أفادت مصادر قبلية بمديرية نهم الواقعة شمال صنعاء أن 8 شهداء وأكثر من 30 جريحاً سقطوا جراء قصف قوات الحرس المستمر بالطيران والمدفعية على المنطقة منذ مقتل قائد العمليات في اللواء 62 المرابط بالصمع وسيطرة القبائل على اللواء 63 في بيت دهرة.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي شن مساء أمس قصفاً عنيفاً على مناطق بنهم وقرى بني جرموز في أرحب، وان قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف عدداً من المناطق والقرى بأرحب.
وقالت مصادر قبلية في نهم أن رجال القبائل انسحبوا من معسكر بيت دهرة الذي يتمركز فيه اللواء 63 حرس بعد أن اقتحموه ليلة أمس الأول وسيطروا على بعض معداته العسكرية ودمروا آليات ثقيلة بداخله.
وكانت قوات الحرس قد قصفت قرى وعزل أرحب ونهم بالصواريخ والقذائف من كل الاتجاهات منذ ظهر يوم أمس الأول بشكل انتقامي ووحشي.
وحسب المصادر فإن الطيران قصف بشدة صباح أمس الاثنين نقيل ابن غيلان القريب من المعسكر المقتحم والقرى المجاورة له بعد انسحاب القبائل.
ويأتي ذلك بعد أن قامت عناصر قبلية ليلة أمس الأول بهجوم خاطف على اللواء الذي يضم عدة كتائب مدفعية ودفاع جوي ومشاة من عدة جهات ونجحوا في اقتحامه والسيطرة عليه.
وقامت عناصر قبلية من مديرية نهم عند الساعة العاشرة من مساء أمس بهجوم من عدة جهات على عدة مواقع عسكرية في محيط المعسكر، ونجحوا في الاستيلاء على ثلاثة مواقع، قبل أن يتقدموا باتجاه عمق المعسكر حيث قاموا باقتحام أجزاء منه.
وحسب مصادر قبلية تحدثت لـ«المصدر أونلاين» فإن سياجاً من الألغام وبعض المقاومة ممن تبقى من الجنود داخل المعسكر حالت دون السيطرة التامة على اللواء.
وظلت العناصر القبلية داخل المعسكر منذ اقتحامه عند الساعة الحادية عشرة حتى الفجر، قبل أن ينسحبوا منه بعد تدمير جزء كبير من آلياته الثقيلة، وسحب بعض معداته العسكرية التي استطاعوا نقلها.
وقدّر مصدر قبلي عدد القتلى الذين سقطوا في الهجوم بنحو 12 قتيلاً في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو أربعين غالبيتهم بسبب الألغام التي كانت مزروعة في محيط المعسكر.
وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى من أفراد الحرس لكنه لم يستطع تحديد العدد.
وحسب هذه المصادر فإن العناصر القبلية لم تواجه مقاومة كبيرة في المواقع العسكرية التي تم السيطرة عليها ,مشيرة إلى أنهم أسروا مئات الجنود قبل أن يسمح لهم بالذهاب والعودة إلى أسرهم، مضيفة أنه تم مساعدة بعضهم مادياً.
المصادر ذاتها ذكرت أن اللواء يضم حوالي خمس كتائب يصل قوام الكتيبة الواحدة إلى نحو أربعمائة جندي، غير أن كثيراً من أفراد اللواء كانوا قد فروا في أوقات سابقة لعدم رغبتهم في القتال.
وعلى إثر ذلك القصف تداعى أبناء القبائل استعداداً لمواجهة أي خطط لاجتياح المنطقة، حيث تفيد معلومات أن قوات الحرس تخطط لاجتياح نهم، مشيرة إلى تعزيزات من بني حشيش تابعة للحرس.
إلى ذلك اعتبرت قبائل نهم القصف العنيف الذي تشنه قوات الحرس يأتي تنفيذاً لتهديدات الرئيس صالح الذي كان قد توعدها في تصريحات أطلقها قبل يومين في زيارته لأحد ألوية الحرس التي قال فيها: إن الرد على أرحب ونهم سيكون موجعاً.
ودعت قبائل نهم جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة قرى ومناطق نهم التي تعرضت للقصف العنيف وذلك للإطلاع عن كثب على الجرائم التي ترتكب من قبل قوات النظام وعلى الدمار الذي تنشره تلك القوات في كافة أنحاء المديرية.
وعلقت القبائل على ما يحدث من قصف بأن الرئيس صالح الذي كان قد عتب على سفراء الدول الصديقة وقال إنهم لا يعرفون نقيل بن غيلان ودعاهم لزيارتهم، علقوا بالقول بأن الرئيس صالح ومن خلال قصف قواته يريد للسفراء الذي عتب عليهم أن يزوروا نقيل بن غيلان.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي شن مساء أمس قصفاً عنيفاً على مناطق بنهم وقرى بني جرموز في أرحب، وان قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف عدداً من المناطق والقرى بأرحب.
وقالت مصادر قبلية في نهم أن رجال القبائل انسحبوا من معسكر بيت دهرة الذي يتمركز فيه اللواء 63 حرس بعد أن اقتحموه ليلة أمس الأول وسيطروا على بعض معداته العسكرية ودمروا آليات ثقيلة بداخله.
وكانت قوات الحرس قد قصفت قرى وعزل أرحب ونهم بالصواريخ والقذائف من كل الاتجاهات منذ ظهر يوم أمس الأول بشكل انتقامي ووحشي.
وحسب المصادر فإن الطيران قصف بشدة صباح أمس الاثنين نقيل ابن غيلان القريب من المعسكر المقتحم والقرى المجاورة له بعد انسحاب القبائل.
ويأتي ذلك بعد أن قامت عناصر قبلية ليلة أمس الأول بهجوم خاطف على اللواء الذي يضم عدة كتائب مدفعية ودفاع جوي ومشاة من عدة جهات ونجحوا في اقتحامه والسيطرة عليه.
وقامت عناصر قبلية من مديرية نهم عند الساعة العاشرة من مساء أمس بهجوم من عدة جهات على عدة مواقع عسكرية في محيط المعسكر، ونجحوا في الاستيلاء على ثلاثة مواقع، قبل أن يتقدموا باتجاه عمق المعسكر حيث قاموا باقتحام أجزاء منه.
وحسب مصادر قبلية تحدثت لـ«المصدر أونلاين» فإن سياجاً من الألغام وبعض المقاومة ممن تبقى من الجنود داخل المعسكر حالت دون السيطرة التامة على اللواء.
وظلت العناصر القبلية داخل المعسكر منذ اقتحامه عند الساعة الحادية عشرة حتى الفجر، قبل أن ينسحبوا منه بعد تدمير جزء كبير من آلياته الثقيلة، وسحب بعض معداته العسكرية التي استطاعوا نقلها.
وقدّر مصدر قبلي عدد القتلى الذين سقطوا في الهجوم بنحو 12 قتيلاً في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو أربعين غالبيتهم بسبب الألغام التي كانت مزروعة في محيط المعسكر.
وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى من أفراد الحرس لكنه لم يستطع تحديد العدد.
وحسب هذه المصادر فإن العناصر القبلية لم تواجه مقاومة كبيرة في المواقع العسكرية التي تم السيطرة عليها ,مشيرة إلى أنهم أسروا مئات الجنود قبل أن يسمح لهم بالذهاب والعودة إلى أسرهم، مضيفة أنه تم مساعدة بعضهم مادياً.
المصادر ذاتها ذكرت أن اللواء يضم حوالي خمس كتائب يصل قوام الكتيبة الواحدة إلى نحو أربعمائة جندي، غير أن كثيراً من أفراد اللواء كانوا قد فروا في أوقات سابقة لعدم رغبتهم في القتال.
وعلى إثر ذلك القصف تداعى أبناء القبائل استعداداً لمواجهة أي خطط لاجتياح المنطقة، حيث تفيد معلومات أن قوات الحرس تخطط لاجتياح نهم، مشيرة إلى تعزيزات من بني حشيش تابعة للحرس.
إلى ذلك اعتبرت قبائل نهم القصف العنيف الذي تشنه قوات الحرس يأتي تنفيذاً لتهديدات الرئيس صالح الذي كان قد توعدها في تصريحات أطلقها قبل يومين في زيارته لأحد ألوية الحرس التي قال فيها: إن الرد على أرحب ونهم سيكون موجعاً.
ودعت قبائل نهم جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة قرى ومناطق نهم التي تعرضت للقصف العنيف وذلك للإطلاع عن كثب على الجرائم التي ترتكب من قبل قوات النظام وعلى الدمار الذي تنشره تلك القوات في كافة أنحاء المديرية.
وعلقت القبائل على ما يحدث من قصف بأن الرئيس صالح الذي كان قد عتب على سفراء الدول الصديقة وقال إنهم لا يعرفون نقيل بن غيلان ودعاهم لزيارتهم، علقوا بالقول بأن الرئيس صالح ومن خلال قصف قواته يريد للسفراء الذي عتب عليهم أن يزوروا نقيل بن غيلان.