علم موقع يمن برس من مصادر مطلعة أن علي عبدالله صالح طلب تأجيل التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها حتى يوم الجمعة القادمة، تحت مبرر إطلاع الحزب الحاكم والحكومة اليمنية على الإتفاق وبنوده.
وقالت المصادر أن الطلب قوبل بالرفض من قبل مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر وأحزاب المعارضة اليمنية، لكن صالح ما يزال يصر على طلب التأجيل.
وقالت المصادر أن هناك خشية من أن نظام صالح يعد لحشود في ميدان السبعين يوم الجمعة ترفض المبادرة الخليجية والتوقيع عليها، ويعلن وقتها صالح رفض التوقيع بحجة النزول عن رغبة شعبه كما يردد دائماً.
كما قالت المصادر أن هناك خشية أن صالح قد يكون يعد لخدعة جديدة يتراجع فيها عن التوقيع على غرار ما قام به سابقاً، حيث رفض التوقيع على المبادرة في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات.
وكانت أنباء صحفية وتصريحات لمسؤولين في الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة قد قالت أن صالح سيوقع اليوم على المبادرة الخليجية أو نائبه وان المعارضة والحزب الحاكم سيوقعان على الآلية التنفيذية عقب توقيع صالح أو نائبه.
وقالت المصادر أن الطلب قوبل بالرفض من قبل مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر وأحزاب المعارضة اليمنية، لكن صالح ما يزال يصر على طلب التأجيل.
وقالت المصادر أن هناك خشية من أن نظام صالح يعد لحشود في ميدان السبعين يوم الجمعة ترفض المبادرة الخليجية والتوقيع عليها، ويعلن وقتها صالح رفض التوقيع بحجة النزول عن رغبة شعبه كما يردد دائماً.
كما قالت المصادر أن هناك خشية أن صالح قد يكون يعد لخدعة جديدة يتراجع فيها عن التوقيع على غرار ما قام به سابقاً، حيث رفض التوقيع على المبادرة في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات.
وكانت أنباء صحفية وتصريحات لمسؤولين في الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة قد قالت أن صالح سيوقع اليوم على المبادرة الخليجية أو نائبه وان المعارضة والحزب الحاكم سيوقعان على الآلية التنفيذية عقب توقيع صالح أو نائبه.
