الرئيسية / شؤون محلية / "بعد توقيع المبادرة الخليجية" القتلة يواصلون قتل الأطفال والنساء وخراب للمنازل في تعز
\"بعد توقيع المبادرة الخليجية\" القتلة يواصلون قتل الأطفال والنساء وخراب للمنازل في تعز

"بعد توقيع المبادرة الخليجية" القتلة يواصلون قتل الأطفال والنساء وخراب للمنازل في تعز

24 نوفمبر 2011 05:35 صباحا (يمن برس)
ظلت مدينة تعز تحت قصف القوات التابعة لعلي عبدالله صالح طيلة مساء أمس؛ قبل توقيع الرئيس صالح المبادرة الخليجية وأثناء التوقيع وبعده.

وأشارت مصادر محلية إلى أن منطقة الحصب شهدت قصفاً عنيفاً ومواجهات بين مسلحين مؤيدين للثورة وقوات النظام،كما شهدت منطقة الدرن وسط المدينة -بحسب المصادر- قصفاً قوياً واشتباكات متفرقة.

وباغتت قوات النظام المتمركزة في المعهد الصحي عصر أمس شباب ساحة الحرية بشن هجوم عنيف تجاههم,مما أدى إلى إصابة أحد الأطفال بجروح بالغة وخروج أمعائه من بطنه,كما أصيب شخصان آخران وتم نقلهم إلى مستشفى الروضة ,كما أستهدف القصف حي الروضة وزيد الموشكي ومازالت الاشتباكات متقطعة حتى ساعة كتابة الخبر .

ويأتي قصف ساحة الحرية بعد ساعات من تجدد الاشتباكات العنيفة بشارع الستين بين مسلحين مناصرين للثورة وأفراد الحرس على خلفيه قيام الأخيرين بمحاولة إدخال مزيد من التعزيزات العسكرية الثقيلة إلى المنطقة .

كما شهد يوم أمس اشتباكات مماثلة بين المسلحين الموالين للثورة وقوات من معسكر اللواء 33 في حي الحصب,أعقبه تعزيزات عسكرية للمنطقة ومنها مضاد طيران وعدد من الآليات العسكرية .

وعصر أمس أضطر شباب ساحة الحرية إلى إيقاف مسيرة الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفولة 20 فبراير والتي كانت ستنطلق من دي لوكس إلى ساحة الحرية وذلك نتيجة القصف الذي شنته قوات النظام على الساحة ..

إلى ذلك شهدت تعز صباح أمس مسيرة حاشدة عبر من خلالها المتظاهرون عن غضبهم من مواقف اللقاء المشترك ,متهمين إياه بالتواطؤ مع النظام والالتفاف على أهداف الثورة الشعبية,مؤكدين رفضهم لأي تسويات سياسية لا تحقق أهداف الثورة بإسقاط النظام بكل أركانه ورموزه ومحاكمة المتسببين بإراقة دماء شباب الثورة وسقوط الشهداء والجرحى ,ورددوا بذات الوقت الشعارات المطالبة برحيل النظام وقيادة المشترك ,مطالبين بإحالة ملف جرائم قوات النظام إلى محكمة الجنايات الدولية .

من جانب آخر تواصل المؤسسة العامة للكهرباء ولليوم الثاني على التوالي إتباع سياسة العقاب الجماعي والفصل الكامل للتيار عن عصيفرة بحجة المديونية على المنطقة وهو القرار الذي انعكس سلباً على المواطنين العاديين ,بينما رؤوس الأموال بذات المكان والمدينين للمؤسسة تنعم بالمولدات الخاصة.
شارك الخبر