أكد رئيس الجالية اليمنية في المملكة ناصر العزيزي أن حركة الحوثي تدفع اليمن نحو مزيد من تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ونشر الفوضى والعبث وتكريس الفكر الطائفي، موضحا أن روسيا وإيران اللتين لم تغلقا سفارتيهما حتى الآن تدعمان جماعة الحوثي التي عاثت في الأرض اليمنية فسادا وظلما.

وأضاف العزيز في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية أن معظم القبائل والقوى السياسية اليمنية ترفض استئثار الحوثيين بالسلطة كما أنها ترفض الإعلان الدستوري وتدعم شرعية الرئيس اليمني هادي.وأكد العزيزي وقوف قبائل بكيل ومراد ومأرب وغيرها من القبائل خلف شرعية الرئيس هادي موضحا أنه بالرغم من أن الرئيس هادي لم يحسم الكثير من الأمور والتي استغلها الحوثيون في تمددهم واستيلائهم على السلطة، إلا أنني ونيابة عن قبائل محافظة مأرب أؤكد وقوفنا معه باعتباره يمثل الدولة اليمنية.
 

بدوره أشار طه الحميري رئيس الجالية اليمنية في الرياض إلى أن تحذيرات مجلس الأمن قد يكون باعثها محاولة سيطرة الحوثيين على كامل التراب اليمني، واستيلائهم على موارد اليمن الاقتصادية.

وقال إن الحوثيين يحكمون العاصمة صنعاء ويديرون جميع مرافق الدولة في الشمال، وهذا يعني أنهم يهددون السلم والأمن الإقليمي والدولي، خاصة أن الحوثيين يسعون للسيطرة على ميناء عدن وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما ترتب عليه التهديد بالتدخل العسكري إلى جانب فرض العقوبات الاقتصادية، وهو أمر بلا شك يثير هلع اليمنيين على بلادهم.

وأضاف الحميري: «لا نملك إلا أن ندعوا الله أن يجنب اليمن الحرب والعقوبات الدولية التي اجترها الحوثيون على الشعب اليمني، وأن تكلل جهود الخيرين بإعادة الأمن والاستقرار ليمننا العزيز».