اعتبر القيادي في الثورة الشبابية الشعبية المحامي خالد الآنسي المعارضة اليمنية جزء من نظام علي صالح بعد توقيعها المبادرة الخليجية التي تمنح ضمانة لصالح وكبار معاونية من الملاحقة القضائية.
وقال الآنسي في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" أن المعارضة ستقوم بتشكيل حكومة تشرك فيها القتلة وتؤديتها اليمين بين يدي عبدربه هادي شريك صالح ونائبه في القتل ،وسيصبح أمام شباب الثورة المضي في ثورتهم تحت شعار الشعب يريد أسقاط النظام، و وستصبح المعارضة جزء من النظام ".
من جهته اعتبر مدير موقع اسلام اون لاين نجيب اليافعي توقيع المبادرة من قبل صالح هي خطوة اولية على صعيد تحقيق أهداف الثورة اليمنية معتبرا : "حكم صالح بعد التوقيع على المبادرة قد انتهى وبشهادة العالم، ولم يكن العالم ليطوي هذه الصفحة لولا الشهداء وما قام به الشباب في الساحات".
وأضاف اليافعي في حديثه لـ"اسلام تايمز" : " علينا أن نتذكر جيدا أن أهدافنا واضحة المعالم وهي إسقاط النظام وإزاحة صالح من الخارطة هي أولى إسقاط هذا النظام و أولاده والأسرة من الخارطة أيضا".
وعن الحصانة المرافقة للمبادرة التي تمنح صالح عدم الملاحقة قضائيا هل يعد خيانة لدماء الشهداء قال اليافعي : "بالنسبة لخيانة دماء الشهداء، فعلى أسر الشهداء ومحبيهم ومناصريهم أن يدركوا أن الدماء لا يمكن لأي قوة في الأرض ان تعطي ضمانة أو حصانة لذلك ".
وأضاف : " يجب على الشباب في الساحات أن يدركوا ان الهدف هو اسقاط النظام وأن يعتبروا المشترك جزء مهم في عملية إسقاط ما تبقى من النظام، وأن يوجهوا سهامهم نحو النظام و ويجب عليهم أن يدعوا المشترك وحلفاؤه مهمة تحقيق ذلك على الصعيد السياسي ".
واعتبرت المحررة الصحفية بلقيس الهاشمي أن المبادرة الخليجية قد حققت الهدف في بناء اليمن الجديد وهو سقوط رأس النظام الذي كان يعيق ذلك وانتصار الثورة اليمنية وان مرحلة صالح انتهت .
وأضافت الهاشمي في تصريح لـ"اسلام تايمز" " اذا كان الهدف هو اسقاط على صالح فيمكن تحقيق ذلك بالمبادرة الخليجية أو غيرها ، اما اذا الهدف بناء اليمن فصالح عقبة في طريق هذا البناء والحل هو ازاحتة من الطريق وسحب كل الصلاحيات من يده سواء بالمبادرة الخليجية او اي شيء آخر ".
وأوضحت الهاشمي سحب الصلاحيات من صالح وهيكلة الجيش تجعل علي صالح كالأفعى بلا أنياب يعني انتهى مفعولة وهذه أول الخطوات لبناء اليمن ، عندها ننتقل لخطوة ثانية والذي يظن أن الثورة ستنتهي بمجرد خروج علي صالح من القصر الجمهوري فهو مخطأ الثورة ستستمر لأعوام وأعوام كل ما واجهتنا عقبة في طريق بناء بلادنا سنزيحها حتى نصل إلى الهدف الأسمى وهو بناء بلادنا بناء اليمن الحديث وعندها فقط يمكن أن نقول انتصرت ثورتنا ، صالح ما هو إلا مرحلة وانتهت".
وقال الآنسي في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" أن المعارضة ستقوم بتشكيل حكومة تشرك فيها القتلة وتؤديتها اليمين بين يدي عبدربه هادي شريك صالح ونائبه في القتل ،وسيصبح أمام شباب الثورة المضي في ثورتهم تحت شعار الشعب يريد أسقاط النظام، و وستصبح المعارضة جزء من النظام ".
من جهته اعتبر مدير موقع اسلام اون لاين نجيب اليافعي توقيع المبادرة من قبل صالح هي خطوة اولية على صعيد تحقيق أهداف الثورة اليمنية معتبرا : "حكم صالح بعد التوقيع على المبادرة قد انتهى وبشهادة العالم، ولم يكن العالم ليطوي هذه الصفحة لولا الشهداء وما قام به الشباب في الساحات".
وأضاف اليافعي في حديثه لـ"اسلام تايمز" : " علينا أن نتذكر جيدا أن أهدافنا واضحة المعالم وهي إسقاط النظام وإزاحة صالح من الخارطة هي أولى إسقاط هذا النظام و أولاده والأسرة من الخارطة أيضا".
وعن الحصانة المرافقة للمبادرة التي تمنح صالح عدم الملاحقة قضائيا هل يعد خيانة لدماء الشهداء قال اليافعي : "بالنسبة لخيانة دماء الشهداء، فعلى أسر الشهداء ومحبيهم ومناصريهم أن يدركوا أن الدماء لا يمكن لأي قوة في الأرض ان تعطي ضمانة أو حصانة لذلك ".
وأضاف : " يجب على الشباب في الساحات أن يدركوا ان الهدف هو اسقاط النظام وأن يعتبروا المشترك جزء مهم في عملية إسقاط ما تبقى من النظام، وأن يوجهوا سهامهم نحو النظام و ويجب عليهم أن يدعوا المشترك وحلفاؤه مهمة تحقيق ذلك على الصعيد السياسي ".
واعتبرت المحررة الصحفية بلقيس الهاشمي أن المبادرة الخليجية قد حققت الهدف في بناء اليمن الجديد وهو سقوط رأس النظام الذي كان يعيق ذلك وانتصار الثورة اليمنية وان مرحلة صالح انتهت .
وأضافت الهاشمي في تصريح لـ"اسلام تايمز" " اذا كان الهدف هو اسقاط على صالح فيمكن تحقيق ذلك بالمبادرة الخليجية أو غيرها ، اما اذا الهدف بناء اليمن فصالح عقبة في طريق هذا البناء والحل هو ازاحتة من الطريق وسحب كل الصلاحيات من يده سواء بالمبادرة الخليجية او اي شيء آخر ".
وأوضحت الهاشمي سحب الصلاحيات من صالح وهيكلة الجيش تجعل علي صالح كالأفعى بلا أنياب يعني انتهى مفعولة وهذه أول الخطوات لبناء اليمن ، عندها ننتقل لخطوة ثانية والذي يظن أن الثورة ستنتهي بمجرد خروج علي صالح من القصر الجمهوري فهو مخطأ الثورة ستستمر لأعوام وأعوام كل ما واجهتنا عقبة في طريق بناء بلادنا سنزيحها حتى نصل إلى الهدف الأسمى وهو بناء بلادنا بناء اليمن الحديث وعندها فقط يمكن أن نقول انتصرت ثورتنا ، صالح ما هو إلا مرحلة وانتهت".