فاز فريق تشيلسي على توتنهام بهدفين دون رد في المباراة النهائية للنسخة 55 من كأس رابطة المحترفين "كابيتال وان"، والتي أقيمت على ملعب "ويمبلي" بالعاصمة الإنجليزية لندن.
سجل هدفي اللقاء جون تيري والمهاجم الإسباني دييجو كوستا في الدقيقتين 45 و56، ليتوج البلوز بهذا اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1965 و1998 و2005 و2007، بينما بقى توتنهام برصيد 4 مرات فقط أعوام 1971 و1973 و1999 و2008.
نال تشيلسي أول ألقابه هذا الموسم، ليرد اعتباره مرتين من "السبيرز"، الأولى لخسارته الثقيلة 3-5 الشهر الماضي في الدوري، والأخرى لخسارته لقب هذه الكأس أمام توتنهام عام 2008 بنتيجة 1-2 بعد التمديد للوقت الإضافي.
كما حقق تشيلسي انتصاره الرابع في هذه البطولة على توتنهام مقابل خسارتين والتعادل مرتين، ليحرز مورينيو لقبه رقم 21 في مسيرته والسابع له مع الفريق اللندني، ويصعد إلى منصة التتويج بكأس رابطة المحترفين للمرة الثالثة، ويواصل المدرب البرتغالي هوايته في حسم جميع المباريات النهائية في إنجلترا لصالحه.
مورينيو وضع منافسه في قفص دفاعي طوال اللقاء، بإجراء بعض التعديلات على الخطة والتشكيلة، دفع ببرانيسلاف إيفانوفيتش وأزبلكويتا على طرفي الملعب وجون تيري وجاري كاهيل في قلب الدفاع وأمامهم "ليبرو" خط الوسط كورت زوما، خلف كل من راميريز وهازارد وفابريجاس ثم رأس الحربة الوحيد دييجو كوستا.
بفضل هذه الخطة نجح "السبيشيال وان" في شل حركة توتنهام الذي بدا بلا أنياب، ولم يشكل أي خطورة على مرمى بيتر تشيك باستثناء ركلة حرة سددها كريستيان إيريكسن وارتدت من العارضة بعد مرور عشر دقائق، واختفى هاري كين أحد نجوم الدوري الإنجليزي هذا الموسم طوال اللقاء.
تشيلسي اعتمد على الكرات الثابتة وانطلاقات إيفانوفيتش في الجبهة اليمنى، ومن ركلة حرة لعبها ويليان، سقطت الكرة إلى جون تيري الخالي من الرقابة ليسددها لتدخل الشباك بعدما اصطدمت بقدم هاري كين، ليسجل تيري هدفه رقم 60 بقميص تشيلسي، بعدها كاد كاهيل أن يضيف الهدف الثاني، ولكن هوجو لوريس أمسك ضربة الرأس بثبات.
تلاعب تشيلسي بجاره اللندني في الشوط الثاني، بدأ المحاولات بركلة مزدوجة لفابريجاس أنقذها هوجو لوريس بصعوبة، بعدها يمرر اللاعب الإسباني كرة بينية إلى مواطنه دييجو كوستا ليسددها وتسكن في الشباك بعدما غيرت اتجاهها في قدم كايل ووكر مدافع "السبيرز".
حاول الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام إنقاذ الموقف، ولجأ لأوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء، حيث أشرك موسى ديمبلي وإيريك لاميلا وروبرتو سولدادو مكان تاونسند ولي ميسون وناصر شاذلي، ولكن بلا جدوى.
وأمام العجز والشلل التام لتوتنهام، سدد هازارد كرة ماكرة بجوار القائم الأيسر، ثم بدأ مورينيو في إراحة لاعبيه بدءً من الدقيقة 76 بإشراك كواردادو مكان ويليان وأوسكار مكان فابريجاس، وفي الوقت الضائع أشرك دروجبا مكان دييجو كوستا.