عبر رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي عن استيائه واستغرابه لمماطلة الرئيس صالح إزاء التوقيع على المبادرة الخليجية رغم الإجماع الإقليمي والدولي على ضرورة تنفيذها، والتي تنص على ضرورة انتقال السلطة بشكل سلمي وإحداث التغيير الذي يسعى إليه اليمنيون.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد المجلس الوطني لقوى الثورة ضم النواب، علي عشال وعلي المعمري وعبدالرزاق الهجري أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية وبهلول الشميري أحد شباب الثورة في العاصمة الكويت اليوم الأحد مع الخرافي لبحث مستجدات الوضع في اليمن.
ودعا رئيس مجلس الأمة الرئيس صالح إلى سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذها باعتبارها المخرج الذي أجمعت عليه دول الخليج ومجلس الأمن لحل الأزمة في اليمن. مؤكداً على أن الكويت قد عبرت عن وقفها إزاء الوضع في اليمن من خلال المبادرة التي تبنتها دول مجلس التعاون الخليجي.
ودان الخرافي استخدام نظام صالح للعنف ضد المتظاهرين السلميين، مؤكداً على وقوف الكويت مع وحدة وأمن واستقرار اليمن.
وأشار الخرافي إلى أن دول الخليج قد تضطر تصعيد الملف اليمني أمام الجامعة العربية ومجلس الأمن في حال عدم التوقيع على المبادرة الخليجية.
إلى ذلك، عقد وفد المجلس الوطني لقاءاً منفصلاً مع عدد من أبرز أعضاء مجلس الأمة الكويتي يمثلون مختلف الأطياف السياسية في الكويت.
وخلال اللقاء أكد أعضاء مجلس الأمة على وقوفهم المطلق إلى جانب الثورة في اليمن وحق اليمنيين في التغيير.
مؤكدين على ضرورة أن يلتزم صالح بتنفيذ المبادرة الخليجية وأن يتأكد بأن «ساعة رحيله قد دقت».
ودان الأعضاء استخدام قوات صالح للعنف وقتل المتظاهرين السلميين.
وقالوا أنهم بصدد اتخاذ موقف تصعيدي في مجلس الأمة يدعو حكومة الكويت للوقوف مع الثورة اليمنية والضغط على صالح للرحيل والاستجابة لمطالب الشعب اليمني.
من جهته، أكد وفد المجلس الوطني لقوى الثورة على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين اليمني والكويتي، مشيداً بدور الكويت التنموي خلال العقود الماضية في اليمن.
وأوضح الوفد لرئيس مجلس الأمة وأعضاء المجلس حقيقة الأوضاع في اليمن وسياسية «العقاب الجماعي» التي يمارسها النظام ضد أبناء شعبه منذ نحو 9 أشهر، والمتمثلة في قطع الكهرباء والمياه وإخفاء المشتقات النفطية، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية التي تعيشها البلاد جراء قمع قوات صالح للمتظاهرين السلميين وقصفه لعدة مناطق يمنية بسبب تأييد أبنائها للثورة السلمية.
وكان وفد المجلس الوطني لقوى الثورة قد التقى الخميس الفائت بوكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله في العاصمة الكويت وذلك في إطار جهود المجلس الدبلوماسية على المستوى العربي والدولي لحشد التأييد للثورة في اليمن.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خلال اللقاء على عمق العلاقات الكويتية اليمنية ووقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني وحقه في التغيير.
كما أدان عمليات القتل والقمع التي تطال المتظاهرين السلميين، مؤكداً على موقف الكويت المبدئي بضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية.
ولفت إلى أنه في حال رفض نظام صالح التوقيع على المبادرة الخليجية فإنه لابد وأن يكون هناك موقف آخر لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الجار الله على استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم الإنساني والاغاثي اللازم للمتضررين في اليمن جراء الأحداث التي تمر بها البلاد، فضلاً عن تقديم المساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد المجلس الوطني لقوى الثورة ضم النواب، علي عشال وعلي المعمري وعبدالرزاق الهجري أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية وبهلول الشميري أحد شباب الثورة في العاصمة الكويت اليوم الأحد مع الخرافي لبحث مستجدات الوضع في اليمن.
ودعا رئيس مجلس الأمة الرئيس صالح إلى سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذها باعتبارها المخرج الذي أجمعت عليه دول الخليج ومجلس الأمن لحل الأزمة في اليمن. مؤكداً على أن الكويت قد عبرت عن وقفها إزاء الوضع في اليمن من خلال المبادرة التي تبنتها دول مجلس التعاون الخليجي.
ودان الخرافي استخدام نظام صالح للعنف ضد المتظاهرين السلميين، مؤكداً على وقوف الكويت مع وحدة وأمن واستقرار اليمن.
وأشار الخرافي إلى أن دول الخليج قد تضطر تصعيد الملف اليمني أمام الجامعة العربية ومجلس الأمن في حال عدم التوقيع على المبادرة الخليجية.
إلى ذلك، عقد وفد المجلس الوطني لقاءاً منفصلاً مع عدد من أبرز أعضاء مجلس الأمة الكويتي يمثلون مختلف الأطياف السياسية في الكويت.
وخلال اللقاء أكد أعضاء مجلس الأمة على وقوفهم المطلق إلى جانب الثورة في اليمن وحق اليمنيين في التغيير.
مؤكدين على ضرورة أن يلتزم صالح بتنفيذ المبادرة الخليجية وأن يتأكد بأن «ساعة رحيله قد دقت».
ودان الأعضاء استخدام قوات صالح للعنف وقتل المتظاهرين السلميين.
وقالوا أنهم بصدد اتخاذ موقف تصعيدي في مجلس الأمة يدعو حكومة الكويت للوقوف مع الثورة اليمنية والضغط على صالح للرحيل والاستجابة لمطالب الشعب اليمني.
من جهته، أكد وفد المجلس الوطني لقوى الثورة على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين اليمني والكويتي، مشيداً بدور الكويت التنموي خلال العقود الماضية في اليمن.
وأوضح الوفد لرئيس مجلس الأمة وأعضاء المجلس حقيقة الأوضاع في اليمن وسياسية «العقاب الجماعي» التي يمارسها النظام ضد أبناء شعبه منذ نحو 9 أشهر، والمتمثلة في قطع الكهرباء والمياه وإخفاء المشتقات النفطية، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية التي تعيشها البلاد جراء قمع قوات صالح للمتظاهرين السلميين وقصفه لعدة مناطق يمنية بسبب تأييد أبنائها للثورة السلمية.
وكان وفد المجلس الوطني لقوى الثورة قد التقى الخميس الفائت بوكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله في العاصمة الكويت وذلك في إطار جهود المجلس الدبلوماسية على المستوى العربي والدولي لحشد التأييد للثورة في اليمن.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خلال اللقاء على عمق العلاقات الكويتية اليمنية ووقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني وحقه في التغيير.
كما أدان عمليات القتل والقمع التي تطال المتظاهرين السلميين، مؤكداً على موقف الكويت المبدئي بضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية.
ولفت إلى أنه في حال رفض نظام صالح التوقيع على المبادرة الخليجية فإنه لابد وأن يكون هناك موقف آخر لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الجار الله على استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم الإنساني والاغاثي اللازم للمتضررين في اليمن جراء الأحداث التي تمر بها البلاد، فضلاً عن تقديم المساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين.
