الرئيسية / شؤون محلية / الحوثيون يتجاوزون القيم الإسلامية والإنسانية ويشددون الحصار على دماج ويتقنصون النساء والأطفال
الحوثيون يتجاوزون القيم الإسلامية والإنسانية ويشددون الحصار على دماج ويتقنصون النساء والأطفال

الحوثيون يتجاوزون القيم الإسلامية والإنسانية ويشددون الحصار على دماج ويتقنصون النساء والأطفال

20 نوفمبر 2011 05:32 مساء (يمن برس)
قام قناصة حوثيون اليوم بقنص إمراءة حافظة للقرآن كانت في طريقها إلى المسجد في منطقة دماج المحاصرة من قبل الحوثين.

وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تنكرها القيم الإنسانية والإسلامية بهدف بث الذعر بين أبناء منطقة دماج في محافظة صعدة، وإجبارهم على مغادرة قراهم ومنازلهم.

وأخترقت الرصاصة قلب المراءة مباشرة في عملية قنص دقيقة وليست رصاصة طائشة، وترددت أنباء عن كون المراءة حاملة، كما تم قنص شخص آخر أصابته الرصاصة بالكتف وخرجت الرصاصة ولم تستقر، كما تم قنص أحد الأطفال في يده ولم يتسنى لنا معرفة سن الطفل.
ويقوم الحوثيون بفرض حصار خانق على منطقة دماج بهدف طرد أهلها الذين ينتمون إلى المذهب السني، وقالت مصادر سلفية أن الحصار أسواء من الحصار الذي تم فرضه على قطاع غزة من قبل اليهود، وأنه يتم منع دخول المواد الغذائية والأدوية ومنع إسعاف المرضى.

وقالت مصادر محلية لموقع يمن برس أن معاناة أهل المنطقة لا توصف في ظل منع كافة المواد الأساسية عن أهل المنطقة بما فيها الأدوية والمواد الغذائية. وكانت منظمتا هود والكرامة نداءً عاجلاً من أجل السماح للمعونات الغذائية والطبية في الوصول إلى آلاف الأشخاص المحاصرين في مركز "دار الحديث" في دماج.

وقالت المنظمتان في ندائها ان"أكثر من ثلاثة آلاف أسرة يمنية ومقيمين أجانب يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار في السنّ، يواجهون ظروفاً معيشية وصحية وإنسانية غاية في الصعوبة، جراء الحصار الخانق المفروض عليهم منذ قرابة شهر".

ومنع مسلحو الحوثي وصول قافلة إغاثة تحمل مواد غذائية جمعت من عدة محافظات يمنية، وانطلقت قبل أسبوعين، لكنها توقفت في منطقة البقع، بسبب رفض الحوثيين تقدمها لإنقاذ المتضررين، برغم الوساطة القبلية التي بذلها رجال قبائل وائلة.

قام الحوثيون بمصادرة العديد من الأغذية بما فيها البسكويت وحليب الأطفال، والهواتف الجوالة، وأجهزة كمبيوتر، ومبالغ نقدية عن الطلاب الدارسين في مركز دار الحديث بدماج. ومنعوا الحجاج من المغادرة إلى الحج في وقت سابق.

وعلى صعيد ذكرت مصادر إعلامية أن علي عبدالله صالح أتفق مع الحوثيين على تسليمهم أربع محافظات، هي صعدة والجوف وعمران وحجة التي تضم ميناء بحري على البحر الأحمر، مقابل وقفوهم إلى جانبه في إي حرب قادمة.

كما أتفق معهم على تحويل المحافظات المذكورة إلى محافظات شيعية خالصة وأن يكون لهم حكم ذاتي عليها. وترددت أنباء في وقت سابق عن مشاركة عناصر من الحوثيين في الحرب في أرحب إلى جانب عناصر الحرس الجمهوري، في خطوة قد تؤكد بالفعل وجود إتفاق بين الطرفين صالح وعبدالملك الحوثي.

ويشار إلى أن جماعة السلفيين قامت بحشد أفراد لها من كافة مناطق اليمن تحسباً لقيام الحوثيون بمحاولة إقتحام المركز، إلا أنها جماعة مسالمة ولم يعرف عنهم الحروب في وقت سابق، مما يجعلها الطرف الأضعف في إي مواجهة عسكرية محتملة.
شارك الخبر