قالت مصادر يمنية موثوقة أن الرئيس علي عبد الله صالح، سحب شروطه التي كان طرحها بخصوص آلية نقل السلطة المنصوص عليها في المبادرة الخليجية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن صالح التقى بصورة غير معلنة مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، وأبلغه سحب شروطه التي كان طرحها في السابق، والتي طالب من خلالها أن يحتفظ بكل سلطاته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد.
فيما أكد قيادي بارز في المعارضة اليمنية لـ"البيان"، حصول "تقدم كبير" في المفاوضات الماراثونية بين قادة المعارضة وقادة حزب الرئيس علي عبدالله صالح، بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية، مشيراً إلى "إشكاليات" تتعلق بالاتفاق على وضع صالح خلال الفترة الانتقالية الأولى، في وقت كشف مصدر دبلوماسي وجود توجه للدفع باتجاه "صفقة مباشرة" بين الرئيس اليمني وخصميه، العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي حميد الأحمر.
واكد مصدر دبلوماسي غربي رفيع لوكالة "فرانس برس"، امس، ان الوسطاء الغربيين "يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن، من خلال صفقة مباشرة بين الرئيس علي عبدالله صالح وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي حميد الأحمر".
وذكر المصدر ان "الصفقة ليست لتجاوز المبادرة الخليجية، بل لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة، ولم يشملها قرار مجلس الأمن، فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
3 سيناريوهات
وقال المصدر الدبلوماسي: "نحن بحاجة لصفقة بين الأطراف الثلاثة، وهناك ثلاثة سيناريوهات لليمن لا رابع لها". وأردف: "أولاً، إما أن تبقى الأوضاع على ما هي عليه، أي معلقة، ويستفيد أمراء الحرب والأزمة في السلطة والمعارضة من خلال تعزيز مواقعهم، وإما أن يلجأ الوسطاء الغربيون الى صفقة سياسية مباشرة بين مجموعة لاعبين هم صالح ونجله احمد واللواء المنشق علي محسن الاحمر وحميد الاحمر"، وهو من أهم قياديي التجمع الوطني للإصلاح المعارض". وتابع متحدثاً عن السيناريو الثالث وهو أن "تنزلق البلاد الى الحرب في ضوء شعور صالح بالتفوق العسكري على خصومه، مع ان عدداً من القادة العسكريين والأمنيين نصحوه بأن الحل العسكري لا يمثل الحل ولن يكون لصالحه بالضرورة". وخلص المصدر الدبلوماسي الغربي الى القول: "لن نسمح بأن تتجه الأوضاع في اليمن الى الوجهة التي تضر بمصالحنا، لا سيما أن أي حرب أو أعمال عنف سيكون المستفيد الأول منها تنظيم القاعدة".
مجلس الأمن
بدوره، أكد المبعوث الأممي الخاص جمال بن عمر، ان الاجتماع الذي كان يفترض أن يعقده مجلس الأمن اليوم الاثنين بشأن الأزمة اليمنية "تأجل مدة اسبوع حتى الاثنين المقبل". واضاف ان التأجيل أتى "بطلب من الأطراف".
المعارضة اليمنية
الى ذلك، قال قيادي بارز في المعارضة لـ"البيان"، إن هناك "تقدماً كبيراً في المفاوضات نأمل ان تستمر بهذه الوتيرة، بحيث نصل الى اتفاق نهائي على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ومن ثم التوقيع عليها والدخول في الفترة الانتقالية مباشرة".
وأضاف: "موعد سفرنا الى السعودية الثلاثاء مرتبط بمدى الإنجاز الذي سيتحقق في المفاوضات مع فريق الحزب الحاكم، حيث عقدت جلسة مفاوضات صباحية وأخرى مسائية، وكان هناك تقدم في هذه المفاوضات، لكن ما زالت هناك إشكاليات تتعلق بوضع صالح خلال الفترة الانتقالية الأولى التي سيتم خلالها انتخاب نائبه رئيساً جديداً".
ونفى القيادي المعارض ما جاء في الموقع الرسمي للحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، عن ان التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية سيتم غداً الثلاثاء في العاصمة السعودية، واصفاً تلك الأنباء بأنها "غير دقيقة". وأردف: "أي موعد للتوقيع، مرتبط بمدى إنهاء الاتفاق على آلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.. وهذا مالم يتم حتى الآن".
وأوضحت المصادر ذاتها أن صالح التقى بصورة غير معلنة مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، وأبلغه سحب شروطه التي كان طرحها في السابق، والتي طالب من خلالها أن يحتفظ بكل سلطاته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد.
فيما أكد قيادي بارز في المعارضة اليمنية لـ"البيان"، حصول "تقدم كبير" في المفاوضات الماراثونية بين قادة المعارضة وقادة حزب الرئيس علي عبدالله صالح، بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية، مشيراً إلى "إشكاليات" تتعلق بالاتفاق على وضع صالح خلال الفترة الانتقالية الأولى، في وقت كشف مصدر دبلوماسي وجود توجه للدفع باتجاه "صفقة مباشرة" بين الرئيس اليمني وخصميه، العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي حميد الأحمر.
واكد مصدر دبلوماسي غربي رفيع لوكالة "فرانس برس"، امس، ان الوسطاء الغربيين "يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن، من خلال صفقة مباشرة بين الرئيس علي عبدالله صالح وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي حميد الأحمر".
وذكر المصدر ان "الصفقة ليست لتجاوز المبادرة الخليجية، بل لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة، ولم يشملها قرار مجلس الأمن، فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
3 سيناريوهات
وقال المصدر الدبلوماسي: "نحن بحاجة لصفقة بين الأطراف الثلاثة، وهناك ثلاثة سيناريوهات لليمن لا رابع لها". وأردف: "أولاً، إما أن تبقى الأوضاع على ما هي عليه، أي معلقة، ويستفيد أمراء الحرب والأزمة في السلطة والمعارضة من خلال تعزيز مواقعهم، وإما أن يلجأ الوسطاء الغربيون الى صفقة سياسية مباشرة بين مجموعة لاعبين هم صالح ونجله احمد واللواء المنشق علي محسن الاحمر وحميد الاحمر"، وهو من أهم قياديي التجمع الوطني للإصلاح المعارض". وتابع متحدثاً عن السيناريو الثالث وهو أن "تنزلق البلاد الى الحرب في ضوء شعور صالح بالتفوق العسكري على خصومه، مع ان عدداً من القادة العسكريين والأمنيين نصحوه بأن الحل العسكري لا يمثل الحل ولن يكون لصالحه بالضرورة". وخلص المصدر الدبلوماسي الغربي الى القول: "لن نسمح بأن تتجه الأوضاع في اليمن الى الوجهة التي تضر بمصالحنا، لا سيما أن أي حرب أو أعمال عنف سيكون المستفيد الأول منها تنظيم القاعدة".
مجلس الأمن
بدوره، أكد المبعوث الأممي الخاص جمال بن عمر، ان الاجتماع الذي كان يفترض أن يعقده مجلس الأمن اليوم الاثنين بشأن الأزمة اليمنية "تأجل مدة اسبوع حتى الاثنين المقبل". واضاف ان التأجيل أتى "بطلب من الأطراف".
المعارضة اليمنية
الى ذلك، قال قيادي بارز في المعارضة لـ"البيان"، إن هناك "تقدماً كبيراً في المفاوضات نأمل ان تستمر بهذه الوتيرة، بحيث نصل الى اتفاق نهائي على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ومن ثم التوقيع عليها والدخول في الفترة الانتقالية مباشرة".
وأضاف: "موعد سفرنا الى السعودية الثلاثاء مرتبط بمدى الإنجاز الذي سيتحقق في المفاوضات مع فريق الحزب الحاكم، حيث عقدت جلسة مفاوضات صباحية وأخرى مسائية، وكان هناك تقدم في هذه المفاوضات، لكن ما زالت هناك إشكاليات تتعلق بوضع صالح خلال الفترة الانتقالية الأولى التي سيتم خلالها انتخاب نائبه رئيساً جديداً".
ونفى القيادي المعارض ما جاء في الموقع الرسمي للحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، عن ان التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية سيتم غداً الثلاثاء في العاصمة السعودية، واصفاً تلك الأنباء بأنها "غير دقيقة". وأردف: "أي موعد للتوقيع، مرتبط بمدى إنهاء الاتفاق على آلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.. وهذا مالم يتم حتى الآن".