أحتفل ملايين اليمنيين برحيل علي عبدالله صالح عن سدة الحكم بعد أن ظل جاثماً على صدور الشعب اليمني لـ 33 عاماً، وجاء إحتفال اليمنيين برحيله بعد أن وقع صالح يوم أمس على المبادرة الخليجية التي تضع خطوات عملية لإنهاء حكمه.
وأطلق اليمنيون الألعاب النارية في العاصمة صنعاء والمدن المختلفة، وخرج بعضهم في مظاهرات تطالب بمحاكمته وأركان حكمه.
ووقع صالح إتفاق صاغه مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الأمم المتحدة يقضي بتخليه عن صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي، وتنظيم إنتخابات رئاسية مبكرة بعد 90 يوماً من تاريخ التوقيع على الإتفاق.
وراوغ صالح كثيراً في سببيل عدم التوقيع على المبادرة الخليجية، وتراجع عن التوقيع عليها في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات متتالية، لكنه أضطر مجبراً في المرة الرابعة على التوقيع عليها بعد ضغوط شديدة داخلية وخارجية.
وأتفق جميع المحللين والزعماء العرب والأجانب أن رحيل صالح عن سدة الحكم يمثل منعطفاً تاريخياً هاماً بالنسبة لليمن، ويفتح أمامها أفاق المستقبل الرحب، بعد عقود من حكم ديكتاتوري أشبه ما يكون بعهد الأمامة، حيث عمل على تعميق الخلافات المناطقية والمذهبية ونشر الفساد والفوضى وتكريس حكم الأسرة.
وينظر اليمنيون إلى توقيع صالح على المبادرة بنوع من التجوس والرييبة بسبب مرواغات صالح الكثيرة وفقدانه لثقة الشعب اليمني، ويتذكر اليمنيون على وجه الخصوص وثيقة العهد والإتفاق التي وقعها صالح في العاصمة الأردنية عام 94 ، وعاد بعدها ليشن حرباً على شركاء الوحدة الجنوبيين.
وفي المقابل يعيش أنصار صالح والمؤيدين لحكمه حالة إنهيار نفسي شديد، ولزم أغلبهم منازله وتحاشى الخروج إلى الشوارع العامة، ويخشى الكثير من أنصار صالح أن يفقدوا مصالحهم الخاصة التي كان يوفرها لهم نظام صالح على حساب مصالح الشعب مقابل لدعمهم له للإستمرار في حكم اليمن.
وما تزال تسود حالة من الترقب في أوساط الشعب اليمني في إنتظار تنفيذ المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعادة توحيد وبناء الجيش.
وأثار التوقيع على المبادرة الخليجية جدلاً واسعاً في أوساط الشعب اليمني، فهناك من يرفضه من شباب الثورة الذين يطالبون بمحاكمته، وبعض أنصار صالح الذين يريديون له الإستمرار في الحكم، ويؤيده الكثير من شرائح المجتمع اليمني خاصة الغالبية العظمى الذين تضرروا إقتصادياً وأمنياً من الأحداث الأخيرة في اليمن ويطالبون بحل عاجل.
ومايزال الموقف غامضاً حتى هذه اللحظة والجميع ما يزال يترقب الأحداث في الأيام القادمة وعما سيسفر التوقيع على المبادرة الخليجية.
وأطلق اليمنيون الألعاب النارية في العاصمة صنعاء والمدن المختلفة، وخرج بعضهم في مظاهرات تطالب بمحاكمته وأركان حكمه.
ووقع صالح إتفاق صاغه مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الأمم المتحدة يقضي بتخليه عن صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي، وتنظيم إنتخابات رئاسية مبكرة بعد 90 يوماً من تاريخ التوقيع على الإتفاق.
وراوغ صالح كثيراً في سببيل عدم التوقيع على المبادرة الخليجية، وتراجع عن التوقيع عليها في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات متتالية، لكنه أضطر مجبراً في المرة الرابعة على التوقيع عليها بعد ضغوط شديدة داخلية وخارجية.
وأتفق جميع المحللين والزعماء العرب والأجانب أن رحيل صالح عن سدة الحكم يمثل منعطفاً تاريخياً هاماً بالنسبة لليمن، ويفتح أمامها أفاق المستقبل الرحب، بعد عقود من حكم ديكتاتوري أشبه ما يكون بعهد الأمامة، حيث عمل على تعميق الخلافات المناطقية والمذهبية ونشر الفساد والفوضى وتكريس حكم الأسرة.
وينظر اليمنيون إلى توقيع صالح على المبادرة بنوع من التجوس والرييبة بسبب مرواغات صالح الكثيرة وفقدانه لثقة الشعب اليمني، ويتذكر اليمنيون على وجه الخصوص وثيقة العهد والإتفاق التي وقعها صالح في العاصمة الأردنية عام 94 ، وعاد بعدها ليشن حرباً على شركاء الوحدة الجنوبيين.
وفي المقابل يعيش أنصار صالح والمؤيدين لحكمه حالة إنهيار نفسي شديد، ولزم أغلبهم منازله وتحاشى الخروج إلى الشوارع العامة، ويخشى الكثير من أنصار صالح أن يفقدوا مصالحهم الخاصة التي كان يوفرها لهم نظام صالح على حساب مصالح الشعب مقابل لدعمهم له للإستمرار في حكم اليمن.
وما تزال تسود حالة من الترقب في أوساط الشعب اليمني في إنتظار تنفيذ المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعادة توحيد وبناء الجيش.
وأثار التوقيع على المبادرة الخليجية جدلاً واسعاً في أوساط الشعب اليمني، فهناك من يرفضه من شباب الثورة الذين يطالبون بمحاكمته، وبعض أنصار صالح الذين يريديون له الإستمرار في الحكم، ويؤيده الكثير من شرائح المجتمع اليمني خاصة الغالبية العظمى الذين تضرروا إقتصادياً وأمنياً من الأحداث الأخيرة في اليمن ويطالبون بحل عاجل.
ومايزال الموقف غامضاً حتى هذه اللحظة والجميع ما يزال يترقب الأحداث في الأيام القادمة وعما سيسفر التوقيع على المبادرة الخليجية.