كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت عبر سفيرها في اليمن آلية جديدة لتنفيذ المبادرة الخليجية تجمع بين ما تم الإتفاق عليه في وقت سابق، بين المؤتمر والمشترك، وما أقترحه جمال بن عمر لتنفيذ المبادرة الخليجية.
واضافت تلك المصادر ان تأجيل زيارة وفد المعارضة والمبعوث الدولي التي كانت مقررة السبت إلى الرياض جاء بفعل ضغوط غربية شديدة، بهدف استكمال المفاوضات حول مقترحات اميركية للخروج من اشكالية الصلاحيات الرئاسية.
وحسب " الخليج" الاماراتية فان أطراف الازمة في اليمن تسلموا آلية أمريكية جديدة قدمها سفير الولايات المتحدة بصنعاء لحلحلة الأزمة، تجمع بين الآلية التي اقترحها بن عمر ووافق عليها الطرفان قبل نحو شهرين وبين الآلية التي تم التوصل إليها بين أعضاء ما يعرف بـ “اللجنة الرباعية”، التي تضم اثنين من النظام وهما النائب هادي والمستشار الإرياني، ومن المعارضة نعمان وعبدالوهاب الآنسي.
من جانبها قالت " البيان " الاماراتية ان المقترحات الأميركية الجديدة لا تنص صراحة على ان يقوم صالح بنقل جميع سلطاته الى نائبه عقب التوقيع على المبادرة، كما لا تعطي اللجنة العسكرية صلاحيات القائد الاعلى للقوات المسلحة بحيث يكون بمقدورها ادارة وحدات الجيش خلال الفترة الانتقالية والى حين اعادة هيكلتها.
وتضيف الصحيفة عن مصادر يمنية: "الصيغة كانت مطاطية وغامضة ولهذا قدمنا ملاحظات مكتوبة على تلك الآلية وطلبنا من جانب صالح ومفاوضيه ضرورة تقديم رد مكتوب على ملاحظاتنا لكنهم لم يفعلوا ذلك حتى مساء السبت".
وطبقا لهذا المصادر فان الوسطاء الاميركيين منحوا الجانبين فرصة يومين لانجاز التفاوض بشأن الافكار التي طرحت من جانب السفير.
وافاد: «واقترح الاميركيون تأجيل جلسة مجلس الامن الى 28 نوفمبر لاعطاء المفاوضين فرصة للاتفاق على مقترحات السفير».
وعلى صعيد آخر كشفت مصادر سياسية لصحيفة البيان الإماراتية أن الرئيس صالح سحب شروطه التي أشترطها سابقاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وقالت «البيان» نقلاً عن مصادر أن صالح «التقى بصورة غير معلنة مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، وأبلغه سحب شروطه التي كان طرحها في السابق، والتي طالب من خلالها أن يحتفظ بكل سلطاته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد».
وبحسب المصادر، فإن هذا الموقف «جاء بعد أن هددت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتبني عقوبات فردية ضد 16 من أركان الحكم بدءاً بصالح وأقاربه وحتى قياديين في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من فشل هذه الجهود في إتمام عملية التوقيع، استناداً إلى التجارب السابقة مع الرئيس اليمني، الذي تراجع أكثر من مرة عن التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية نقل السلطة»، فيما قال رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محمد باسندوة لـ«البيان» إن «تطورات إيجابية» حصلت في وقت متقدم من صباح أمس «دفعت بنا إلى تأجيل زيارة الرياض» إلى بعد غد الثلاثاء.
واضافت تلك المصادر ان تأجيل زيارة وفد المعارضة والمبعوث الدولي التي كانت مقررة السبت إلى الرياض جاء بفعل ضغوط غربية شديدة، بهدف استكمال المفاوضات حول مقترحات اميركية للخروج من اشكالية الصلاحيات الرئاسية.
وحسب " الخليج" الاماراتية فان أطراف الازمة في اليمن تسلموا آلية أمريكية جديدة قدمها سفير الولايات المتحدة بصنعاء لحلحلة الأزمة، تجمع بين الآلية التي اقترحها بن عمر ووافق عليها الطرفان قبل نحو شهرين وبين الآلية التي تم التوصل إليها بين أعضاء ما يعرف بـ “اللجنة الرباعية”، التي تضم اثنين من النظام وهما النائب هادي والمستشار الإرياني، ومن المعارضة نعمان وعبدالوهاب الآنسي.
من جانبها قالت " البيان " الاماراتية ان المقترحات الأميركية الجديدة لا تنص صراحة على ان يقوم صالح بنقل جميع سلطاته الى نائبه عقب التوقيع على المبادرة، كما لا تعطي اللجنة العسكرية صلاحيات القائد الاعلى للقوات المسلحة بحيث يكون بمقدورها ادارة وحدات الجيش خلال الفترة الانتقالية والى حين اعادة هيكلتها.
وتضيف الصحيفة عن مصادر يمنية: "الصيغة كانت مطاطية وغامضة ولهذا قدمنا ملاحظات مكتوبة على تلك الآلية وطلبنا من جانب صالح ومفاوضيه ضرورة تقديم رد مكتوب على ملاحظاتنا لكنهم لم يفعلوا ذلك حتى مساء السبت".
وطبقا لهذا المصادر فان الوسطاء الاميركيين منحوا الجانبين فرصة يومين لانجاز التفاوض بشأن الافكار التي طرحت من جانب السفير.
وافاد: «واقترح الاميركيون تأجيل جلسة مجلس الامن الى 28 نوفمبر لاعطاء المفاوضين فرصة للاتفاق على مقترحات السفير».
وعلى صعيد آخر كشفت مصادر سياسية لصحيفة البيان الإماراتية أن الرئيس صالح سحب شروطه التي أشترطها سابقاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وقالت «البيان» نقلاً عن مصادر أن صالح «التقى بصورة غير معلنة مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، وأبلغه سحب شروطه التي كان طرحها في السابق، والتي طالب من خلالها أن يحتفظ بكل سلطاته بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد».
وبحسب المصادر، فإن هذا الموقف «جاء بعد أن هددت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتبني عقوبات فردية ضد 16 من أركان الحكم بدءاً بصالح وأقاربه وحتى قياديين في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من فشل هذه الجهود في إتمام عملية التوقيع، استناداً إلى التجارب السابقة مع الرئيس اليمني، الذي تراجع أكثر من مرة عن التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية نقل السلطة»، فيما قال رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محمد باسندوة لـ«البيان» إن «تطورات إيجابية» حصلت في وقت متقدم من صباح أمس «دفعت بنا إلى تأجيل زيارة الرياض» إلى بعد غد الثلاثاء.