سخر مغردون ورواد شبكتي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، في اليمن، بشكل لاذع من حديث زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الذي ألقاه أمس الخميس، وقال فيه إن "أحجار الزينة" تمثل ثروة لليمن، تغنيه عن المانحين.
جاء ذلك في سياق تقليل "الحوثي" لما يمكن أن يترتب عليه إغلاق السفارات في صنعاء، ومغادرة البعثات والمنظمات الأجنبية بعد توتر الأوضاع السياسية والأمنية عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وامتلأت صفحات نشطاء يمنيين، خلال الساعات الماضية، بصور وتعليقات ساخرة، كما عمد البعض إلى تحوير الأمثلة والحكم الشعبية بإدخال كلمة "حجر" أو "أحجار" فيها، الأمر الذي جعل الصحفي مختار الرحبي يعلق قائلاً: "أشاهد فيسبوك اليوم كله أحجار بأشكال وألوان".
وانتشرت عبارات بديلة عن العبارات المتداولة، مثل: "التبادل الأحجاري"، كبديل عن التبادل التجاري، وبعضهم استخدم عبارة "تصبحون على أحجار".
وكان عبد الملك الحوثي هاجم في خطاب متلفز، بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أمس الخميس، السعودية ودول الخليج، وانتقد ما وصفه بـ"الارتهان للسعودية وأمريكا"، مشيراً إلى أن اليمن يملك ثروة اقتصادية تغنيه عن المنح الخارجية، ومنها "أحجار الزينة".
الكاتبة والناشطة حنان قحطان، كتبت على صفحتها في الفيسبوك: "أحمدك يا رب، عدد أحجار بيتنا، وأحجار بيت أخي، وأحجار بيت جدي، وبيت عمي، وأحمدك على نعمة العقل والدين والرزق الكثير من الأحجار".
وكتب الصحفي سياف الغرباني: "الحوثي يقول للمانحين طز (كلمة سخرية تعني عدم الاكتراث) بفلوسكم.. عندنا أحجار، ولم يكن السيد يمزح حين قالها، وإنما يستلهم تجربة قريش في مقاومة العجز الاقتصادي.. حين تجوع.. خذ حجراً واربطه على بطنك".
أما راغب القرشي، المقيم في دولة قطر، فعلق قائلاً: "ها نحن أخيراً نصل إلى العصر الحجري".
فيما كتب عبد الله العزاني من مدينة عدن، ساخراً: "حجر فوق حجر، نُعمّـر مقابر بلادنا، ونبنيها خارج المجرة".
الصحفية والناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري، قالت: "قبل أمس كانت أمي تدعو وتقول الله يرزقك بزوج، اليوم بطلت تدعي بهذا وأصبحت تقول الله يرزقك بحجر".
وذكر الشاب فواز الزبيدي المقيم في السعودية، أن مواطني قريته الواقعة في قمم الجبال وسط اليمن، شرعوا يبحثون عن الأحجار الكريمة بهدف استخراجها واستثمارها بعدما سمعوا خطاب الحوثي.
وكتبت جاكلين أحمد، الكاتبة والناشطة الحقوقية: "الحجر من عند الحوثي والدم من رأس الشعب، على غرار المثل الشعبي الشهير: الحجر من القاع والدم من رأس المواطن".
أما الإعلامي رامي اسكندر، من محافظة حضرموت (جنوب)، فنشر في صفحته في الفيسبوك صوراً عديدة لعمال يقومون بتقطيع أحجار البناء، وعلق قائلاً: "إذا استمريتم على هذا النشاط سنحقق هذا العام فائضاً في الميزانية يفوق ميزانيات دول الخليج مجتمعة".
وعلق الشاعر اليمني، عبد الحكيم الفقيه ساخراً: "بعد خطاب الحوثي السعودية تشدد الحراسة على الحجر الأسود".
جاء ذلك في سياق تقليل "الحوثي" لما يمكن أن يترتب عليه إغلاق السفارات في صنعاء، ومغادرة البعثات والمنظمات الأجنبية بعد توتر الأوضاع السياسية والأمنية عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وامتلأت صفحات نشطاء يمنيين، خلال الساعات الماضية، بصور وتعليقات ساخرة، كما عمد البعض إلى تحوير الأمثلة والحكم الشعبية بإدخال كلمة "حجر" أو "أحجار" فيها، الأمر الذي جعل الصحفي مختار الرحبي يعلق قائلاً: "أشاهد فيسبوك اليوم كله أحجار بأشكال وألوان".
وانتشرت عبارات بديلة عن العبارات المتداولة، مثل: "التبادل الأحجاري"، كبديل عن التبادل التجاري، وبعضهم استخدم عبارة "تصبحون على أحجار".
وكان عبد الملك الحوثي هاجم في خطاب متلفز، بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أمس الخميس، السعودية ودول الخليج، وانتقد ما وصفه بـ"الارتهان للسعودية وأمريكا"، مشيراً إلى أن اليمن يملك ثروة اقتصادية تغنيه عن المنح الخارجية، ومنها "أحجار الزينة".
الكاتبة والناشطة حنان قحطان، كتبت على صفحتها في الفيسبوك: "أحمدك يا رب، عدد أحجار بيتنا، وأحجار بيت أخي، وأحجار بيت جدي، وبيت عمي، وأحمدك على نعمة العقل والدين والرزق الكثير من الأحجار".
وكتب الصحفي سياف الغرباني: "الحوثي يقول للمانحين طز (كلمة سخرية تعني عدم الاكتراث) بفلوسكم.. عندنا أحجار، ولم يكن السيد يمزح حين قالها، وإنما يستلهم تجربة قريش في مقاومة العجز الاقتصادي.. حين تجوع.. خذ حجراً واربطه على بطنك".
أما راغب القرشي، المقيم في دولة قطر، فعلق قائلاً: "ها نحن أخيراً نصل إلى العصر الحجري".
فيما كتب عبد الله العزاني من مدينة عدن، ساخراً: "حجر فوق حجر، نُعمّـر مقابر بلادنا، ونبنيها خارج المجرة".
الصحفية والناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري، قالت: "قبل أمس كانت أمي تدعو وتقول الله يرزقك بزوج، اليوم بطلت تدعي بهذا وأصبحت تقول الله يرزقك بحجر".
وذكر الشاب فواز الزبيدي المقيم في السعودية، أن مواطني قريته الواقعة في قمم الجبال وسط اليمن، شرعوا يبحثون عن الأحجار الكريمة بهدف استخراجها واستثمارها بعدما سمعوا خطاب الحوثي.
وكتبت جاكلين أحمد، الكاتبة والناشطة الحقوقية: "الحجر من عند الحوثي والدم من رأس الشعب، على غرار المثل الشعبي الشهير: الحجر من القاع والدم من رأس المواطن".
أما الإعلامي رامي اسكندر، من محافظة حضرموت (جنوب)، فنشر في صفحته في الفيسبوك صوراً عديدة لعمال يقومون بتقطيع أحجار البناء، وعلق قائلاً: "إذا استمريتم على هذا النشاط سنحقق هذا العام فائضاً في الميزانية يفوق ميزانيات دول الخليج مجتمعة".
وعلق الشاعر اليمني، عبد الحكيم الفقيه ساخراً: "بعد خطاب الحوثي السعودية تشدد الحراسة على الحجر الأسود".