الرئيسية / فيسبوكيات / "الشعب السعودي يرحب بالزعيم أردوغان" هاشتاج في "تويتر"
\"الشعب السعودي يرحب بالزعيم أردوغان\" هاشتاج في \"تويتر\"

"الشعب السعودي يرحب بالزعيم أردوغان" هاشتاج في "تويتر"

28 فبراير 2015 07:41 صباحا (يمن برس)
رحب ناشطون سعوديون بالزيارة المرتقبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للمملكة العربية السعودية، التي ستبدأ مساء السبت بأداء مناسك العمرة، قبل الانتقال للعاصمة الرياض للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز.
 
وبحسب ما رصدت "عربي21"، شارك عدد من المثقفين السعوديين في هاشتاج "الشعب السعودي يرحب بالزعيم أردوغان" وسط ذكر مناقب الرئيس التركي الذي اعتبره بعضهم أمل الأمة الإسلامية.
 
وكتب أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، على صفحته في "تويتر": "أردوغان في الرياض: بدء عهد جديد في المنطقة".
 
وغرد الكاتب فهد العوهلي قائلاً: "مرحباً بكل قائد يزورنا بدعوة من القيادة.. لكنني أُسر وأسعد بزيارة من لا يأتي للاستجداء المادي، أو الإملاء السياسي. لذا مرحبا ألف مرحبا أردوغان".
 
وسخر الأكاديمي محمد الهويمل من السلفية "الجامية" المعادين للإخوان المسلمين، قائلاً "الجامية الأتاتوركية لن ترحب بزيارة أردوغان".
 
وحطم الهاشتاج أرقاماً قياسية من حيث عدد التغريدات، فوفقاً لموقع "توب سي" الإحصائي تجاوز عدد تغريدات الهاشتاج 57 ألف تغريدة خلال 5 أيام فقط، وحتى منتصف ليلة السبت.
 
وقال الداعية عبدالله الفيفي: "تقارب السعودية وتركيا وقطر يُحجّم التمدد الرافضي، ولا يُعارض هذا التقارب إلا سبيكة في مجال السياسة". (سبيكة في اللهجة السعودية تعني الغبي).
 
وكتب الإعلامي سعد التويم يقول: "لوكان أردوغان فاشلاً وقاتلاً ومهزوماً لرحب به الجامية والتمسوا له الأعذار". أما الإعلامي الآخر عبدالرحمن الحسيني فقال: "أللهم بارك في جهودهم وارزقهم الإخلاص في القول والعمل".
 
وتأتي زيارة أردوغان للسعودية بالتزامن مع قدوم عبد الفتاح السيسي للرياض، مما دعا صحفاً مصرية إلى القول إن ملك السعودية يهدف لإتمام مصالحة تركية مصرية في بلاده.
 
إلا أن مصدراً في الرئاسة التركية نفى لصحيفة "عربي21" وجود نية لعقد لقاء بين أردوغان والسيسي في الرياض، مشيرين إلى أن رئيس تركيا سيتوجه مساء السبت لأداء مناسك العمرة قبل سفره إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان.
 
لكن مراقبين لم يستبعدوا أن يستجيب أردوغان لدعوة من العاهل السعودي للقاء السيسي، بصرف النظر عن مستوى التغير اللاحق في طبيعة العلاقة.
شارك الخبر