يعيش اليمنيون اليوم الثلاثاء في ترقب تام لم سوف يحدث، فقد اعلنت الأطراف الساسية في اليمن توصلها إلى إتفاق للتوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، بعد حوالي 10 أشهر من الإحتجاجات ضد نظام صالح.
وتقضي الآلية التنفيذية المتفق عليها أن يقوم صالح بنقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي، ويتم على إثرها تشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة، تعمل على إجراء إنتخابات رئاسية بمرشح توافقي هو عبدربه منصور هادي.
ومن المقرر أن يقوم صالح او نائبه هادي بالتوقيع على المبادرة الخليجية اليوم الثلاثاء كما ترددت الأنباء الإعلامية، وفي حال دخول الإتفاق حيز التنفيذ فسيكون اليمن أمام منعطف تاريخي كبير حيث أنها المرة الأولى التي يصبح فيها صالح بدون صلاحيات بعد حوالي 33 سنة من الحكم.
وينظر اليمنيون بنوع من الشك والريبة والتوجس أزاء هذه الأخبار، خاصة وأن صالح قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية ثلاث مرات في اللحظات الأخيرة، وهو ما يجعل ثقة الشعب به معدومة، ويعتقد الكثيرون أنهم في إنتظار خدعة جديدة من صالح يتملص فيها عن التوقيع على المبادرة الخليجية.
صالح الذي قضى 33 سنة يحكم اليمن يبدو أنه اليوم أكثر إصراراً على التمسك بالسلطة، خاصة مع وجود مئات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بمحاكمته، الذين يرفضون منحه هو وأفراد أسرته إي نوع من الحصانة ضد الملاحقة القانونية.
ويتطلع الشعب اليمني خاصة الجيل الشاب ذو التأثير القوي إلى إنهاء 33 سنة من حكم رسخ الفساد وعمل على نشره في كل الجهات والمؤسسات الحكومية، وأفشل الحياة الساسية والإجتماعية، وعمل على تفكيك اليمن وإثارة الصراعات والنعرات الطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد.
وتعيش اليمن تعقيدات وصراعات عديدة منها المناطقية والقبلية التي عمل نظام صالح على إذكاءها، كما تعاني من وجود قوي لتنظيم القاعدة في اليمن وتساهل نظام صالح معه كثيراً وعمل على تسهيل مهماته في بعض الأوقات.
كما تواجه اليمن تمرداً مذهبياً للحوثيين في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة يسعى إلى إقامة دولة شيعية على الحدود السعودية تحظى بدعم إيراني.
كما وتعاني اليمن من إقتصاد متدهور للغاية ومهدد بالإنهيار، وتم تهريب رؤوس أموال كبيرة تتبع رموز النظام الفاسد إلى دول آخرى، كما قام العديد من التجار والمستثمرين بنقل أموالهم إلى خارج اليمن في ظل إستمرار الأوضاع الأمنية المتردية.
ويعاني اليمن إلى جفاف وأزمة مياة تهدد بنضوب المياة في البلد الفقير إلى المياة، كما تعاني اليمن إرتفاع نسبة الأمية وتدنى مستوى التعليم وضعف إمكانياته.
وتقضي الآلية التنفيذية المتفق عليها أن يقوم صالح بنقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي، ويتم على إثرها تشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة، تعمل على إجراء إنتخابات رئاسية بمرشح توافقي هو عبدربه منصور هادي.
ومن المقرر أن يقوم صالح او نائبه هادي بالتوقيع على المبادرة الخليجية اليوم الثلاثاء كما ترددت الأنباء الإعلامية، وفي حال دخول الإتفاق حيز التنفيذ فسيكون اليمن أمام منعطف تاريخي كبير حيث أنها المرة الأولى التي يصبح فيها صالح بدون صلاحيات بعد حوالي 33 سنة من الحكم.
وينظر اليمنيون بنوع من الشك والريبة والتوجس أزاء هذه الأخبار، خاصة وأن صالح قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية ثلاث مرات في اللحظات الأخيرة، وهو ما يجعل ثقة الشعب به معدومة، ويعتقد الكثيرون أنهم في إنتظار خدعة جديدة من صالح يتملص فيها عن التوقيع على المبادرة الخليجية.
صالح الذي قضى 33 سنة يحكم اليمن يبدو أنه اليوم أكثر إصراراً على التمسك بالسلطة، خاصة مع وجود مئات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بمحاكمته، الذين يرفضون منحه هو وأفراد أسرته إي نوع من الحصانة ضد الملاحقة القانونية.
ويتطلع الشعب اليمني خاصة الجيل الشاب ذو التأثير القوي إلى إنهاء 33 سنة من حكم رسخ الفساد وعمل على نشره في كل الجهات والمؤسسات الحكومية، وأفشل الحياة الساسية والإجتماعية، وعمل على تفكيك اليمن وإثارة الصراعات والنعرات الطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد.
وتعيش اليمن تعقيدات وصراعات عديدة منها المناطقية والقبلية التي عمل نظام صالح على إذكاءها، كما تعاني من وجود قوي لتنظيم القاعدة في اليمن وتساهل نظام صالح معه كثيراً وعمل على تسهيل مهماته في بعض الأوقات.
كما تواجه اليمن تمرداً مذهبياً للحوثيين في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة يسعى إلى إقامة دولة شيعية على الحدود السعودية تحظى بدعم إيراني.
كما وتعاني اليمن من إقتصاد متدهور للغاية ومهدد بالإنهيار، وتم تهريب رؤوس أموال كبيرة تتبع رموز النظام الفاسد إلى دول آخرى، كما قام العديد من التجار والمستثمرين بنقل أموالهم إلى خارج اليمن في ظل إستمرار الأوضاع الأمنية المتردية.
ويعاني اليمن إلى جفاف وأزمة مياة تهدد بنضوب المياة في البلد الفقير إلى المياة، كما تعاني اليمن إرتفاع نسبة الأمية وتدنى مستوى التعليم وضعف إمكانياته.