أقدم الطباخ الخاص للرئيس علي صالح على قتل أحد الشباب الموالين للثورة الشعبية السلمية، وذلك أثناء ما كان الشاب يسمع بعض الأغاني الثورية في سيارته بحي شميلة بأمانة العاصمة.
وحسب والد الشاب/ فارس علي محمد القديمي من أبناء محافظة ريمة في حديثه لـ"مأرب برس": فان نجله كان يستقل سيارته "باص" أجره بحي شميلة بصنعاء يسمع بذات الوقت أغاني وأناشيد خاصة بالثورة السلمية، كما كان على "باصه" ملصقات خاصة بالثورة "صور شهداء وغيرها"، ليقوم أحد الطباخين الخاص بالرئيس صالح باعتراضه بسيارته، وإطلاق النار من مسدسه الشخصي عليه ليرديه قتيلاً على الفور، ثم لاذ بالفرار". مؤكداً انه لم يتم القاء القبض عليه حتى الآن".
وقال القديمي" انه بعد ذلك تم نقل جثة نجله الى مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري، حيث رفضت إدارة المستشفى تسليمهم جثته لدفنها، وبعد متابعات حثيثة وخسارتهم مبلغ وقدره 600 ألف ريال، منذ حادثة مقتل نجله في تاريخ 31 يوليو الماضي سمح لهم بإخراج جثته ونقلها الى مستشفى الكويت بالعاصمة مساء أمس السبت.
ومن المتوقع ان يتم تشييع جثمان "فارس" غداً الاثنين، وذلك بعد الصلاة عليه بساحة التغيير بصنعاء، حسب والده".
تفاصيل أوفى مع صور جثة الشاب فارس سيتم نشرها في وقت لاحق.
مأرب برس
وحسب والد الشاب/ فارس علي محمد القديمي من أبناء محافظة ريمة في حديثه لـ"مأرب برس": فان نجله كان يستقل سيارته "باص" أجره بحي شميلة بصنعاء يسمع بذات الوقت أغاني وأناشيد خاصة بالثورة السلمية، كما كان على "باصه" ملصقات خاصة بالثورة "صور شهداء وغيرها"، ليقوم أحد الطباخين الخاص بالرئيس صالح باعتراضه بسيارته، وإطلاق النار من مسدسه الشخصي عليه ليرديه قتيلاً على الفور، ثم لاذ بالفرار". مؤكداً انه لم يتم القاء القبض عليه حتى الآن".
وقال القديمي" انه بعد ذلك تم نقل جثة نجله الى مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري، حيث رفضت إدارة المستشفى تسليمهم جثته لدفنها، وبعد متابعات حثيثة وخسارتهم مبلغ وقدره 600 ألف ريال، منذ حادثة مقتل نجله في تاريخ 31 يوليو الماضي سمح لهم بإخراج جثته ونقلها الى مستشفى الكويت بالعاصمة مساء أمس السبت.
ومن المتوقع ان يتم تشييع جثمان "فارس" غداً الاثنين، وذلك بعد الصلاة عليه بساحة التغيير بصنعاء، حسب والده".
تفاصيل أوفى مع صور جثة الشاب فارس سيتم نشرها في وقت لاحق.
مأرب برس