يستعد مانشستر سيتي لمواجهة برشلونة في قمة كروية نارية في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ويحتضن ملعب الاتحاد في مانشستر مباراة القمة الأوروبية.
السيتيزن يسعى للصعود لأول مرة إلى ربع النهائي، في حين أن برشلونة يأمل في أن يسير خطوة أخرى نحو تاجه الأوروبي الخامس.
الفريق الإنكليزي يدخل المباراة بمعنويات عالية على المستوى المحلي بعد سحقه 5-0 لنيوكاسل، في حين أن الفريق الكاتالوني يدخل المباراة بعد هزيمة مفاجئة 1-0 على يد ملقة.
يدخل مدرب مانشستر سيتي مانويل بيليغريني المباراة بالتشكيلة ذاتها تقريبا، التي خاض فيها مباراة نيوكاسل، علما أن ويلفريد بوني جاهز للعب بعد دخوله التشكيلة الأوروبية، في حين أن القائد يايا توريه سيغيب بسبب الإيقاف.
أما مدرب برشلونة لويس إنركي فقد يغير في تشكيلته بعد الهزيمة أمام ملقة التي جاءت بعد 11 انتصارا متتاليا، وربما نجد تشافي وبيدرو وخافيير ماسكيرانو في الملعب من الدقيقة الأولى، بعد جلوسهم على مقاعد البدلاء ضد ملقة.
نقاط القوة
يملك مانشستر 12 شهرا إضافيا من الخبرة في دوري الأبطال، بعد هزيمة السنة الماضية، عدا عن أنهم يقدمون أفضل ما لديهم هذه الأيام، باعتبار أن البلوغرانا يمكن أن يعانو من هزيمة مفاجئة بعد نكسة ملقة.
أما برشلونة ففاز في 5 من 6 مباريات في دور المجموعات، ويملكون خبرة أوروبية أكبر مقارنة بالخصم، كما أن لديه الثلاثي المرعب في الهجوم ميسي وسواريز ونيمار.
مفتاح المبارة
يعول الفريق الأزرق على مهاجمه سيرخيو أغويرو، الذي عاد مؤخرا من إصابة في أربطة الركبة، ولكنه الآن يلعب دون أي مشاكل في تشكيلة بليغريني.
أهداف الأرجنتيني تجعل منه مفتاح الفوز في مباراة ملعب الاتحاد، فهو سجل 3 أهداف في آخر مباراتين، و17 في 21 مباراة في الدوري حتى الآن.
وشارك المهاجم في 5 من 6 مباريات للسيتي في دور المجموعات، وفريقه يعول عليه تماما في المقدمة، كما لا يجب أن ننسى الهاتريك الذي سجله في شباك بايرن ميونيخ في دور المجموعات أيضا.
وفي الطرف الآخر يأتي الأرجنتيني الآخر ليونيل ميسي، فالأخير عاد إلى سابق عهده منذ خسارته الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي.
منذ حفل جوائز الفيفا في زيوريخ حقق ميسي 12 هدفا في 9 مباريات، من بينهم هاتريك مرتين في الدوري الإسباني.
اللاعب البالغ من العمر 27 عاما أحرز 8 أهداف في 6 مباريات في البطولة حتى الآن، عدا عن أنه حمل الكأس ذات الأذنين 3 مرات من قبل.
برشلونة سيعتمد بالدرجة الأولى على ميسي للعودة من المباراة بنتيجة إيجابية، بينما يجب على السيتي تقويض أجنحة البرغوث في حال أراد الخروج سالما من المباراة.
وقال مدرب مانشستر قبل المواجهة "الأهم أننا نلعب في هذه المرحلة ولسنا متعبون كالموسم الماضي، ومن المهم دائما لتعزيز الثقة دخول المباراة مع فوز عريض في الدوري".
أما مهاجم البرشا لويس سواريز فقال "كان لدينا نتيجة سيئة (في الدوري)، ولكن علينا أن نكون مدركين قدراتنا، وما يمكننا القيام به ضد أي فريق".
سواريز أضاف "حتى لو لم يكن مانشستر في أفضل حالاته في الأسابيع الأخيرة، لكنهم فريق كبير وأنا أعرف ذلك. وعندما تلعب ضد فريق كبير أنت لا تعرف أبدا ما يمكن أن يحدث".