مطالب أبناء شعبنا، وإن كل التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا لم تكن إلا ضريبةً زادتنا إصر ار اً على تحقيق مطالب ثورتنا السلمية، وعلى تمثل قيم الخير والمحبة والسلام, وإن أبناء شعبنا الذين ظلوا يتطلعون للحظة الانفراج وتحكيم العقل والمنطق وتحقيق مصداقية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فينا أبناء اليمن " الإيمان يمان والحكمة يمانية".
لكننا ومن منطلق المسئولية التاريخية ندعو ا جميع الحرائر والأحرار وكل جماهير شعبنا اليمني التمسك بسلمية الثورة, كما ندعو ا إخواننا وأبنائنا العقلاء في المؤتمر الشعبي العام وإخواننا وأبنائنا في الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة إلى الاستفادة من دروس وعظات الغير ممن سبقهم من أركان الأنظمة الاستبدادية التي تهاوت عروشها أمام إرادة جماهير ها إلى الاعتبار والاتعاظ , والعمل معاً للملمة شتات نسيجنا الاجتماعي وأن نثق جميعاً أن الوطن يتسع للجميع, وأن ما حدث خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الثورة السلمية المباركة من تجاوزات في حق أبناء الشعب ومقدرات الوطن ومكتسباته يعد أمراً مؤسفاً ومؤلماً لنا جميعاً, وأضحى من الطبيعي أن يمد العقلاء من أبنا ء اليمن كافة أياديهم إلى أيادي بعضهم البعض وكافة مكونات الثورة للوقوف جميعاً صفاً واحداً ضد أصحاب المشاريع الصغير ة المفلسة الذين كبدو ا الوطن والشعب الكثير والكثير نتاج صبرنا وسكوتنا عليهم, فعلينا جميعاً أن نقف معاً كل شرائح الوطن ومكوناته ضد أهوائهم الشيطانية مغلبين مكاسب الشعب والوطن فوق كل مصلحة.
يــا جماهيـر شعبـنـا اليـمني المجـيـد
إننا باسمكم جميعاً وباسم كل مكونات ثورتنا السلمية نؤكد للعالم أجمع أن يمن الغد هو يمن المحبة والسلام والمدنية والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان, يمن التعاون الدولي الفعال, والعضو الفاعل في إشاعة الأمن والسلام الدوليين, يمن الشراكة والمصالح المشتركة مع دول العالم,يمن خالٍ من الإرهاب والتطرف وإقصاء ا لآخر.
وإن آباءكم وإخوانكم في القوات المسلحة والأمن سيظلون هم صمام أمان الوطن والثورة و الوحدة, وسيبقى جيشكم اليمني هو الحصن المنيع والسياج الراسخ والثابت والصخرة الكأداء التي تتحطم عليها أوهام الحاقدين على هذا الوطن, والقوة الضاربة -بإذن الله- التي تذود عن حياض الوطن و سيادته واستقلاله وكرامته وتعنى بحماية شعبه ووحدته وأمنه واستقراره .
ومن نصر إلى نصر ... وما النصر إلا من عند الله.
صادر عن: قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة
الخميس 24 /11/2011 م
