توج نادي وفاق سطيف الجزائري بكأس إفريقيا الممتازة على حساب الأهلي المصري بركلات الترجيح 6-5 بعد أن انتهى الوقت الرسمي بالتعادل الإيجابي 1-1. وجاء فوز وفاق سطيف على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وشهد حضور رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وشخصيات رياضية وسياسية كبيرة.
المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد وشهدت ندية وقمة في التنافس بين الوفاق حامل لقاء رابطة أبطال إفريقيا والأهلي المصري حامل كأس الاتحاد الإفريقي، سادت المباراة حماس ومحاولات كثيرة من الجانبين قبل أن ينجح المهاجم عبد المالك زياية في الدقيقة 70، لكن من سوء طالع "النسر السطايفي" هو الصحوة والرد القوي للأهلي الذي وظف ورقة رابحة تمثلت في عماد متعب في الربع ساعة الأخير نجح في قلب الموازين في آخر ثانية من الوقت الإضافي، وكان ذلك في (د90+5).
نتيجة التعادل انتهى عليها الوقت الرسمي ليتوجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لوفاق الجزائر والذي تمكن لاعبوه من تسجيل الرميات الست، على خلاف الأهلي الذي أخفق في آخر تسديدة، ليتوقف بذلك رصيد الأهلي عند ستة كؤوس إفريقية ممتازة، بينما أحرز الوفاق أول لقب في مثل هذه المنافسة و23 في مشواره على المستوى الدولي والمحلي.
تتويج وفاق سطيف يعد ثاني نادي جزائري يحرز هذه الكأس بعد شبيبة القبائل التي فازت بأول لقب في أول دورة سنة 1982 على حساب "اتحاد دوالا" الكاميروني بركلات الترجيح، في لقاء احتضنه وقتها ملعب "هفوات بواني" في إبيدجان.