نقلت مصادر إعلامية تونسية عن مصدر أمني قوله إن نحو 300 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 20 و35 سنة تحولن إلى متطرفات يقاتلن في صفوف الجماعات الإرهابية، فيما ألغت السلطات الاثنين رسوماً فرضتها على المعابر الحدودية مع ليبيا بعد موجة احتجاجات عارمة جنوبي البلاد .
ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية عن مصدر أمني قوله إن نحو 300 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 20 و35 سنة تحولن إلى متطرفات يقاتلن في صفوف الجماعات الإرهابية، وأضافت الصحيفة أن العشرات منهن تورطن بسبب زواجهن أو صلاتهن بعناصر إرهابية .
وقال المصدر للصحيفة إن "هناك 5 فتيات لا تتجاوز أعمارهن 25 سنة، تورطن مع الإرهابيين الذين نفذوا عملية "بولعابة" التي ذهب ضحيتها عناصر من الحرس الوطني في ولاية القصرين"، مضيفا أن "اثنتين منهن خططتا للعملية، فيما وفرت باقي الفتيات مساعدات لوجستية للإرهابيين الذين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع بزعامة الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر" .
من جهة أخرى، قال المصدر إن "عشرات من الفتيات التونسيات يتعرضن للتهديد والابتزاز من قبل العناصر الإرهابية"، وسبق لإحدى المتورطات في قضايا الإرهاب أن أكدت قيام المتطرفين بابتزاز الفتيات عبر التهديد بنشر فيديوهات فاضحة، لتجد هؤلاء الفتيات أنفسهن متورطات ضمن شبكة إرهابية . ونقلت الصحيفة عن محمد الجويلي، رئيس مرصد الشباب قوله، إن "غالبية النساء المتورطات في الإرهاب تربطهن صلات بعناصر جماعات متطرفة، فإن كانت زوجة أحدهم فهي تتبنى طريقه وفكره، بل تسهم أحياناً في مشروعه الإرهابي، الأمر نفسه ينطبق على صديقات المتطرفين"، مؤكداً أن "الإرهابي يستغل زوجته أو صديقته أو حبيبته في العمليات الإرهابية، فيما يستثني شقيقته ووالدته من هذا المخطط" .
من جهة أخرى ألغت السلطات التونسية الاثنين رسوماً على معابر حدودية مع ليبيا بعد احتجاجات في جنوب البلاد قتل خلالها شخص برصاص الشرطة الشهر الماضي، فيما بدأ الآلاف من المدرسين أمس أيضاً إضراباً عن العمل وقاطعوا الامتحانات للمطالبة برفع الأجور .